الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد مستجدات أعمال تطوير المتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف منذ توليه منصبه، تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مستجدات أعمال مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، ورفع كفاءة الخدمات به، وسيناريو العرض المتحفي، وتطوير البنية التحتية.
رافقه خلال الجولة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، ووكلاء المتحف.
وقد تضمنت الجولة قاعات العرض المتحفي، ومعامل الترميم، ومنطقة الخدمات، كما حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على لقاء جميع الأثريين، والمرممين، والعاملين بالمتحف بإداراتهم المختلفة، للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير منظومة العمل بالمتحف ورفع كفاءة العنصر البشري به بالإضافة إلى حل أي من المشكلات التي قد يوجهونها لتسهيل سير العمل، مثمنا على الدور العظيم الذي يقومون به كأمناء، ومرممين بالمتحف الذي يعد أحد أهم وأقدم متاحف العالم.
وخلال الجولة استعرض مؤمن عثمان والدكتور علي عبد الحليم ما تم إنجازه من أعمال بمشروع تطوير المتحف في الفترة السابقة سواء تلك التي نفذها المجلس الأعلى للآثار، أو من خلال مشروع تطوير المتحف الذي يتم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بتحالف خمسة متاحف أوروبية هي المتحف البريطاني ومتحف اللوفر ومتحف تورين ومتحف لايدن ومتحف برلين.
وقد تضمنت هذه الأعمال إعادة ألوان الدهانات الأصلية لقاعات المتحف، وتطوير أرضية الدور العلوي بنفس الطريقة التي كانت عليها عند بناءه، بالإضافة إلى تطوير قاعات العرض الخاصة بعصور ما قبل التاريخ، والعصر المبكر، والدولة القديمة، والعصر المتأخر في الدور الأرضي، فضلا عن القاعات الخاصة بعرض كنوز تانيس بالدور العلوي.
وقد إطلع الدكتور محمد إسماعيل خالد على الرؤية والخطة الاستراتيجية التي يعكف قطاع المتاحف والمتحف المصري بالتحرير على تنفيذها بما يضمن تطوير المتحف كمثيلاته من المتاحف العالمية الكبرى، الأمر الذي يؤكد على استمرار المتحف في أداء رسالته التي أنشئ من أجلها ليكون وجهة لجميع الزائرين والدارسين، فإن أهمية هذا الصرح الكبير لا تقتصر فقط على ما يضمه من كنوز أثرية لا مثيل لها، ولكن أيضا للبعد التاريخي لهذا المبنى العريق، الذى يعد من أوائل المتاحف في العالم، والذى تم تصميمه وإنشائه منذ البداية ليكون متحفاً للآثار.
كما تفقد ما تم تنفيذه من أعمال لتحسين التجربة السياحية بالمتحف ما يأتي في ضوء أحد أبرز المحاور الرئيسية لتنمية السياحة في مصر، ومدي تجهيز المتحف لاستقبال السياحة الميسرة.
وفي نهاية الزيارة، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بضرورة إعادة النظر في سيناريو العرض المتحفي لبعض قاعات المتحف لاسيما بعد نقل عدد كبير من مقتنياته إلي المتحف المصري الكبير، بحيث يتم توزيع عرض القطع الأثرية المميزة على جميع القاعات بالمتحف في أماكن واضحة وبطريقة جمالية وفنية مما يتيح للزائرين رؤيتها والتمتع بها والقيام بتجربة سياحية متميزة.
كما أكد على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة للعرض مثل الواقع الافتراضي والمعزز مع عدم الإخلال بأصالة المتحف وعراقته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقع الأثرية والمتاحف المواقع الاثرية المتاحف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المتحف المصري بالتحرير الأمین العام للمجلس الأعلى للآثار المتحف المصری بالتحریر تطویر المتحف
إقرأ أيضاً:
الوزير: الانتهاء من التشطيبات الخارجية لمحطات المترو المحيطة بالمتحف الكبير قبل الافتتاح
قام الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة و النقل بجولة تفقدية للمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق ، والذي يأتي تنفيذه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة حيث كان في إستقباله رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق.
واطلع الوزير خلال جولته على معدلات تنفيذ هذه المرحلة والتي تمتد بطول 19 كم وعدد 17 محطة (16 نفقية – 1 سطحية) ، حيث بلغت نسبة التنفيذ الكلية 38.6% حيث يجري حالياً تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمحطات وأعمال الحفر النفقي لنفقي المترو (نفق لكل اتجاه) بواسطة 4 ماكينات حفر نفقي (2 ماكينة لكل اتجاه) والذي تم الإنتهاء منهم بنسبة 46% ، وقد تفقد الوزير المحطات الواقعة في محيط المتحف المصري الكبير وهى محطات (المتحف الكبير، والرماية، والأهرامات) والذي بلغت نسب تنفيذها 54.7% ، 50.9% ، 43.4% على التوالي، موضحاً أنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله بالمنطقة المحيطة بالمتحف بنسبة 98%؛ حيث سيتم الانتهاء من أعمال إعادة الشيء لأصله
والتشطيبات الخارجية للمحطات بتلك المنطقة قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.
و أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة و النقل أنه يجري حالياً دراسة تنفيذ المرحلة الثانية والتي تمتد بطول 31.8 كم وعدد 21 محطة ( 6 علوية – 15 نفقية) في مسار نفقي ثم تتقاطع مع الخط السادس للمترو "الجارى دراسته" بمحطة السيدة عائشة ، ثم تمتد بشارع صلاح سالم ثم طريق النصر حتى جامعة الازهر مرورا بمدينة نصر لتتبادل الخدمة مع مونوريل شرق النيل بمحطة الطيران ثم يستمر في الاتجاه الجنوب الشرقي حتى يتقاطع مع الطريق الدائري عند المجمع الأمني وأكاديمية الشرطة ثم يمتد شرقا بمحور السادات بعد اكاديمية الشرطة في مسار علوي حتى التجمع الأول بالقاهرة الجديدة مرورا بمساكن الشباب والياسمين والبنفسج ثم يتجه شمالا إنتهاءً بموقع ورشة العمرة الجسيمة للخط الرابع شمال تقاطع الطريق الدائرى مع طريق القاهرة / السويس نهاية المرحلة الثانية والتي من المخطط دراسة تنفيذ فرعة مستقبلية منها حتى مطار القاهرة الدولي ليتبادل الخدمة مستقبلا مع المرحلة الخامسة من الخط الثالث للمترو الجاري دراستها.
وأوضح الوزير على اهمية العمل على مدار الساعة والالتزام بالجدول الزمني للمشروع ، نظراً لاهميته في ربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة مترو الأنفاق؛ حيث يقدم خدمة لنقل الركاب للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية في( الهرم، وفيصل، والعمرانية، والجيزة، ومدينة نصر، وجامعة الأزهر، والقاهرة الجديدة ) مضيفا أنه يجري حالياً دراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط في المسافة من محطة حدائق الأشجار وحتى ميدان الحصري بطول 16.3 كم لخدمة الكثافة السكانية على طول مسارها ولتحقيق الربط مع مونوريل غرب النيل في محطة الحصري ، وكذلك تنفيذ المرحلة الرابعة من الخط في المسافة من المحطة النهائية بالمرحلة الثانية وحتى محطة مطار العاصمة بطول 38.7 كم للربط مع القطار الكهربائي الخفيف LRT (عدلى منصور – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية) مؤكداً على أهمية مشروعات مترو الأنفاق في تحقيق الربط بين مختلف المناطق، وتيسير حركة المواطنين، وهو ما يخدم أهداف التنمية ، لافتا الى انه من المتوقع أن ينقل الخط حوالي 1.5 مليون راكب يومياً، بعد اكتمال تنفيذه.