افتتح اليوم مبنى ورشتي " الأعمال الخشبية والمعدنية بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بالخوض، برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية وعدد من مسؤولي الوزارة وشركة آرا للخدمات النفطية الداعمة لهذه المشروع وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

ويأتي الافتتاح كخطوة جديدة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأكيدا على التزام الوزارة بتقديم خدمات تأهيل مهني ذات جودة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، بالإضافة إلى تحقيق الشراكة مع القطاع الخاص.

وقالت معالي الدكتورة ليلى النجار وزيرة التنمية الاجتماعية: جاء افتتاح الورشتين لتدريب أبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة، في مجالي الحدادة والنجارة وإظهار مهاراتهم ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل،" مشيرة إلى أن الأعمال والمنتجات التي احتوتها الورشتين نفذت بشكل متقن، وتنافس مع ما موجود لدينا في الأسواق المحلية، مما ستتيح لهم مستقبلا افتتاح مشاريعهم الخاصة، أو الاستفادة منهم كموظفين في المجال المهني في الشركات أو المؤسسات التي يمكن أن يكونوا فيها كعاملين قادرين في تنفيذ النماذج والتصاميم بهذه المهارة والحرفية العالية، موضحة أن ظهور المنتج بشكل راق ومثالي هو الأساس لتمكينهم ودمجهم في سوق العمل.

من جهته قال محمد بن أحمد المحروقي مدير عام المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة" تسهم الورشتين في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة هواياتهم التي يستفيدون منها في تطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية، وهناك عدد من المبادرات القادمة التي تتضمن ورش تأهيلية سيتم افتتاحها تباعا.

وتم إنشاء مبنى الورشتين على مساحة إجمالية بلغت 652 مترًا مربعًا وبتكلفة قدرها 110 آلاف ريال عماني"، وقد تم خلال الافتتاح التعرّف على مرافق المبنى ومكوناته، والذي يضم ورشتين رئيسيتين وهما ورشة للأعمال الخشبية وأخرى للأعمال المعدنية، بالإضافة إلى ورشة الأعمال الحرفية "للنسيج اليدوي" والتي تتناسب مع قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما ضم المبنى قاعة للتقييم المهني بهدف قياس القدرات المهنية وقد تم تجهيز الورش بأحدث المعدات والأدوات لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على أفضل تدريب.

كما تم عرض فيلم توعوي يجسد دور الورشتين في تقديم خدمات توعية للأشخاص ذوي الإعاقة، تأكيدا على أهمية تدريبهم وتأهيلهم، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص لدعم برامج التدريب والتأهيل المهني، والتعريف بمنتجات الورش وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تجوّل راعي الحفل والحضور في معرض منتجات الورش التأهيلية"، والذي تضمن عددا من منتجات الورش المنفذة من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا.. منصة لتحويل الخدمات التقليدية إلى ذكية

خولة علي (دبي) 
يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً في تحسين العمليات التقنية والتحول الرقمي بمختلف القطاعات والمجالات الحيوية، بدءاً من التعلّم، ووصولاً إلى سوق العمل مما يسهم في تطور وتقدم المجتمعات ناهيك عن مساهمة هذه التقنية في متابعة ومعرفة مجمل القضايا، ومنها مشاكل البيئة والتغير المناخي وغيرها من الأحداث التي تشهدها المنطقة، هذا ما أكدته خلود الحبسي المدربة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والحاصلة على بكالوريوس في تقنية المعلومات تخصص الشبكات من جامعه الامارات، وحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية، ولديها خبرة في مجال إدارة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الرقمية، كما أنها مدربة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتسويق الرقمي. 

حلول التكنولوجيا
سعت خلود الحبسي، إلى تعزيز ونشر تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال تأسيسها لشركة «هيكسا 7» لحلول التكنولوجيا، والتي تعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم استشارات لإدارة المشاريع والتسويق الرقمي وخدمات دراسة الجدوى وصناعة المحتوى، لتحويل هذه الأعمال من تقليدية إلى ذكية باستخدام التقنيات الناشئة، والأدوات الأنسب لأعمالهم.

أساليب مبتكرة 
وعن بداية اهتمامها بالذكاء الاصطناعي، تقول خلود الحبسي «في عام 2020 وتحديداً بعد جائحة كوفيد-19، وجدت أن الكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعتمد على الأسلوب التقليدي في البيع والتسويق، قد تراجعت في مبيعاتها بشكل ملحوظ، حتى اضطر بعضهم إلى إغلاق مشروعه، فقررت تقديم المساعدة لزملائي، في محاولة للنهوض مجدداً والارتقاء بمنظومة عملهم لتواكب التغيرات الجديدة واستراتيجية الإمارات في التحول الرقمي، فبحثت حينها عن أساليب جديدة ومبتكرة لإدارة العمل الناشئ باستخدام التحول الرقمي وبأقل تكلفة، ومن هنا كانت البداية». 

الوقت والجهد
ومن خلال بحثها واطلاعها في مجال الذكاء الاصطناعي، اكتشفت أدوات وتقنيات متعددة تسهم في تطوير الأعمال الناشئة، حيث تمكنت من الرد على استفسارات المتعاملين من دون الحاجة للمكوث طوال اليوم خلف الشاشة، ومكنتهم من الوصول الى آلاف النماذج والنصوص في التسويق وكتابة الإعلانات وتصميم المحتوى الممتع والدعائي للمنتجات والخدمات وغيرها من الأدوات الرائعة والإبداعية، التي توفر الوقت والجهد أيضاً.

دور حيوي
وعن دور وأهمية هذه التقنية في المجالات التعليمية والعملية، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، تؤكد الحبسي أن التكنولوجيا لها دور حيوي في التطور الحديث للمجتمع والاقتصاد، وتأثيرها يمتد إلى مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعليم والعمل، ففي المجال التعليمي تسهل عملية الوصول للمعلومات وموارد التعلم التفاعلية والذكية، بالإضافة الى توفير تجارب تعلّم مخصصة لاحتياجات المتعلم من خلال تكنولوجيا التعلم الآلي وتعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات من خلال تصميم التمارين التعليمية، وأما من جهة المجال العملي، تقوم هذه التقنية بتحسين إنتاجية وزيادة كفاءة العمل، وتسهيل وسائل الاتصال بين الأفراد، وتوظيف هذه التقنيات في تقديم حلول مبتكرة لتحديات العمل وتطوير مهارات الموظفين، وتحقيق المرونة في بيئة العمل مما يسهم في تحسين التوازن بين العمل والحياة.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: هدفنا استباق المستقبل والابتكار والتميز في التعليم «غوغل» تكافح سرقة الهواتف بـ«الذكاء الاصطناعي»

«ثلاثية العمل الناشئ»
وعن دورها كمدربة، أكدت الحبسي أن لديها شغفاً كبيراً بمشاركة المعرفة، وهذا ساعدها في دعم أكثر من 2000 متدرب من الطلاب ورواد الأعمال الطموحين، وقد استحدثت منهجية في تدريبها أطلقت عليها «ثلاثية العمل الناشئ»، والتي تعتمد على تدريب الرائد الطموح في 3 مجالات هي: الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال الناشئة والتسويق الرقمي، وهذه المجالات، من وجهة نظرها، تلعب دوراً مهماً من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشروع الناشئ وعملياته والأدوات اللازمة لتحسين التسويق والتواجد الرقمي، بما يدعم الانتشار والوصول لعملاء جدد محتملين في نطاق جغرافي أوسع. 

مهارات أساسية
واعتمدت الحبسي في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي على مجموعة من الأساليب المتنوعة، لتسهيل فهم الناس لهذه التقنية المتقدمة، وتحفيزهم للاستفادة منها بشكل فعّال ومستدام، ومن هذه الأساليب توعية الجمهور عبر الوسائط المختلفة من خلال تبسيط مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتسليط الضوء على أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لتعلّم المهارات الأساسية وتشجيع التفاعل والتجارب العملية، من خلال المشاركة في فعاليات المجتمع لنقل المعرفة حول الذكاء الاصطناعي، ومنها المخيمات الصيفية والمؤتمرات والندوات. 

مساهمات عربية 
من أهم الورش والبرامج التدريبية التي قدمتها خلود الحبسي في مجال الذكاء الاصطناعي، ورشة مفاتيح الذكاء الاصطناعي، وورشة الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال الناشئة، مقدمة في الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، ودبلوم الذكاء الاصطناعي للتنفيذيين. 
وحالياً تقوم الحبسي بدراسات بحثية عن تأثير الذكاء الاصطناعي وإثراء المساهمات العربية في التطور التكنولوجي العالمي، وتعزيز التواصل والتفاعل بين الباحثين والمهتمين بهذا المجال في الوطن العربي، مما يسهم في بناء شبكات التعاون وتبادل المعرفة.

مقالات مشابهة

  • تطوير مبنى تمكين المرأة بمدينة دهب لتنظيم دورات تدريبية مجانية للمرأة والشباب
  • حجار: استراتيجيتنا تؤسس لمجتمع دامج للجميع
  • وزيرة الشؤون تبحث مع مسؤولين أسترالي وسنغافوري الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • الهند تستقبل جثث 45 هنديا لاقوا حتفهم في حريق مبنى العمال بالكويت
  • استمرار العمل في مشروع محطة حي السلام
  • التكنولوجيا.. منصة لتحويل الخدمات التقليدية إلى ذكية
  • أحمد بالهول الفلاسي يكرم الفائزين في تحدي روّاد الأعمال
  • استدراج معقبة الى مبنى وزارة العمل وإلقاء القبض عليها
  • «القومي لذوي الإعاقة» يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • وزير النقل يقف على العمليات التشغيلية في مبنى “السعودية”