الوطن:
2025-06-25@06:04:49 GMT

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

بعد يومٍ طويل ومرهق نحتاج إلى الترفيه عن أجسامنا وتخفيف الآلام التي نشعر بها خاصةً في منطقة القدمين، التي تتأثر بارتداء الأحذية لفترات طويلة إلى جانب كثرة المشي، الأمر الذي يدفعنا في كثيرٍ من الأحيان إلى نقع القدمين في الماء وقد نضيف إليه الملح، لكن هل تساءلت يومًا عن درجة حرارة الماء الأكثر نفعًا؟

 

فوائد نقع القدمين في الماء الدافئ

العناية الجيدة بالقدمين من خلال نقعهما في الماء يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل المواد الكيميائية الالتهابية ومنع تورم العضلات خاصةً بعد ممارسة رياضة الجري أو المشي أو حتى الوقوف لساعاتٍ طويلة، وذلك بحسب موقع «My health»، الذي أوضح أن نقع القدمين في الماء الدافئ لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يضمن للجسم عدة فوائد يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

1.

تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسين وظائف الدماغ.

2. التخلص من التوتر والقلق.

3. تحسين جودة النوم.

4. توسيع الأوعية الدموية في القدمين، مما يساعد على تقليل الشعور بالألم.

5. تنشيط العضلات الدقيقة بالقدمين مما يساعد على أداء الأنشطة المعقدة مثل الجري والقفز بشكل أكثر مرونة.

6. زيادة تدفق الدم إلى منطقة القدم وإزالة السموم من الجسم.

7. تقوية المناعة وتقليل الالتهابات ومضادات البكتيريا.

8. تقشير الجلد الميت واستبداله بطبقة جديدة وصحية.

 

ملاحظات عند نقع القدمين في الماء الساخن

للحصول على أقصى استفادة ممكنة من نقع القدمين في الماء الساخن، ينصح موقع «Times of India» بعدم الإفراط في تسخين الماء، إذ يفضل أن تتراوح درجة حرارة حمام القدم بين 40 و50 درجة مئوية، مع تجنب استخدام الماء الساخن جدًا الذي يتسبب في زيادة حجم الأوعية الدموية للقدمين، مما يؤثر على توزيع الدورة الدموية في الجسم ويضر القدمين.

كما يفضل استخدام الماء البارد في حالة الشد العضلي التي يتعرض لها الرياضيون، وذلك لمساعدة الأوعية الدموية على الانقباض، وفي كل الحالات يُنصح بتجفيف القدمين بعد الانتهاء مباشرةً من حمام الماء وذلك لتجنب الإصابة بالفطريات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الماء الدافئ الماء البارد القدم الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

 المشروب الساخن.. مفاجأة علمية تنعش أجسامنا في أحرّ أيام الصيف!

يظن الكثيرون أن أفضل طريقة لمواجهة الحر الشديد هي التوجه فورًا إلى المشروبات الباردة أو المثلجة، لكن الحقيقة العلمية تكشف عن ظاهرة مدهشة قد تغير من طريقة تعاطينا مع موجات الحر، وأشارت أبحاث حديثة إلى أن المشروبات الساخنة هي الأفضل لتحفيز انتعاش الجسم بشكل طبيعي وفعّال، ما يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة للكثيرين.

وأوضحت دراسة من جامعة ريدينغ البريطانية أن الجسم يفقد خلال موجات الحر ما يصل إلى 3-4 لترات من العرق في الساعة، أي ما يعادل حوالي 40 كوب شاي يوميًا. عند تناول مشروب ساخن، تتعرف مستقبلات الحرارة في الفم والمريء على درجة حرارة السائل المرتفعة، فتبدأ إشارة فورية للجسم بزيادة التعرق كرد فعل طبيعي. هذا التعرق المكثف ليس مجرد فقدان للسوائل، بل هو نظام تبريد طبيعي يساعد في خفض حرارة الجسم بشكل فعّال ومستدام.

كيف يبرد العرق الجسم؟

التعرق هو الطريقة التي يبرد بها الجسم نفسه، وعندما يتبخر العرق من على سطح الجلد، يسحب معه حرارة الجسم، لذا، فالتعرق الناتج عن شرب مشروب ساخن يُنتج تبريدًا فعليًا وممتدًا، يختلف عن الإحساس المؤقت بالبرودة الذي توفره المشروبات الباردة والتي لا تحفز التعرق بنفس القوة.

الاستحمام الفاتر.. تبريد فعال أكثر من الماء البارد

ليس فقط المشروبات الساخنة لها تأثير مفيد في تبريد الجسم، بل ينطبق الأمر أيضًا على الاستحمام. يعتقد الكثيرون أن الماء البارد هو الحل الأمثل في الحر، لكن الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية المفاجئ، مما يعيق قدرة الجسم على تبديد الحرارة، أما الاستحمام بالماء الفاتر، فيفتح المسام ويزيد من تدفق الدم إلى الجلد، مما يسهل عملية فقدان الحرارة ويجعل الشعور بالانتعاش مستمرًا.

التوازن هو مفتاح الصحة في حرارة الصيف

رغم فوائد المشروبات الساخنة، لا يجب إهمال المشروبات الباردة، فتعويض الجسم عن السوائل والأملاح المعدنية المفقودة ضروري للحفاظ على التوازن الحيوي، وشرب السوائل بانتظام، سواء كانت ساخنة أو باردة، هو الأساس للحفاظ على صحة الجسم وقدرته على مواجهة الحرارة.

إجراءات إضافية لمواجهة موجات الحر

إلى جانب شرب المشروبات المناسبة، ينصح الخبراء بارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء، والبقاء في الظل خلال ساعات الذروة الشمسية، كما يُفضل تجنب المجهود البدني المكثف في أوقات الحر القصوى، للحفاظ على حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية.

تحديات التغير المناخي وأهمية فهمنا العلمي

مع تزايد موجات الحر بفعل تغير المناخ العالمي، يصبح فهم كيفية عمل نظام تنظيم حرارة الجسم ضرورة ملحة، تبني أساليب علمية جديدة مثل شرب المشروبات الساخنة والاستحمام الفاتر، يمكن أن يساعد في التكيف مع التغيرات البيئية وتقليل الأضرار الصحية المرتبطة بالحرارة الشديدة.

مقالات مشابهة

  • احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
  • بحضور رسمي وشعبي.. مهرجان الفريز الأول في بداما وذلك بعد نجاح تجربة زراعته في ريف اللاذقية الشرقي وريف إدلب الغربي
  • تورم القدمين في الصيف: أسباب شائعة ونصائح فعّالة للتخفيف
  • المشروب الساخن قد يكون سلاحك السري ضد الحر
  • لماذا ينعشنا المشروب الساخن في الطقس الحار؟
  •  المشروب الساخن.. مفاجأة علمية تنعش أجسامنا في أحرّ أيام الصيف!
  • أبرزها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.. فوائد مذهلة لأحد أنواع المكسرات
  • الحضن الدافئ يخنق البراءة.. أم تقتل أبناءها الثلاثة في الشروق
  • أيهما أفضل للشراء .. مقارنة هاتفي هواوي بيورا 80 ألترا وشاومي 15 ألترا
  • نيسان صنى أم رينو تاليانت 2025.. أيهما أفضل؟