عبر لاعب الإسكواش مروان الشوربجي عن سعادته باللعب تحت العلم الإنجليزي، بدلا من علم بلد موطنه الأصلي مصر، وذلك على خطى شقيقه محمد الشوربجي الذي اختار أيضا تمثيل إنجلترا.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي للإسكواش، في وقت سابق يوم الأحد، تجنيس مروان الشوربجي المصنف سادسا عالميا، لتمثيل منتخب إنجلترا بداية من الموسم المقبل في كل البطولات الدولية.

????Breaking | England Squash is excited to announce that World No.6 @maelshorbagy has committed to represent England with immediate effect.

Bristol-based Marwan will now compete under the England flag at all PSA & WSF sanctioned tournaments.

Full story ???? https://t.co/JS50PAGQgspic.twitter.com/L8bPx4SoSp

— ???????????????????????????? England Squash (@englandsquash) July 30, 2023

وقال مروان الشوربجي في تصريحات أبرزها موقع الاتحاد الإنجليزي للإسكواش، بعد إعلان تجنيسه: "لا أستطيع أن أشرح مدى سعادتي لتمثيل العلم الإنجليزي الموسم المقبل".

وأضاف: "أشعر أنني أريد أن أبدأ فصلا جديدا من مسيرتي من خلال تمثيل إنجلترا وتقديم شيء ما للبلد الذي منحني كل شيء".

وأضاف: "إنجلترا بمثابة منزلي منذ 16 عاما، لقد عملت مع الكثير من المدربين البريطانيين خلال مسيرتي حتى الآن، لقد تلقيت تعليمي في هذا البلد وعاملني الناس دائما بتقدير واحترام، ولهذا السبب أريد رد الجميل في المقابل".

وتابع: "لا يزال هدفي هو الوصول إلى قمة الترتيب والفوز ببطولة العالم والمحاولة والفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب، عمري 30 عاما فقط، وأنا شاب ولا يزال أمامي الكثير من السنوات إذا اعتنيت بجسدي".

وأكمل النجم المصري:" أعتقد أن المدرب الوطني الإنجليزي ديفيد كامبيون يمكنه إضافة الكثير إلى لعبتي وبدعمه وضمن النظام الذي رأيت أخي يزدهر فيه خلال العام الماضي، أشعر بالثقة في أنه يمكنني تحقيق هذه الأشياء".

ومروان هو الشقيق الأصغر للاعب الإسكواتش المصري محمد الشوربجي، والذي تحول هو الآخر لتمثيل منتخب إنجلترا منذ يونيو 2022.

وستكون أولى البطولات التي يشارك فيها مروان الشوربجي تحت العلم الإنجليزي هي بطولة باريس المفتوحة، المقرر انطلاقها في 27 أغسطس المقبل.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

العلم في الصغر كالنقش على الحجر

جميعنا مؤمنون بأهمية ترسيخ القيم والمبادئ الدينية والاجتماعية والنفسية في النفس البشرية، منذ أولى خطواتها في الحياة، وجميعنا متأكدون من أن التعليم الجيد، إذا تلقاه المتعلم منذ نعومة أظفاره؛ فلن ينساه طوال حياته، ولو انحرف قليلاً، فما يلبث أن يعود سريعاً وينقذ نفسه وأهله ومجتمعه من الانحدار، أو الإساءة والإيذاء؛ لأن الأخلاق كالنبات تنبت، وتؤتي ثمارها بالتربية الحسنة والتعليم الجيدـ، بالأمس.. وأنا أتصفح بعض الأوراق والكتابات وجدت بعضاً من تغريدات الدكتور محمد الرشيد- رحمه الله- كتبها وهو على السرير الأبيض يصارع المرض بقوة إيمانه وصبره. أقتطف تغريدة منها كتب فيها:” دراستك الثانوية والجامعية وتخصصاتك كلها ستغدو هباءً من أول ليلة في قبرك( ويبقى تلقين الصف الأول ابتدائي: من ربك، ما دينك، من نبيك ) أسئلة ثلاثة حفظناها ونحن أطفال، وسنسأل عنها أول ما نودع الدنيا بكل ما اكتسبنا واجتهدنا، وبكل ما تعبنا وتألمنا، وبكل ما درسنا وحفظنا. تبقى الأسئلة الثلاثة تاج علمنا، وفهمنا لها الفهم الصحيح هو عنوان الحياة الطيبة الكريمة، والآخرة التي نرجوها- بإذن الله. هي كلمات ثلاث لكن فهمها بتفاصيله العميقة، هو الهدف، وهنا يتوجب على التعليم الجيد أن يتدرج مع النشء في إفهامهم الإجابات الثلاث بكل ما تحويه من معان جليلة؛ لترسخ في النفوس رسوخ النقش على الحجر، وهنا أذكر كلمة للرشيد-رحمه الله:( أهم عوامل الكمال في التعليم، هي: معلم مؤمن أن عمله رسالة وليست وظيفة) وهذه حقيقة؛ فالتعليم الجيد المؤثر لا يحققه إلا معلم جيد مؤثر، واسمحوا لي هنا أن أنقل لكم بالحرف كلامًا رهيبًا للشيخ فخر الدين بن عساكر المتوفى عام ٦٢٠ للهجرة وهو كامل مضمون الحديث الشريف (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره) وقيسوا على ذلك شرح الإسلام والإحسان، وكيف أن الإسلام دين أخلاق وتعاملات، وكيف أن الدنيا طريق الآخرة؛ كل ذلك يغرسه معلم جيد، ويتابع غرسه طوال سنوات الدراسة في التعليم العام، وبهذا كيف لا تكون شخصية المتعلم قوية واعية سوية طيبة منتجة!! أترككم مع مقطع نقلته عن ابن عساكر رحمه الله:
(اعلم أرشدَنا الله وإياكَ أنه يجبُ على كلّ مكلَّف أن يعلمَ أن الله عزَّ وجلَّ واحدٌ في مُلكِه، خلقَ العالمَ بأسرِهِ العلويَّ والسفليَّ والعرشَ والكرسيَّ، والسَّمواتِ والأرضَ وما فيهما وما بينهما. جميعُ الخلائقِ مقهورونَ بقدرَتِهِ، لا تتحركُ ذرةٌ إلا بإذنِهِ، ليسَ معهُ مُدبّرٌ في الخَلقِ ولا شريكٌ في المُلكِ، حيٌّ قيومٌ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نومٌ، عالمُ الغيب والشهادةِ، لا يَخفى عليهِ شيء في الأرضِ ولا في السماءِ، يعلمُ ما في البرّ، والبحرِ وما تسقطُ من ورقةٍ إلا يعلمُهَا، ولا حبةٍ في ظلماتِ الأرضِ ولا رَطبٍ ولا يابسٍ إلا في كتابٍ مبين.
أحاط بكلّ شيء علمًا، وأحصى كلَّ شيء عددًا، فعالٌ لما يريدُ، قادرٌ على ما يشاءُ، له الملكُ وله الغِنَى، وله العزُّ والبقاءُ، ولهُ الحكمُ والقضاءُ، ولهُ الأسماءُ الحسنى، لا دافعَ لما قضى، ولا مانعَ لما أعطى، يفعلُ في مُلكِهِ ما يريدُ، ويحكمُ في خلقِه بما يشاءُ. لا يرجو ثوابًا ولا يخافُ عقابًا، ليس عليه حقٌّ [يلزمُهُ] ولا عليه حكمٌ، وكلُّ نِعمةٍ منهُ فضلٌ وكلُّ نِقمةٍ منه عدلٌ، لا يُسئلُ عما يفعلُ وهم يسألونَ. موجودٌ قبل الخلقِ، ليس له قبلٌ ولا بعدٌ، ولا فوقٌ ولا تحتٌ، ولا يَمينٌ ولا شمالٌ، ولا أمامٌ ولا خلفٌ، ولا كلٌّ، ولا بعضٌ، ولا يُقالُ متى كانَ ولا أينَ كانَ ولا كيفَ، كان ولا مكان، كوَّنَ الأكوانَ ودبَّرَ الزمانَ، لا يتقيَّدُ بالزمانِ ولا يتخصَّصُ بالمكان، ولا يشغلُهُ شأنٌ عن شأن، ولا يلحقُهُ وهمٌ، ولا يكتَنِفُهُ عقلٌ، ولا يتخصَّصُ بالذهنِ، ولا يتمثلُ في النفسِ، ولا يُتصورُ في الوهمِ، ولا يتكيَّفُ في العقلِ، لا تَلحقُهُ الأوهامُ والأفكارُ، (لَيْسَ كَمِثلِهِ شيء وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ). اهـ.
واعلم رحمَكَ اللهُ بتوفيقِه، أنَّ سيدَنا محمدَ بنَ عبد اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قصيّ بنِ كلابِ بن مُرّةَ بنِ كعبِ بنِ لؤيِ بنِ غالبِ بن فِهرِ بنِ مالكِ بنِ النَّضرِ بنِ كِنانةَ بنِ خُزيمةَ بنِ مُدركةَ عبدُ اللهُ ورسولُه ونبيُّه وخليلُه، خيرُ الخلقِ أجمعين، وقائدُ الغرّ المحجلين، أرسلَه ربُّه إلى الإنسِ والجنّ، مبشّرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنهِ وسراجًا منيرًا.
نزلَ عليهِ بالوحيِ جبريلُ الأمين، وهو رئيسُ الملائكةِ المكرَّمين، خلقهم اللهُ من نور، وجبلهم على الطاعة، وقواهُم عليها، فلا ينامون، ولا يفترون، ولا يأكلون، ولا يشربون، ولا يعصون اللهَ ما أمرَهم ويفعلون ما يؤمرون.
كِتابه الذكرُ الحكيم، وشريعته الحنيفية السمحَة، وأمَّتُه خيرُ الأمم.
ليس فوق رتبتِه في الناسِ رُتبة، ولا ينال منـزلتَه مخلوق، خاتمُ النبيين وإمامُهم، وأعلمهم وأعلاهم، وأفصحُهُم وأقواهم، وأجملُهم وأنجدُهُم وأشجعهُم وأسخاهُم، وأكثرُهُم ءاياتٍ وأظهرهُم معجزاتٍ.
وهُم جميعًا أهلُ الفضلِ والصبرِ، والإيمان واليقين، والصدق والديانة، والعفةِ والصيانة، والذكاء والفطانة، والتبليغِ والأمانة.) انتهى
حين تعطى الدروس الدينية والأخلاقية بشروحات مستفيضة عميقة مؤثرة تعطي أثراً وحفظاً يبقى مدى الحياة ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)

 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. أولى ليالي عرض مسرحية "الملك لير" للنجم يحيى الفخراني
  • كيف صارت هجرة القوارب من فرنسا إلى إنجلترا حرب عبور للضفة الأخرى؟
  • كالوم ويلسون يغادر نيوكاسل في صفقة انتقال حر
  • حزب العدل: نشارك في القائمة الوطنية لتمثيل حقيقي للناخبين
  • افتتاح متحف للنجم البرتغالي رونالدو في هونغ كونغ
  • وزير الرياضة: نطالب الجميع بتمثيل ليبيا خير تمثيل بسداسي التتويج في إيطاليا
  • العلم في الصغر كالنقش على الحجر
  • مروان الصحفي أول سعودي في دوري التشامبيونشيب الإنجليزي
  • مئات المهاجرين يعبرون القنال الإنجليزي في يوم واحد
  • بورجيس يكرم جوتا في ويمبلدون