عاجل : غانتس: لم نحقق أهدافنا في غزة بعد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سرايا - أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، أن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالحرب في قطاع غزة بعد لكنها لم تتنازل عن تحقيقها.
وقال غانتس في كلمة أمام الكنيست، الأحد: "ملتزمون بخلق حكومة بديلة لحماس" في غزة، لافتاً إلى أن "هذه مهمة حاسمة تخدم هدفي الحرب في غزة: عودة المختطفين وتقليص القدرات الحكومية والعسكرية لحماس".
في حين أردف أن "الحدود الشمالية هي ساحة التحدي الأكبر ونقترب من نقطة الحسم في لبنان".
إلى ذلك شدد على أن "الوزراء الذين يمسّون بأمن إسرائيل لا ينبغي أن يبقوا في الحكومة الأمنية المصغرة".
قصف متواصل
تأتي تلك التصريحات فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، خصوصاً على مدينة رفح الجنوبية، في غياب أي مؤشرات لاحتمال التوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.
وأدت غارات إسرائيلية على منزلين برفح في أقصى جنوب غزة، إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، الأحد.
بينما أفادت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 48 شخصاً خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع حتى صباح الأحد.
يشار إلى أن إسرائيل تتمسك باجتياح رفح بحجة أنها آخر مقر لقادة حماس، وأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الفائت يتواجدون في المدينة، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات إنسانية كارثية، في ظل وجود نحو مليون و500 ألف نازح في المدينة الحدودية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير ينتقد مقترح ويتكوف.. يجب توجيه رصاصة في الرأس لحماس
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مقترح ويتكوف، ومضي رئيس الحكومة، بنيامين نتمنياهو في التعاطي معه ومناقشته، داعيا إلى التركيز على إنهاء "حماس".
وقال بن غفير في تصريح أدلى به غفير للإذاعة الإسرائيلية العامة: "أعتقد أن رئيس الوزراء يخطئ عندما يمضي قدما في مثل هذا المخطط".
وأضاف: "الهدنة الوحيدة التي يجب القيام بها معهم (مع حماس) هي رصاصة في الرأس"، وادعى أن الحركة الفلسطينية "ستستمر في التسليح" حال حدث وقف إطلاق نار بالقطاع.
ونفى الوزير اليميني المتطرف، قلقه على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قائلا إنه "قلق على الجنود" بالعمليات التي تشنها قوات جيش الاحتلال في القطاع.
والسبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في منشور عبر "إكس"، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، والتفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت حماس أعلنت في بيان السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.