نظر وقف تنفيذ حكم الإعدام على قاتـ لة والدتها في بورسعيد.. اليوم
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
تنظر محكمة القضاء الإداري اليوم السبت 14 يونيو 2025، أولى جلسات دعوى وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق نورهان خليل، الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض.
. ماذا حدث؟
تقدم محامٍ بدعوى قضائية اليوم أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق نورهان خليل، الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض بجلسة 19 مايو 2025.
وجاء بالدعوى أن هناك مستجدات تشريعية وقانونية هامة، في مقدمتها موافقة مجلس النواب في أبريل 2025 على تعديل قانون الإجراءات الجنائية، والذي أوجب تخفيف العقوبة في حالات صدور تنازل أو صلح من الورثة أولياء الدم، وهو ما تحقق بالفعل في هذه القضية، حيث قُدمت مستندات رسمية تُفيد بتنازل أولياء المجني عليها وتصالحهم.
وأضافت الدعوى أن التحولات التشريعية الدولية المتسارعة نحو الحد من عقوبة الإعدام أو إلغائها، حيث باتت أكثر من 144 دولة حول العالم لا تطبق هذه العقوبة سواء عبر إلغائها قانونًا أو التوقف عن تنفيذها فعليًا، وهو ما ينسجم مع المبادئ الدستورية والإنسانية التي تكرس الحق في الحياة وتدعو إلى العقوبات الإصلاحية بالإضافة إلى الاعتبارات الدينية والإنسانية والحداثية التي تحث على العفو، وخصوصًا في ظل التصالح الرسمي الصادر عن أولياء الدم، وما يشكله ذلك من أساس قانوني مشروع لوقف تنفيذ الإعدام واستبداله بعقوبة تتماشى مع روح العدالة والمصلحة العامة.
وناشدت الدعوى بوقف تنفيذ الإعدام، وأن هذا يعد تطبيقًا عمليًا للتعديلات القانونية الأخيرة وتفعيلًا للنهج الإنساني والعدلي المتوازن الذي تنتهجه الدولة المصرية، وأن الطلب ينسجم مع موجبات شرعية وتشريعية قائمة، تنادي بإعلاء قيمة العفو وإعمال مقتضيات الرحمة والعدالة التصالحية، خاصة في ظل تنازل أولياء الدم عن القصاص، وأن الشريعة الإسلامية أرست قاعدة جوهرية بأن العفو يُسقط الحد والاعدام متى ثبت، حتى ولو كان بعد صدور الحكم، وأن هذا العفو الشرعي له قوة مُلزمة، تستوجب وقف تنفيذ الإعدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري محكمة القضاء الإداري محكمة القضاء الإداري حكم الإعدام قاتلة والدتها نورهان خليل بورسعيد حکم الإعدام لسنة 2022
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة زيارة والدتها المريضة رغم رفض الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حالة لسيدة تعاني من ظروف مادية صعبة وتطلب مساعدة مالية للسفر لزيارة والدتها المريضة بمرض خطير، بينما يمنعها زوجها من السفر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الأصل في العلاقة بين الزوجين هو التفاهم والتوافق، خاصة في الأمور التي تتعلق بالسفر وزيارة الأهل، مؤكداً أن طاعة الزوج واجبة في غير معصية، ولكنها لا ينبغي أن تكون على حساب الرحمة والإنسانية.
وأوضح: "السائل الكريم خرج من سؤال المساعدة إلى سؤال آخر حول طاعة الزوج، المساعدة في ذاتها أمر جائز ومستحب طالما الشخص في حاجة حقيقية، ولا علاقة للمتصدق بتفاصيل حياة هذا الشخص".
وأضاف أن الزوجة يجب أن تسعى للتفاهم مع زوجها بشأن السفر وتوقيتاته، وأن تتعامل معه بالحسنى، أما في حال رفض الزوج تعنتًا دون مبرر، والوالدة تمر بحالة صحية حرجة، فقد تتحول المسألة إلى حالة ضرورة.
وأوضح: "في الفقه الإسلامي، الضرورة تبيح المحظور، فإذا وصلت حالة الأم إلى وضع صحي خطير، وكان حضور ابنتها ضرورة لا بد منها، فالضرورة تُقدّر بقدرها، ويمكن للزوجة حينها أن تذهب مع مراعاة محاولة التوفيق بين رضا الزوج وبر والدتها".
كما وجه رسالة للزوج، قائلاً: "لا يصح التعنت في مثل هذه المواقف، فوالدة الزوجة كوالدته، والرحمة والبر يجب أن يكونا أساس التعامل".