الثورة نت:
2025-08-02@23:26:32 GMT

خداع وألاعيب أمريكا..!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

 

-اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية من سياسة الخداع والألاعيب والكذب المتواصل، استراتيجية بعيدة المدى في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة في التحرر وإقامة دولته المستقلة وللتحايل والالتفاف على حقوق الشعوب العربية والإسلامية، ووجدت من أبناء الأمة من يتماهى وينساق وراء ترهاتها ليمضي بجنون وبلا بصيرة يسوّق ويروّج لها على كافة المستويات.


-منذ عقود رفعت أكذوبة إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مقابل إدماج كيان الاحتلال “اللقيط” والمنبوذ في المنطقة، ونجحت تحت هذا الشعار الأجوف من تحقيق الكثير من الخطوات على صعيد مشاريع التطبيع المقيتة، دون أن يتحقق شيء يُذكر من استحقاقات ومتطلبات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في إقامة دولته، وما فتئت تعرقل وتنسف كل جهد دولي في هذا الاتجاه.
– يوم الجمعة الماضي كان “الفيتو” الأمريكي – كالعادة وكما كان متوقعا – بالمرصاد لنسف قرار مجلس الأمن الدولي لمنح “دولة فلسطين” العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
– مشروع القرار العربي بمنح فلسطين صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة كان مصيره الفشل، ليضاف إلى سلسلة طويلة من القرارات المشابهة التي وقفت أمريكا حجر عثرة في طريقها، وحتما لن يكون الأخير، فقد استمرأت واشنطن مواقفها العدائية ضد كل ما هو عربي ومسلم، بعد أن اطمأنت إلى تخاذل وارتهان وتغابي الأنظمة العربية وقبولها لعب دور مزيل قذارات وحقارات حكام البيت الأبيض ومحاولاتهم الدائمة لتلميع صورتهم البشعة أمام المحافل الدولية.
-لم تعد أمريكا تكترث لردود فعل معظم الدول العربية إزاء مخلفاتها وما يصدر من قادتها من تفاهات ومواقف عدائية ضد الأمة وحقوقها ومقدساتها وتطلعات شعوبها.
-“الفيتو “صار عنوانا كبيرا للعداء الأمريكي للعرب والمسلمين، لكن لا أحد منهم يستطيع الاعتراض أو حتى التساؤل وإبداء بعض الامتعاض ضد هذا العداء المبين.
-بتنا نسمع في الداخل الأمريكي انتقادات أكثر حدّة وأثرا من مواقف وبيانات الدول العربية الخجولة إزاء الدعم المجنون لكيان الاحتلال وآخرها ما ورد على لسان السيناتور بيرني ساندرز من نقد حاد لحكومة بلاده على تخصيصها لمليارات الدولارات لحكومة تتعمد قتل الأطفال في غزة بالتجويع والاستهداف العسكري المباشر والانحياز الأعمى الأمريكي إعلاميا وسياسيا لدولة الاحتلال في حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني.
في وداع “لحظة يا زمن”
إنه كاتب مجيد وصحفي من الطراز الفريد وإعلامي وأديب بارع، كانت الكلمات تنقاد طيّعة في أنامله الأنيقة.. ملأ الدنيا وشغل الناس بإبداعاته، وما يسطر بقلمه الرشيق، صار اسم عموده الشهير” لحظة يا زمن” – في صدر هذه الصفحة تحديدا – على كل لسان حتى كاد يصير مثلا متداولا بين الناس، لكنه رحل بصمت وبهدوء.
الزميل والكاتب والصحفي الكبير محمد المساح ودّع الزمن وأيامه ولحظاته، تاركا إرثا صحفيا حافلا، وكثيرا من الحزن والحسرات والوجع المتضخم في قلب كل من عرف هذا الإنسان المبدع والودود، رحمه الله رحمة الأبرار وتقبله في زمرة عباده الصالحين، وسبحان الحي الذي لا يموت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا

أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.

فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزةوزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزيةالسويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد التجارة مع إسرائيل بسبب غزةالجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة

 وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.

وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".

وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية. 

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: إقامة دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل مستحيل
  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر لم تقصر لا جيشا و شعبا و حكومة تجاه الشعب الفلسطيني
  • قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية
  • أمريكا و13 دولة أوروبية: الاستخبارات الإيرانية تنتهك سيادتنا وتستهدف معارضين ومسؤولين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا