نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالا عما أسمته كاتبته "المعضلات الإستراتيجية" التي تواجه إسرائيل وعدم اليقين الداخلي المخيم على الإسرائيليين.

وأجملت سوزان هاتيس رولف، المحاضرة في العلاقات الدولية بالجامعة العبرية في القدس المحتلة، هذه المعضلات في قضايا المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل، ومصير حماس وإدارة غزة بعد الحرب هناك، والعداء المتزايد للإسرائيليين بالخارج، والتدهور التدريجي للاقتصاد وتخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل، والأداء الضعيف للحكومة، مع عدم وجود انتخابات في الأفق.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مكارثية على الطراز الفرنسي.. ميديا بارت: التضامن مع فلسطين أصبح جريمةlist 2 of 4نيوزويك: روسيا تستعد لحرب طاحنة مع الناتوlist 3 of 4لوتان: نعم بالإمكان إعادة إطلاق مسار الاعتراف بدولة فلسطينlist 4 of 4جنود وتدريبات وقواعد عسكرية.. روسيا تثبت أقدامها في القارة السمراءend of list الهجوم على المليشيات بالعراق

كذلك تطرقت الكاتبة إلى الهجوم على معسكر "للمليشيات العراقية الموالية لطهران" الذي تزامن مع هجوم إسرائيل على إيران ونفي كل من إسرائيل وأميركا تورطهما فيه، قائلة إن المسؤول عن ذلك الهجوم لا يزال لغزا و"تركنا مع صورة غير واضحة للأحداث وكيف أنها جميعا تترابط أو لا تترابط مع بعضها البعض".

وعن قضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قالت الكاتبة إنه ليس معروفا حتى اليوم عدد من لا يزالون على قيد الحياة وسبب عدم إعادة المزيد ممن هم على قيد الحياة، وما إذا كانت الحكومة مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن ذلك.

المهجّرون من شمال إسرائيل

وتناولت الكاتبة قضية من تم إجلاؤهم من المناطق المتاخمة للبنان، قائلة إن وضعهم يبدو أسوأ بكثير من وضع من تم إجلاؤهم من المنطقة الحدودية مع غزة، مضيفة أنه يُقال إن غالبية هؤلاء لن يعودوا أبدا إلى منازلهم بالمنطقة الشمالية.

وبهذا الصدد، تساءلت الكاتبة عن مصير بلدة المطلة الواقعة أقصى شمال إسرائيل، والتي كانت حتى ما يزيد قليلا عن 6 أشهر منتجعا هادئا وهي الآن مهجورة بالكامل تقريبا ويخيّم عليها شعور بالخراب، وأعربت عن حزنها لذلك.

وقالت إن هناك شعورا بعدم الاستقرار وعدم الوضوح في إسرائيل اليوم بشكل عام فيما يتعلق بالجبهة الشمالية. فهناك قتال متقطع مستمر بين إسرائيل وحزب الله "يمكن أن يتدهور إلى حرب واسعة النطاق" ولا توجد محادثات رسمية في الوقت الحالي للتعامل مع هذا الوضع.

علامات استفهام أكثر من الإجابات

قالت الكاتبة إن هناك علامات استفهام أكثر من الإجابات فيما يتعلق باحتمال قيام عملية برية إسرائيلية لاحتلال مدينة رفح "مما سيمكن إسرائيل من القضاء على ما تبقى من قوات حماس أو مع عدم الوضوح التام بشأن الإدارة المستقبلية لقطاع غزة فيبدو الوضع قاتما للغاية.

وأضافت أن العداء المتزايد للإسرائيليين في الخارج، بما في ذلك نشر أشكال مختلفة من المقاطعة على إسرائيل، والتدهور التدريجي للاقتصاد الإسرائيلي، فضلا عن تخفيض التصنيف الائتماني من قبل ستاندرد آند بورز قبل عدة أيام، والأداء الضعيف للحكومة، مع عدم وجود انتخابات في الأفق، كلها تضيف إلى الشعور بعدم الاستقرار وعدم اليقين في إسرائيل، وفق الكاتبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتفاوض مع المقاومة منفردة.. هل آن أوان فطام إسرائيل؟

◄ توتر كبير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة

ترامب يشعر بالإحباط بعد قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في غزة

◄ واشنطن تضغط على إسرائيل والمقاومة للتوصل إلى اتفاق

◄ مباحثات مباشرة بين "حماس" والإدارة الأمريكية لوقف الحرب

◄ الوسطاء يسابقون الزمن لوقف الحرب قبل زيارة ترامب للمنطقة

◄ مصادر: واشنطن تظهر اهتماما أكبر للتوصل إلى اتفاق

◄ تفاؤل كبير بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال 48 ساعة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

شهدت الأسابيع الأخيرة توترات في العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلَّق بالملف الإيراني وملف الحرب على قطاع غزة.

وبحسب مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط صرحوا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، فإن إسرائيل لا تريد أن يبرم الرئيس الأمريكي اتفاقا نوويا يمنح إيران أي قدرات لتخصيب اليورانيوم، كما أن نتنياهو شعر بالإحباط لرفض ترامب دعم توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، حيث يعتقد ترامب أنه ربما يكون هناك فرصة لإزالة خطر امتلاك إيران لسلاح نووي من خلال إبرام صفقة.

وأكد المسؤولون أيضاً أن ترامب شعر بالإحباط إزاء قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في غزة. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات إن "شن هجوم جديد على غزة سيجعل إعادة الإعمار أكثر صعوبة".

وتأتي هذه التطورات عقب صدمة تلقتها حكومة الاحتلال، إذ صُدم نتنياهو الأسبوع الماضي بإعلان ترامب وقف حملته العسكرية ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، بعد موافقتهم على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر.

وعلى مستوى المفوضات، كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" النقاب عن أن الولايات المتحدة تضغط حالياً على إسرائيل و"حماس" للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

وبالأمس، قال مسؤول فلسطيني كبير مطلع لـ"رويترز" إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تجري محادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة تعهده بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة. وذكر مبعوث واشنطن إلى إسرائيل يوم الجمعة بأن آلية تدعمها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى القطاع ستدخل حيز التنفيذ قريبا.

وكانت الولايات المتحدة أجرت في وقت سابق محادثات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة.

وفي السياق، يواصل الوسطاء جهودهم لتحقيق إنجاز بإعلان اتفاق على وقف إطلاق نار في القطاع، قبل بدء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، الثلاثاء المقبل، أو بالتزامن معها. ووفق مصادر مطلعة على المحادثات الجارية منذ أيام في الدوحة، فإنَّ "الولايات المتحدة تُظهر اهتماماً أكبر" لتحقيق الاتفاق.

وأكدت مصادر من "حماس" لـ"الشرق الأوسط"، أن المحادثات التي تشارك فيها قطر ومصر، بمتابعة حثيثة من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين "تشهد هذه المرة تفاؤلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق"، مرجِّحة "أن يُعلَن اتفاق خلال الـ48 ساعة المقبلة في حال جرى التوافق على ما يُطرح حاليا".

وشرحت المصادر من "حماس" بأن "الجانب الأمريكي يركِّز على التوصل إلى اتفاق جزئي، بينما تطالب قيادة الحركة بأن يحمل الاتفاق نصاً صريحاً وواضحاً بضمانة أمريكية وشخصية من الرئيس ترامب، نحو المضي في اتجاه مرحلة ثانية لإنهاء الحرب، دون أن تخترقها إسرائيل بنقض الاتفاقيات كما جرى في المرحلة الأولى".

 

مقالات مشابهة

  • سلاف فواخرجي تنعى الكاتبة السورية ماري رشو
  • أمير الحدود الشمالية يترأس اجتماع لجنة إعداد الإستراتيجية الجديدة لجامعة الحدود الشمالية
  • رئيس وزراء الاحتلال يؤكد استمرار العمليات في غزة وعدم الالتزام بوقف إطلاق النار
  • رويترز عن نتنياهو: إسرائيل غير ملتزمة بأي وقف إطلاق نار مع "حماس"
  • أمريكا تتفاوض مع المقاومة منفردة.. هل آن أوان فطام إسرائيل؟
  • نتنياهو: دول تبرم صفقات مع حماس من وراء ظهر إسرائيل
  • أميركا تبلغ إسرائيل بأن إفراج حماس عن محتجز أميركي سيؤدي للإفراج عن المزيد
  • ويتكوف يصل إسرائيل غدا
  • عاجل- ويتكوف نريد إعادة المحتجزين الإسرائيليين ونتنياهو لا يرغب إنهاء الحرب بـ غزة
  • “جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة