في خطوة حاسمة لدعم القوى العاملة في مصر، أصدرت وزارة العمل في 15 أبريل كتابًا دوريًا إلى مديريات العمل بالمحافظات، بشأن تنفيذ قرار المجلس القومي للأجور برفع الحد الأدنى لأجور عمال القطاع الخاص إلى 6000 جنيه بدلًا من 3500 جنيه، اعتبارًا من شهر مايو 2024.

عمال القطاع الخاص يحصلون على زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور

هذا القرار المهم، الذي صدر برئاسة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، يعتبر نقلة نوعية في مسار حماية حقوق العاملين بالقطاع الخاص.

فبموجبه، سيصبح الحد الأدنى للأجر المنصوص عليه في عقود العمل أو المُتقاضى فعليًا بالمنشآت 6000 جنيه شهريًا، بما في ذلك حصة صاحب العمل في اشتراكات التأمينات الاجتماعية.

وقد استثنى القرار تطبيق الزيادة على المنشآت متناهية الصغر التي يعمل بها 10 عمال فأقل. كما أتاح للمنشآت التي تواجه ظروفًا اقتصادية صعبة إمكانية التقدم بطلب استثناء من التطبيق وفقًا لإجراءات محددة.

و جميع المؤسسات المشمولة بأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 مُطالبة بالامتثال لهذا القرار وتنفيذه، بما يتضمن تحديد الحد الأدنى لأجر العامل المنصوص عليه في عقد العمل أو المبلغ الذي يتقاضاه فعليًا بالمؤسسة عند تطبيق هذا القرار، مع ضمان أن يشمل ذلك حصة صاحب العمل في اشتراكات التأمينات الاجتماعية بلا أقل من 6000 جنيه شهريًا.

تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المؤسسات التي تخالف هذا القرار، ويُعامل المخالفون وكأنهم لم يصرفوا الأجور أو صرفوها بشكل غير كامل.

ووفقًا للمادة الثانية من قرار المجلس القومي للأجور، يحق للمؤسسات التي تواجه ظروفًا اقتصادية تمنعها من صرف الحد الأدنى للأجور تقديم طلب استثناء من هذا القرار، بشرط الالتزام بالإجراءات الموجودة على مواقع وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والعمل، وذلك حتى 15 مايو 2024، عبر الاتحادات التي تنتمي إليها تلك المؤسسات.


وفي حال مخالفة أي منشأة لقرار الزيادة، فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها طبقًا لأحكام قانون العمل، بما في ذلك المساءلة عن عدم صرف الأجر أو صرفه منقوصًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القوى العاملة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية العاملين بالقطاع الخاص المجلس القومي للأجور زيادة الحد الادنى لاجور القطاع الخاص زيادة الحد الأدنى هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص الحد الأدنى لأجور رفع الحد الادني هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية اجور القطاع الخاص الحد الأدنى

إقرأ أيضاً:

الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير التخطيط الأسبق نوري الدليمي، يوم الأحد، أن حل الأزمات الثلاث “السكن، البطالة، التصحر”، يكمن بتشغيل الشباب بالقطاع الخاص، سواء الصناعي أو الزراعي، فضلا عن توعية الشباب وتغيير مفهومهم بالسعي نحو الوظيفة الحكومية.وقال الدليمي،في حديث صحفي، إن “الحديث عن تحديات وزارة التخطيط، لا يتم دون النظر إلى السياق الأوسع الذي تمر به مؤسسات الدولة، فالوزارة تقف في قلب المعادلة الاقتصادية والتنموية، وتواجه تحديات مركبة تتمثل في ضعف الإمكانات الاستثمارية مقابل اتساع المتطلبات السكانية والخدمية، وتعاظم الإنفاق التشغيلي الذي يستهلك أكثر من ثلثي الموازنة العامة”.وأضاف “على الرغم من توفر الكفاءات والخبرات في مؤسسات الوزارة، إلا أن طبيعة العمل التخطيطي تتطلب دعماً مستمراً على مستوى تحديث أدوات العمل، وتعزيز قدرات الموظفين، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، وهذا التحديث ضرورة حيوية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية السريعة والاستجابة الفاعلة لمتطلبات التنمية في العراق، واعتماد حلول مستدامة”.وطرح الدليمي، إشكاليات ثلاث، وهي “السكن، البطالة، التصحر”، هذه الأزمات تُعد من أعقد التحديات التنموية، لكنها ليست عصية على الحل، ومن تجربتي، فإن المفتاح الأساسي لمعالجتها يكمن في التشغيل الواسع والمنظم للشباب في القطاع الخاص، مع ضمان حوافز ومزايا موازية للقطاع العام”.وتابع “حين أطلقنا المشروع الوطني لتشغيل الشباب، جعلنا من القطاع الزراعي نقطة انطلاق استراتيجية، كونه لا يُعالج البطالة فقط، بل يساهم أيضًا في تقليص التصحر، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، لا سيما في المناطق الريفية، فضلاً عن كونه عامل محوري لتشغيل العديد من القطاعات”.ولفت إلى أن “تفعيل هذا المسار التنموي يتطلب إرادة سياسية، ودعم تشريعي، وتمويل حكومي منصف، إلى جانب شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وهنا أود ان اشيد بمبادرة “ريادة” التي أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لتشغيل الشباب والتي أنا أحد أعضائها”. وأكمل حديثه “القطاع الخاص في العراق لم يُمنح بعد الدور الفاعل الذي يستحقه، ما زال يعاني من قيود وتعقيدات في بيئة العمل، وضعف في التشريعات المشجعة، ومحدودية التمويل، وبُعده عن صنع القرار الاقتصادي، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة والفاعلة التي بذلها السوداني، إلا ان التراكمات السابقة تحتاج إلى دعم موحد من جميع الفعاليات الوطنية، ووقت أكبر للحصول على نتائج يلمس المواطن أثرها بشكل أوضح”.ولفت إلى انه “مع ذلك، نثمن الجهود التي بُذلت خلال السنوات الأخيرة لتحسين بيئة الاستثمار وتبسيط الإجراءات وتأسيس المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص، الذي وضعنا أسسه في فترتنا الوزارية”.وحول الحلول، بين أن “المطلوب اليوم هو نقلة نوعية تقوم على منح القطاع الخاص دوراً حقيقياً في قيادة مشاريع التنمية، لا أن يكون مجرد منفّذ فرعي، مع ضمان التوازن بين دور الدولة وبين حرية السوق. فبلا قطاع خاص فاعل، لن يكون هناك اقتصاد ديناميكي ولا فرص عمل مستدامة”. وبشأن البطالة، أشار الدليمي إلى أن “البطالة ليست أزمة طارئة، بل هي نتيجة لتراكمات طويلة لضعف التخطيط التنموي وضعف التنسيق بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق، وفي جميع الخطط التي اعتمدتها قبل المنصب الوزاري وبعده رفعت شعار: ” الاستثمار في الشباب استثمار في مستقبل الوطن”.واستطرد “لدينا ثروة بشرية هائلة من الشباب والخريجين الذين لا ينقصهم الطموح، بل تنقصهم البيئة الداعمة، ومعالجة هذا الملف تحتاج الى توحيد جميع الجهود وتغير مفهوم السعي الدائم نحو الوظيفة الحكومية، وتعزيز مفهوم القطاع الخاص وتنشيط القطاعات الإنتاجية”.وأوضح “معالجة البطالة تتطلب رؤية وطنية متكاملة تشمل: إصلاح التعليم وربطه بسوق العمل، وتوفير تمويل للمشاريع الصغيرة، تشجيع ريادة الأعمال، وتوسيع الاستثمار المحلي والأجنبي”.وختم حديثه لـ”لن نتجاوز هذه التحديات ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص، ووضوح في الرؤية، وثقة متبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة، فالعراق بحاجة إلى التخطيط بعيد المدى، إلى استثمار كل دينار بطريقة تحقق نتائجملموسة، والأهم من ذلك إلى إرادة مدعومة من الفعاليات السياسية”.

مقالات مشابهة

  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • 4205 مستفيدين من “حافز” في القطاع الحكومي و6470 في الخاص
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام بالغربية إلى 225 درجة
  • الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي
  • بشروط.. تحديد الحد الأدنى للعلاوة الدورية للعمانيين العاملين بالقطاع الخاص
  • تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %
  • أكثر من 96 ألف وظيفة جديدة في 2024… القطاع الخاص الأردني يقود النمو
  • بدء تطبيق زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان.. غداً