الوطن:
2024-06-01@07:38:43 GMT

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

بعد يومٍ طويل ومرهق نحتاج إلى الترفيه عن أجسامنا وتخفيف الآلام التي نشعر بها خاصةً في منطقة القدمين، التي تتأثر بارتداء الأحذية لفترات طويلة إلى جانب كثرة المشي، الأمر الذي يدفعنا في كثيرٍ من الأحيان إلى نقع القدمين في الماء وقد نضيف إليه الملح، لكن هل تساءلت يومًا عن درجة حرارة الماء الأكثر نفعًا؟

 

فوائد نقع القدمين في الماء الدافئ

العناية الجيدة بالقدمين من خلال نقعهما في الماء يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل المواد الكيميائية الالتهابية ومنع تورم العضلات خاصةً بعد ممارسة رياضة الجري أو المشي أو حتى الوقوف لساعاتٍ طويلة، وذلك بحسب موقع «My health»، الذي أوضح أن نقع القدمين في الماء الدافئ لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يضمن للجسم عدة فوائد يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

1.

تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسين وظائف الدماغ.

2. التخلص من التوتر والقلق.

3. تحسين جودة النوم.

4. توسيع الأوعية الدموية في القدمين، مما يساعد على تقليل الشعور بالألم.

5. تنشيط العضلات الدقيقة بالقدمين مما يساعد على أداء الأنشطة المعقدة مثل الجري والقفز بشكل أكثر مرونة.

6. زيادة تدفق الدم إلى منطقة القدم وإزالة السموم من الجسم.

7. تقوية المناعة وتقليل الالتهابات ومضادات البكتيريا.

8. تقشير الجلد الميت واستبداله بطبقة جديدة وصحية.

 

ملاحظات عند نقع القدمين في الماء الساخن

للحصول على أقصى استفادة ممكنة من نقع القدمين في الماء الساخن، ينصح موقع «Times of India» بعدم الإفراط في تسخين الماء، إذ يفضل أن تتراوح درجة حرارة حمام القدم بين 40 و50 درجة مئوية، مع تجنب استخدام الماء الساخن جدًا الذي يتسبب في زيادة حجم الأوعية الدموية للقدمين، مما يؤثر على توزيع الدورة الدموية في الجسم ويضر القدمين.

كما يفضل استخدام الماء البارد في حالة الشد العضلي التي يتعرض لها الرياضيون، وذلك لمساعدة الأوعية الدموية على الانقباض، وفي كل الحالات يُنصح بتجفيف القدمين بعد الانتهاء مباشرةً من حمام الماء وذلك لتجنب الإصابة بالفطريات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الماء الدافئ الماء البارد القدم الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

فوائد الملفوف الأحمر

تشير الدكتورة ناتاليا دينيسوفا، خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الملفوف الأحمر غني بالفيتامينات والمواد المغذية، ولكن للأسف نادرا ما ندخله إلى أطباقنا.

إقرأ المزيد أغذية تساعد على تجديد الخلايا



وتقول الطبيبة: "يتميز الملفوف الأحمر باحتوائه على صبغات الأنثوسيانين، وهي مواد نباتية صبغية نشطة بيولوجيا تمنح الملفوف لونا أرجوانيا فريدا. تحمي هذه المواد خلايا الجسم من التأثيرات الخارجية الضارة. أي أنها تمنع العمليات التي تؤدي إلى موت الخلايا أو تحولها إلى سرطانية. كما تعمل على تحسين الخواص الريولوجية للدم. وهذا يعني أن الدم يصبح أكثر سيولة. كما تحمي جدران الأوعية الدموية وتصبح أكثر كثافة، ويقل "ترسب" لويحات تصلب الشرايين عليها، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتشير الخبيرة إلى أن الملفوف الأحمر يتفوق على الملفوف العادي باحتوائه على نسبة أعلى من فيتامين С المضاد للأكسدة، ويزيد من مرونة ومتانة الأوعية الدموية ويخفف الدم ما يمنع نشوء الجلطات. تحتوي 100 غرام من الملفوف الأحمر على 57 ملغم من فيتامين С أي ما يعادل 63 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الملفوف الأحمر على فيتامين К (تحتوي 100 غرام منه على 32 بالمة من حاجة الجسم اليومية). وتكمن أهمية هذا الفيتامين في مشاركته في عملية تكوين الدم".

المصدر: aif.ru

مقالات مشابهة

  • فوائد شراء السكراب والخردة في السعودية
  • فوائد الملفوف الأحمر
  • ماذا يحدث في الجسم عند انخفاض ضغط الدم؟
  • أيهما أكثر تأثيراً خلال الحروب: الإعلام التقليدي أم الرقمي
  • رونالدو يتوج بجائزة أفضل هداف في روشن
  • احذروا من شرب الماء البارد جداً في جو حار
  • عملية رفح الدموية غير النظيفة!
  • فوائد صحية للنعناع وأضرار لا تعرفها
  • تعرف على فوائد وأضرار النعناع
  • فوائد وأضرار النعناع