بسبب بيان عزاء صلاح السعدني.. النقابة: "المصورين الصحفيين في جنازات المشاهير يتعدوا على الأصابع"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عقب مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، على بيان نقابة المهن التمثيلية بشأن اقتصار عزاء الفنان صلاح السعدني على أسرته وزملائه، موضحا أن هناك فارق بين العزاء والجنازة، حيث إن أهل المتوفي من حقهم أن يحددوا من يحضر عزاء فقيدهم، بعكس الجنازة.
جنازة صلاح السعدنيوأعرب إبراهيم، خلال اتصال هاتفيا ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، عن استيائه من الغوغائية التي تحدث في جنازات المشاهير، معلقا: "المصورين الصحفيين في جنازات المشاهير يتعدوا على الأصابع، وأغلب المتواجدين ليس لهم علاقة بالمهنة، وليسوا صحفيين أو مصوريين، وليس لهم علاقة بالكيان الصحفي".
وأوضح أنه سيكون هناك اجتماع يوم الأربعاء بين نقابتي الصحفيين والممثلين لوضع ضوابط تصوير جنازات المشاهير، وسيحضر ممثلي شعبة المصورين الاجتماع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح السعدني جنازة صلاح السعدني عزاء الفنان صلاح السعدني الصحفيين شعبة المصورين نقابة المهن التمثيلية
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء: الطوارئ والحالات الحرجة مكانها المستشفى لا العيادة
أكدت النقابة العامة للأطباء، أنه وفقًا للأصول والمعايير الطبية المعتمدة، فإنه لا يجوز للطبيب تقديم خدمات طبية طارئة من داخل عيادته الخاصة، إذ إن ذلك من اختصاص أقسام الطوارئ بالمستشفيات التي تمتلك التجهيزات والإمكانات اللازمة للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأشارت النقابة إلى أن محاولة إجبار الطبيب على التدخل في ظروف غير مناسبة طبيًا من شأنه أن يعرّض المريض للخطر، وقد يفاقم حالته الصحية، مشددة على أن المسؤولية في مثل هذه الحالات تقع على من أهمل في سرعة نقل المريض إلى أقرب مستشفى وليس على الطبيب الذي التزم بما تقتضيه القواعد الطبية.
وأكدت النقابة لجميع المواطنين أنه لا يمكن حتى لأعظم الأطباء وأكثرهم خبرة أن يُنقذ مريضًا في حالة حرجة من داخل عيادة تفتقر إلى التجهيزات الأساسية المطلوبة للتعامل مع الطوارئ، فالمهارة الطبية، مهما بلغت، لا تُغني عن بيئة العمل المجهزة.
وأوضحت: وفي المقابل، قد يتمكّن طبيب حديث التخرج يعمل داخل قسم طوارئ مجهّز من إنقاذ نفس الحالة، لأن نجاح التدخل الطبي في تلك اللحظات الحرجة لا يعتمد فقط على الطبيب، بل على توفر الأدوات والكوادر والإمكانات التي تتيح له العمل بأقصى كفاءة وفي أقل وقت ممكن.
وأشارت: لذلك فإن تحميل الطبيب المسؤولية في غير بيئة الطوارئ هو افتئات على العلم والمنطق، ومخالفة صريحة لأبجديات الطب.
وناشدت النقابة العامة للأطباء وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والتثبت من المعلومات قبل النشر، احترامًا لخصوصية الوقائع ولحماية الأطراف كافة من التشهير أو التناول غير المهني.
وجددت نقابة الأطباء مطالبتها لكافة الجهات المعنية، بضرورة حماية المنشآت الطبية وتطبيق العقوبات التي أقرتها القوانين المصرية حال وقوع أي اعتداء على الطبيب أو أي منشأة طبية، حيث أن تنفيذ هذه القوانين بجدية وكفاءة كفيل بإنهاء ظاهرة الاعتداء على المنشآت الطبية.