كانت ستنتهي.. السفير الروسي لدي ألمانيا يكشف مفاجأة عن الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى ألمانيا سيرجي نيتشاييف، إن الصراع في أوكرانيا كان سينتهي منذ فترة طويلة؛ لولا مساعدة دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأوضح نيتشاييف، في مقابلة مع البوابة الإخبارية Deutsche: "لولا مشاركة دول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك ألمانيا، لكان الصراع في أوكرانيا قد انتهى منذ فترة طويلة".
وأشار إلى أن أوكرانيا تعتمد اليوم بشكل كامل على إمدادات الأسلحة الغربية والمعدات العسكرية والذخيرة والتمويل والاستخبارات والمساعدة من المستشارين العسكريين".
وأضاف السفير الروسي لدى ألمانيا، أن كييف لم يعد لديها أي شيء خاص بها باستثناء الجنود، ومع ذلك فإن هذا المورد ليس غير محدود أيضًا".
وأكد نيتشاييف أن مناقشة كبار ضباط الجيش الألماني حول إمكانية تزويد الجيش الأوكراني بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز توروس، وتقديم المساعدة العملية في استخدامها لضرب أهداف في روسيا، بما في ذلك البنية التحتية المدنية؛ لا يمكن إلا أن تثير القلق.
وقال: "كان هذا دليلا آخر على الدرجة العالية لتورط برلين في الصراع الأوكراني"، مضيفا أن السفارة الروسية طلبت توضيحات رسمية من الجانب الألماني في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا أوكرانيا الناتو حلف شمال الأطلسي إمدادات الأسلحة الغربية الجيش الألماني روسيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية بالحكومة الليبية: لم ننخرط في الصراع السوداني بأي شكل من الأشكال
أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بيانًا حول الأحداث الأخيرة في الحدود الليبية السودانية.
وذكرت الوزارة في بيانها، أنها تابعت ما ورد في البيان الصادر عن وزارة الخارجية في جمهورية السودان الشقيقة بتاريخ 10 يونيو 2025، بشأن الأحداث الجارية على الحدود المشتركة.
وأردف البيان، أنه في هذا الصدد، تؤكد الوزارة على أن “الحفاظ على السيادة الوطنية الليبية والأمن القومي الليبي يُعد من المبادئ الراسخة التي لا تقبل أي مساومة أو تشكيك، وتحرص الحكومة الليبية على صونها بكل الوسائل المشروعة، انطلاقاً من واجبها الوطني ومسؤوليتها أمام الشعب الليبي”.
وأشارت في البيان، إلى أن ” الدولة الليبية تلتزم التزاماً كاملاً بأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبتعزيز علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما تحرص على احترام سيادة الدول وصون الاستقرار الإقليمي، وترفض أي سلوك يمكن أن يُفهم على أنه انتهاك لهذه المبادئ”.
وتابع البيان؛ “تعبر الوزارة عن أسفها لما ورد في البيان السوداني من مزاعم وإشارات تمس أطرافاً إقليمية ودولية، وتؤكد أن ليبيا، حكومة وشعباً، حريصة على تجنيب المنطقة مزيداً من التوتر، وعلى معالجة أي إشكالات بالطرق السلمية وآليات التشاور الثنائي أو الإقليمي بما يحقق المصالح المشتركة”.
وأكمل؛ “لقد عملت الدولة الليبية وبرعاية ودعم القوات المسلحة على استضافة مئات الألاف من النازحين السودانيين في مدن الجنوب وأبرزها مدينة الكفرة، وقدمت ولا تزال تقدم كافة الخدمات والرعاية الإنسانية والصحية انطلاقاً من روابط الاخوة والجوار بين الشعب الواحد في البلدين الشقيقين”.
وذكر البيان، أن الوزارة “تجدد التأكيد على عدم انخراطها بأي شكل من الأشكال في هذا الصراع الدائر وأن موقف الحكومة والقوات المسلحة الداعم لوحدة السودان وإيقاف نزيف الحرب والجلوس لطاولة الحوار لبناء السودان المستقر الأمن لأهله وشعبه وجيرانه”.
ولفت البيان، إلى أن “الحكومة الليبية تجدد موقفها الإنساني الثابت والوحيد تجاه أهلنا السودانيين المدنيين الذين فرو من نار الحرب وسمحت لهم الدولة الليبية بإيوائهم بصفة مؤقته حتى تتوقف هذه الحرب ويعود السلام والأمن إلى السودان الشقيق والجار الذي حرصت بلادنا دوماً أن لا تكون طرفاً فيه بأي حال من الأحوال”.
وختم البيان موضحًا أن ” حماية حدودنا واراضينا هو واجب مقدس وعقيدة أساسية لقواتنا المسلحة وعدم المساس بأمننا القومي وهو حق وواجب تجاه مواطنينا وبلادنا العزيزة”.
الوسوموزارة الخارجية