معلومات عن مدينة رفح بعدما تهدد إسرائيل باجتياحها عسكريًا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يكثر البحث عبر محرات البحث عن مدينة رفح، في أعقاب انتشار الأنباء عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح رفح، فيما حذرت الأمم المتحدة من وضع كارثي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ تهديدها باجتياح المدينة عسكريا.
وقالت الأمم المتحدة إنها تواجه ضغوطا هائلة من أجل وضع خطة تهدف إلى مساعدة ما يزيد عن مليون نازح فلسطيني في رفح، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لعملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
كما تعاني المدينة على المستوى الصحي، فلا يوجد بها إلا عدد قليل من المستشفيات أبرزها مستشفى رفح المركزي، ومستشفى الكويت التخصصي، ومستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، وجميعها تعاني نقص الإمدادات الطبية، وغياب الكهرباء ومصادر الطاقة، ما يؤثر على قدرة الأطباء والفرق الصحية في توفير العلاج، ومراعاة المرضى.
أيم تقع مدينة رفح؟تقع مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الشريط الحدودي الفاصل بينه وبين شبه جزيرة سيناء المصرية، وتعتبر أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كيلومتر مربع، وتبعد عن القدس نحو 107 كم إلى الجنوب الغربي.
تستضيف رفح حاليًا أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ من مناطق أخرى في قطاع غزة، فرّوا بسبب الحرب الجارية منذ نحو أربعة أشهر، فما الذي يميز المدينة الواقعة على حدود القطاع مع مصر؟
أهمية مدينة رفحمدينة رفح لها أهمية كبيرة من عدة جوانب:
1. موقع استراتيجي: تقع رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، وهذا يجعلها نقطة عبور رئيسية وممرًا حدوديًا بين قطاع غزة ومصر. تلعب رفح دورًا حيويًا في التجارة والتبادل الاقتصادي بين القطاع وباقي المنطقة.
2. الاقتصاد والتجارة: تمتاز رفح بوجود معبر رفح الحدودي الذي يسهل حركة التجارة والسفر بين قطاع غزة ومصر. يعتبر هذا المعبر ممرًا هامًا للمواد الغذائية والسلع والمساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة. كما يعتبر أيضًا ممرًا للأفراد الذين يسافرون للعلاج أو الدراسة أو العمل.
3. الثقافة والتعليم: تضم رفح عددًا من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، وتلعب دورًا هامًا في توفير التعليم والثقافة للسكان في المنطقة. كما تحتضن المدينة العديد من المراكز الثقافية والفنية والرياضية التي تعزز التنمية الثقافية والاجتماعية في المنطقة.
4. القضية الفلسطينية: كون رفح جزءًا من الأراضي الفلسطينية، فإنها تحمل رمزية كبيرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تعتبر المدينة مثالًا حيًا للتحديات والصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة وتعكس رغبتهم في الحرية والاستقلال.
بشكل عام، يمكن القول إن رفح لها أهمية استراتيجية واقتصادية وثقافية وسياسية، وتلعب دورًا حيويًا في حياة السكان في قطاع غزة وفي النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح أحداث رفح أخبار رفح أهالي رفح اجتياح رفح اقتحام رفح اغلاق معبر رفح اعادة معبر رفح الاحتلال يقصف معبر رفح قصف رفح رفح تحت القصف مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.