علّق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، على إعلان حزب الله اللبناني قصف ‏مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في ‏قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا. 

ماذا بعد هجوم حزب الله على قاعدة عين زيتيم؟ عماد الدين حسين يُجيب عماد الدين حسين يكشف دلالة حديث السيسي عن فلسطين ببداية خطابه بحفل إفطار الأسرة المصرية اليمين المتطرف في إسرائيل لن يرضى

وقال في لقائه مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، إن اليمين المتطرف في إسرائيل لن يرضى أن يجرى توجيه ضربة قوية ويسكت.

 

وتابع: "بن جفير سخر من الرد الإسرائيلي على إيران ووصفه بأنه مهزلة، فما بالنا عندما يتم توجيه ضربة قوية من حزب الله إلى إسرائيل؟! المؤكد أن إسرائيل سترد بعنف وبطريقة مؤلمة حتى تبعث رسالة ردع ويرضي نتنياهو اليمين المتطرف".

إسرائيل قتلت أكثر من 30 قائدا بحزب الله

وأشار إلى أن إسرائيل قتلت 340 عنصرا من حزب الله بالإضافة إلى أكثر من 30 قائدا أساسيا في القوة الفاعلة لحزب الله، وبالتالي، فإن إسرائيل كلما تجاوزت الخط الأحمر نفذ حزب الله ضربة نوعية. 

وأكد، أن حزب الله لديه اعتبارات كثيرة مثل الاعتبار الداخلي والاعتبار الإيراني، مشددًا على أنه يضع إيران أولا، وقال حسن نصر الله الأمين العام في أكثر من مناسبة إنه يدير سياساته وحساباته طبقا للحسابات الإيرانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صواريخ حزب الله اللبناني نتنياهو اليمين المتطرف حسن نصر الله صواريخ الكاتيوشا عماد الدین حسین حزب الله

إقرأ أيضاً:

حكم تعويض المماطلة في سداد الدين

حكم تعويض المماطلة في سداد الدين سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور وليد القاسم وقال فإن الله أمر بالوفاء بالعقود، وأداء الأمانات إلى أهلها، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون في أداء الحقوق، أو سداد الديون، وقال من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عنه.

ومما انتشر بين الناس التهاون في سداد الديون، سواء كانت هذه الديون ناتجة عن سلف أو قرض حسن، أو كانت هذه الديون ناتجة عن معاملات ومعاوضات من بيع وشراء بأثمان مؤجلة، أو مقسطة.

 

وقد أمرنا الله تعالى بإنظار المعسر الذي لا يستطيع السداد، وهو مقتضى الأخوة الإيمانية، فإنما المؤمنون إخوة.

 

وأما من كان ذا مقدرة ويسار وتأخر في سداد ما عليه من ديون، فإنه يسمى في اصطلاح الشرع "مماطل"، وقد أخبر الشارع أنه ظالم، وأن فعله هذا يوجب عليه العقوبة، فقال صلى الله عليه وسلم: "مطل الغني ظلم، يحل عرضه وعقوبته"، وقال صلى الله عليه وسلم: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته".

 

ومن هنا فقد اختلف الفقهاء في مدى إلزام المماطل بتعويض مناسب يعطى للدائن نظير ما لحقه من ضرر، وهذا الضرر يتمثل فيما لحقه من خسارة حقيقية نتيجة مماطلة هذا المدين، أو ما فاته من كسب نتيجة حبس المال وعدم السداد.

 

وقد اختلف الباحثون والفقهاء المحْدَثون في هذه المسألة، إلى ثلاثة أقوال:

 

القول الأول: أنه لا يجوز فرض تعويض على المدين المماطل نتيجة مطله؛ لأن ذلك سيكون ذريعة إلى الربا، وهذا ما كان شائعًا في ربا الجاهلية، حينما ينقضي الأجل، ويحل وقت السداد، يقول الدائن لمدينه: "إما أن تقضي وإما أن تربي"، وهذا الربا حرام بالكتاب والسنة والإجماع، وهو الذي توعد الله فاعله بالحرب والمحق.

 

وقالوا أيضًا: إن الله أمرنا بإنظار المعسر، وإثبات المطل ويسار المدين مما لا يمكن التحقق منه، فيكون ذلك متعذرًا من الناحية العملية، فإذا أثبتنا المطل بالظن والشك نكون قد دخلنا في الربا المحرم.

 

القول الثاني: ذهب بعض الباحثين والفقهاء المعاصرين إلى جواز فرض تعويض على المدين المماطل يتمثل في تعويض ما لحق الدائن من خسارة، وما فاته من كسب، وهو الذي يتفق مع قواعد الضمان، ورفع الضرر، ولأنه تسبب في إلحاق الضرر بالدائن، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه ظالمًا، وهذ الظلم يحل عرضه وعقوبته، فيكون فرض تعويض عليه هو المتوافق مع العدالة، ورفع الضرر؛ إذ لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.

 

القول الثالث: ذهب بعض الفقهاء والباحثين إلى جواز فرض تعويض على المدين المماطل يتمثل في تعويض ما لحق الدائن من خسارة حقيقية فقط، ولكن لا يُعوض ما فاته من كسب، واستدلوا بأدلة القول الثاني.

 

ولكنهم لا يرون التعويض عن الكسب الفائت، لأنه غير متحقق الوقوع، وقد لا يحصل الكسب والربح، وقد يخسر التاجر، فيكون التعويض عن الكسب الفائت تعويضًا عن شيء متوهم، وغير متحقق الوقوع.

 

ويرى العبد الفقير في هذه المسألة: أنه يُفرَّق بين سبب الدين: فإن كان الدين ناتجًا عن قرض حسن، فإنه لا يفرض تعويض على المماطل في هذه الحالة؛ لأن الدائن أقرضه لوجه الله تعالى، وإخلاصًا ومحبة لله، فلا يأخذ عوضًا عن تأخر المدين، ويحتسب الأجر والثواب من الله تعالى.

 

وإن كان الدين ناتجًا عن عقد معاوضة، فيُفرض تعويض عادل على المماطل يتمثل فيما لحق الدائن من خسارة حقيقية، ويدخل في الخسارة الحقيقية: مصاريف الشكاية، وأتعاب المحاماة، وما يدخل ضمن هذا.

 

كما يشمل التعويض ما فات الدائن من كسب حقيقي محقق الوقوع، فإن الكسب الفائت يُلحق بالخسارة الحقيقية في عالم الاقتصاد اليوم.

 

وهذا في المدين الموسر القادر على السداد، وهو الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم "ظالمًا"، وأحل عقوبته، وهذا من العدالة، ورفع الضرر، وزجر المماطلين، وآكلي أموال الناس بالباطل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم قصف لبنان لتدمير حزب الله
  • إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
  • تعلن محكمة همدان الابتدائية بأن على/ عماد حسين دحيم الحضور إلى المحكمة
  • إسرائيل تعلن تجميد ضربة مزمعة في جنوب لبنان
  • آل الخياط والبلوشي يزفون حسين
  • حكم تعويض المماطلة في سداد الدين
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين
  • أسرة صدى البلد تنعى والدة الكاتب الصحفي عماد الدين حسين
  • وزير المالية يسعى لتخفيف الأعباء عن المستثمرين.. برؤية أكثر استهدافًا لتيسير حركة التجارة وتحفيز تنافسية الاقتصاد المصري