غرفة الإسكندرية تفتح باب التقدم بطلبات الاستثناء من تطبيق الحد الأدنى للأجور

طالبت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة  أحمد الوكيل منتسبيها من التجار والصناع ومؤدي الخدمات  والذين تحول طروقهم عن تطبيق قرار المجلس القومي للأجور بشأن الحد الأدنى للأجور رقم 27 لسنة 2024، والصادر من المجلس القومي للأجور والخاص بالحد الأدنى للأجور للقطاع الخاص والمحدد بمبلغ 6000 جنيه من الأجر الشامل وفقًا للبند ج من المادة (1)  .

طالبت الغرفة منتسيبها بالتقدم بطلب استثناء من تطبيق الحد الأدنى للأجور أن تُرفق الملفات التالية في طلب الاستثناء وإرسالها إلى مقر الغرفة التجارية بالإسكندرية . و يضم الطلب استمارة البيانات التعريفية للمنشأة و خطاب مُتضمن مُبررات التقدم بطلب الاستثناء. و  القوائم المالية لآخر 3 سنوات. بالاضافة الى كشف الأجور الشهري للعاملين لمدة سنة. و استمارة و  تأمينات. و السجل التجاري، و البطاقة الضريبية.وذلك بحد أقصى ١٣ مايو ٢٠٢٤

يوم الأرض العالمي

و في سياق آخر  ومشاركة من الغرفة في يوم الأرض العالمي، أكدت الغرفة في بيان اليوم ان   الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، قالت بأننا شركاء في المحافظة على بيئتنا من خلال التعاون المثمر مع الاتحاد الأوروبي في تنظيم فعاليات بيئية توعوية كالحفاظ على المياه، ومشاريع حول الطاقة المتجددة والمستدامة بمشروع SOLE، و Techlog.

هذه الفعاليات تعزز من مسؤوليتنا المشتركة تجاه بيئتنا وتقدم لأعضاء غرفتنا وللمجتمع فرصًا للمشاركة الفعالة في حماية البيئة.

كما نفخر بأن المبنى الرئيسي والتاريخي  لغرفة الإسكندرية يعمل بالطاقة الشمسية، مما يجعلنا روادًا في استخدام الطاقات المتجددة في القطاع التجاري، كما نمتلك أول سوق في العالم يعمل بالكامل على الطاقة الشمسية، مما يدعم جهودنا المستمرة لخفض البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة.

و انتهى بيان غرفة الإسكندرية  بعبارة ، دعونا نستمر معًا في هذا الطريق المستدام، لنضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة. 

فرص تصديرية بعدد من الدول

جدير بالذكر أن الغرفة التجارية بالإسكندرية  ، قد أعلنت عن عدد من الفرص التصديرية بعدد من الدول الأوربية و الاسيوية ،  في مجالات زراعية و صناعية مختلفة  ، كما شهدت الغرفة عدد من الفاعليات خلال شهر أبريل الجارىاحتفالا ، بمرور 102 عامًا على إنشائها، 102 عامًا من التاريخ والعطاء والإنجازات. منذ عام 1922 حتى يومنا.

 

المصدر: بوابة الوفد