قال عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن حزب الله اللبناني ينفذ قواعد الاشتباك الجديدة بالشرق الأوسط التي تضعها إيران، وتتمثل في انخراط الفاعلين بحجم أكبر في الأعمال والاشتباكات مع إسرائيل، وهي إشراك وتوريط عدد من الدول العربية في هذه المعادلة، لإحداث خراب للمنطقة العربية، مؤكدا أن هذا حقيقي ويتحقق.

وأضاف «أحمد» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الأردن في هذه المعادلة، وإحداث بعض الاضطرابات الداخلية بها، كان بيد إيرانية.

وأشار إلى أن إيران استندت في ردها على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وهو حق الدفاع عن النفس، لأنه انتهاك لسيادة الدول، متسائلا: «هل الصواريخ والمسيرات التي مرت من العراق وسوريا والأردن وفلسطين لم يكن انتهاكا من الدول؟ لكنها تريد أن تأخذ خطوة وتورطها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران أمريكا الأردن

إقرأ أيضاً:

إيران: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن لن نوقف التخصيب

تمسك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، مؤكدا عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية.

وقال بزشكيان في تصريحات للتلفزيون العماني تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، إن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران "هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميا".

وأضاف: "إذا كانت أميركا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية. سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية".

وتابع بزشكيان: "إذا أرادوا التأكد فنحن مستعدون لأي تعاون ليعلم العالم والمنطقة أننا لسنا، ولم نكن، ولن نسعى لامتلاك أسلحة نووية".

إلا أن الرئيس الإيراني استطرد: "لكننا لن نتوقف أبدا عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والزراعة والصناعة. هذا قائم على القانون الدولي ولا يمكنهم أن يمنعونا من التخصيب. العلم للجميع ولكل الناس الحق في استخدامه. لن نستسلم بأي حال من الأحوال للأمر بوقف التخصيب. هذا هو فخر نظام الجمهورية".

كما تحدث بزشكيان عن إسرائيل وحرب غزة، قائلا: "كيف يمكن للدول الإسلامية والعالم أن يقبلوا نظاما يقصف الأبرياء والعزل، ويدمر المستشفيات والمنازل، ويغلق الحدود، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية؟ علينا نحن الدول الإسلامية أن نتكاتف ونرفع صوتنا دفاعا عن الشعب الفلسطيني".

وفيما يتعلق بالنهج الاستراتيجي الجديد لإيران في السياسة الخارجية، قال: "إذا احترمتنا أي دولة في العالم فسنحافظ على احترامها. يجب أن تكون هناك علاقة رابح رابح. إذا كانت دول المنطقة، والصين وروسيا، وجميع الدول باستثناء إسرائيل، تقيم أفضل العلاقات معنا، فسنقيم أيضا علاقات جيدة معها".

وفيما يتعلق بدور إيران في النظام العالمي الحالي، قال: "إذا حسّنا علاقاتنا مع دولنا وجيراننا واتحدنا، فسيكون لنا بالتأكيد دور كبير في هذا العالم. يمكننا لعب دور بارز. الدول الإسلامية تمتلك إمكانيات وحضارة واسعة ويمكنها أن تكون لاعبا أساسيا وقويا".

مقالات مشابهة

  • تعرف على متوسط الرواتب في الدول العربية للعام 2025 (إنفوغراف)
  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • أمين جامعة الدول العربية: قطع العلاقات مع إسرائيل ليست سياسة حكيمة
  • العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
  • سفير جامعة الدول العربية لدى موسكو: الأمن بالشرق الأوسط يؤثر على العالم
  • إيران: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن لن نوقف التخصيب
  • وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
  • وزير الداخلية يستقبل رئيس منظمة الحج الإيرانية
  • ليبيا تشارك باجتماع «خبراء شؤون المفقودين شمال إفريقيا والشرق الأوسط» في العراق
  • لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تدعو للمشاركة في لجنة الشؤون العربية والخارجية