فيرمين لوبيز يسجل هدف برشلونة الثاني في شباك ريال مدريد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نجح فيرمين لوبيز نجم برشلونة في تسجيل الهدف الثاني في شباك ريال مدريد مع الدقيقة "69"، في المباراة المقامة بينهما على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن منافسات الجولة 32 من الليجا.
حيث سجل أندرياس كريستينسن لاعب برشلونة الهدف الأول في شباك ريال مدريد في الدقيقة "5" من عمر اللقاء، وأدرك فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد هدف التعادل في شباك برشلونة في الدقيقة "17 "من ركلة جزاء.
ودخل ريال مدريد بقيادة كارلو أنشيلوتي المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: أندري لونين.
خط الدفاع: فاسكيز، تشواميني، روديجر، كامافينجا.
خط الوسط: فالفيردي، كروس، مودريتش، بيلينجهام.
خط الهجوم: فينيسيوس جونيور، رودريجو.
بينما بدأ برشلونة المباراة بتشكيل مكون من:-
حراسة المرمى: تير شتيجن.
خط الدفاع: كوندي، أراوخو، كوبارسي، كانسيلو.
خط الوسط: دي يونج، جوندوجان، كريستينسن.
خط الهجوم: لامين يامال، ليفاندوفسكي، رافينها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي كوبا كأس الاتحاد الانجليزي برشلونة ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
«العقل الثاني» لميسي يودّع الملاعب!
معتز الشامي (أبوظبي)
في أغسطس 2012، وعلى أرض ملعب السادار أمام أوساسونا، كانت الشرارة الأولى لعلاقة كروية استثنائية، تلقّى دافيد فيا الكرة، مرّرها إلى جوردي ألبا المتقدم على الجناح، رفع الأخير رأسه ورأى ليونيل ميسي يهرب من رقابة ديفيد تيمور، وأرسل له تمريرة حاسمة، والنتيجة يعرفها الجميع.
إنها أول تمريرة حاسمة من ألبا لميسي، وبداية شراكة استمرت لأكثر من عقد، أصبحت خلالها «وصلة تَخاطر كروي» لا مثيل لها في كرة القدم الحديثة.
ومع إعلان ألبا اعتزاله بنهاية الموسم الحالي من الدوري الأميركي، يُطوى فصل ذهبي من مسيرة ميسي، ولعب الاثنان معاً 413 مباراة في برشلونة وإنتر ميامي، صنع خلالها ألبا لميسي 33 هدفاً، بينما ردّ له النجم الأرجنتيني الجميل بـ15 تمريرة حاسمة، لكن هذه الأرقام، كما يقول ألبا نفسه، «لا تعبّر عن الروح بيننا، كنا نفهم بعضنا بنظرة واحدة»
ميسي ودّع صديقه بكلمات مؤثرة عبر إنستجرام قائلاً: «سأفتقدك كثيراً، سيبدو غريباً أن أنظر إلى يساري ولا أراك هناك، من سيعيد لي الكرات الآن؟»
ولم تكن الانطلاقة مثالية دائماً، وبين 2012 و2016 أعاقتهما الإصابات المتكررة، وغابت شراكتهما لفترات طويلة، ومع صعود نيمار من الجهة اليسرى، تغيّر توزيع الأدوار الهجومية.
لكن الموسم 2016-2017 حمل لحظتهما الخالدة، تمريرة ألبا في الدقيقة الأخيرة لميسي في الكلاسيكو أمام ريال مدريد ليحسم الفوز 3-2 في البرنابيو ويُشعل سباق اللقب.
ومع تولّي إرنستو فالفيردي قيادة برشلونة عام 2017، أعيد تفعيل تلك المعادلة السحرية، حيث جعل فالفيردي ميسي أكثر حرية في العمق، فيما منح ألبا حرية التقدم من الجهة اليسرى، لتصبح تمريراته العرضية السريعة لميسي واحدة من «أسلحة البارسا الفتّاكة».
شهدت تلك الفترة ذروة التفاهم بينهما، خصوصاً في لقاء سيلتا فيجو بكأس الملك 2018، حين تبادلا الأدوار بثلاث تمريرات وهدفين في 15 دقيقة أظهرت انسجاماً «تخاطرياً» أقرب إلى الفن من التكتيك.
وفي موسم 2018، ضد توتنهام في ويمبلي، كرّر الثنائي المشهد ذاته، عبر انطلاقة لألبا، تمريرة خادعة من ميسي، وسيناريو متقن أنهى اللقاء بهدف يُدرّس في مدارس كرة القدم.
وحين اجتمع الثنائي مجدداً في إنتر ميامي إلى جانب بوسكيتس، استعاد الجمهور ذكريات برشلونة، ألبا صنع لميسي 10 أهداف في جميع المسابقات الأميركية، بينما ردّ ميسي بخمس تمريرات مؤثرة لزميله الإسباني، من أبرزها تمريرته الساحرة ضد نيويورك ريد بولز في يوليو 2024.
ومثلما كان الحال في كتالونيا، استفاد آخرون أيضاً، وتمريرة ميسي إلى ألبا صارت مقدمة لهدف سجله لويس سواريز ضد سانت لويس في يونيو.
ورغم تقدّمه في السن، تكيّف ألبا مع متطلبات اللعب الحديثة، فصار يصنع الفرص لميسي من مراكز أكثر تنوّعاً، حتى من العمق أحياناً، كما أظهرت خرائط التمرير في الدوري الأميركي.
ولا يعني اعتزال جوردي ألبا رحيل ظهير أيسر بارع فقط، بل انطفاء أحد أفضل خطوط الإمداد في تاريخ كرة القدم، وكان ألبا «المفتاح» الذي يفتح لميسي كل الأبواب المغلقة، والرفيق الذي يفهم الإشارة قبل أن تأتي الكلمة.