بعد التوترات الأخيرة.. تعاون إيرانى باكستانى فى مجال مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبرمت باكستان وإيران اتفاقية جديدة وهى خطة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب، وزيادة التعاون في المجال الأمني.
جاء ذلك خلال اجتماع بين وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي ونظيره الإيراني أحمد وحيدي ووزير القانون الإيراني أمين حسين رحيمي، على هامش الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى باكستان.
ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية الباكستانية فإن الجانبين اتفقا على خطة عمل مشتركة للتعامل مع خطر الإرهاب، مع مواصلة تحسين الدعم المتبادل وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
كما تم التوافق بين الطرفين على توقيع اتفاقية أمنية في هذا السياق في أقرب وقت ممكن. كما قرر الجانبان أيضا زيادة التعاون في مجال إدارة الحدود، بما في ذلك خطوات لمنع التهريب والاتجار بالمخدرات.
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي إن:
"التهريب كان سبباً لخسارة اقتصادية لكلا البلدين، وأن منعه من خلال إدارة الحدود سيساعد في تعزيز التجارة المتبادلة".
وتتسبب الجماعات المسلحة بين فينة وأخرى بتوتر العلاقات بين باكستان وإيران، مثلما حدث في كانون الثاني/يناير الماضي حيث شهد البلدان حالة من التوتر لعدة أيام بعد قصف متبادل بين الطرفين.
وكانت إيران قد استهدفت بطائرات مسيرة وصواريخ مجموعات تابعة لجماعة "جيش العدل"، وهي منظمة بلوشية شبه عسكرية، وقد كثفت نشاطها العسكري ضد مراكز الأمن والشرطة الإيرانية، خلال الفترة الأخيرة.
ضابط شرطة يحرس بوابة الدخول الرئيسية لوزارة الخارجية الباكستانية، في إسلام أباد، باكستان، 18 يناير/ كانون الثاني 2024 -
وردا على ذلك اتخذت باكستان عدة خطوات دبلوماسية حاسمة مثل سحب السفير الباكستاني لدى إيران ومنع عودة السفير الإيراني لدى باكستان والذي كان في زيارة لبلاده وقتها.
كما قامت باكستان في اليوم التالي باستهداف ثلاثة مواقع في إقليم سيستان بلوشستان الإيراني حيث استهدفت مواقع تابعة لـ"جيش تحرير بلوشستان" و"جبهة بلوشستان" وهي جماعات انفصالية بلوشية مسلحة مناهضة للحكومة الباكستانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب إيران باكستان خطة عمل مشتركة
إقرأ أيضاً:
داء لايم يُلاحق نجم البوب جاستن تيمبرليك ويبرر تراجع أدائه في جولته الأخيرة
خاص
أعلن نجم البوب الأمريكي جاستن تيمبرليك، البالغ من العمر 44 عاماً، عن إصابته بداء لايم، موضحاً أن هذا المرض كان له أثر كبير على أدائه خلال جولته الموسيقية الأخيرة مع فرقة “إن سينك”.
وفي بيان مؤثر نشره عبر حسابه على “إنستغرام” عقب انتهاء الجولة العالمية، عبر تيمبرليك عن مشاعره قائلاً: “لقد كانت تجربة ممتعة ومؤثرة ومجزية، لكنها في الوقت ذاته كانت مرهقة بدنياً وفي بعض الأحيان منهكة”، مضيفاً أنه كان يعاني من مشكلات صحية خلال الحفلات، ليُشخص لاحقاً بداء لايم.
وأوضح تيمبرليك أن الهدف من مشاركته لهذه التفاصيل ليس كسب التعاطف، بل إعطاء لمحة صادقة عن التحديات التي واجهها خلف الكواليس، قائلاً: “التعايش مع داء لايم أمر مُرهق جسدياً ونفسياً، عندما تلقيت التشخيص، شعرت بالصدمة، لكنه ساعدني على فهم أسباب الألم العصبي والتعب الشديد الذي كنت أواجهه على المسرح”.
ويُعد داء لايم مرضاً بكتيرياً ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات القراد الحاملة لبكتيريا “بورليا”، وتتمثل أعراضه في الطفح الجلدي وآلام المفاصل والعضلات، إضافة إلى الصداع والغثيان، ونادراً ما يؤدي إلى الوفاة.
وتأتي تصريحات تيمبرليك بعد انتقادات تلقاها من بعض المعجبين بسبب ضعف طاقته خلال الحفلات، وهو ما يضع تلك الانتقادات في سياق جديد يُبرز الجانب الإنساني من معاناة الفنانين رغم الأضواء.
يُذكر أن تيمبرليك، صاحب الأغنيات الشهيرة مثل Cry Me A River و Can’t Stop The Feeling، كان قد واجه أزمة قانونية العام الماضي بعد توقيفه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، حيث أقر بارتكاب جنحة “بسيطة” بحسب القانون، وقدم اعتذاراً علنياً أمام المحكمة، وصدر بحقه حكم بالعمل للمنفعة العامة.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يُقدَّر عدد المصابين بداء لايم سنوياً في البلاد بحوالي 476 ألف حالة.