السعودية – أجرى القيمون على مدينة “نيوم” التي تشيدها السعودية في صحرائها المطلة على البحر الأحمر، جولة مخصصة في الصين لجذب مستثمرين، عرضوا خلاها الخطوط العريضة للمشروع باهظ الكلفة.

وبعد مرور القيمين على المشروع المستقبلي، في بكين وشنغهاي، أمضوا يومين في هونغ كونغ، وقدموا عرضا كبيرا لخطط “نيوم” أمام مستثمرين محتملين.

وقال المدير التنفيذي للتخطيط العمراني لدى “نيوم” طارق القدومي، في تصريح صحفي، خلال زيارة لمعرض مخصص للمشروع في متحف “إم+” في هونغ كونغ، إن “الشركة تهدف إلى تحقيق توازن بين “حماية الطبيعية وقابلية الإنسان على العيش والازدهار الاقتصادي”.

وأضاف: “نيوم رؤية واسعة للغاية، إنها على الأرجح المبادرة الأكثر إثارة والأكثر تطلعا للمستقبل في القرن الحادي والعشرين”.

ولم يتم الإعلان عن أي اتفاقية كبيرة خلال هذه الجولة.

من جانبه، قال رئيس جمعية تطوير التكنولوجيا المبتكرة في هونغ كونغ، ليونارد تشان، إن المعرض ساهم في جعل “نيوم” “أقل غموضا” وكانت ردود فعل الضيوف في حفل الاستقبال المخصص للمشروع “محايدة إلى حد ما”.

لكن تشان، أكد أنه “غير مستعد للعيش في المبنى الأبرز في المشروع “ذا لاين” (The Line)، وهو تصميم ذو واجهتين مرآتين يفترض أن يمتد على 170 كلم في الصحراء بارتفاع 500 متر وعرض 200 متر.

وقال لوكالة “فرانس برس”: “سأزوره من أجل المتعة، لكن لن أعيش هناك، الأمر أشبه بالعيش في (لعبة) سيم سيتي” الإلكترونية لبناء المدن الافتراضية.

وأضاف “إذا عشت هناك، قد لا أرغب في المغادرة، والأمر أشبه بالعزلة عن العالم ولا أستطيع تحمل ذلك”.

وجال القيمون على “نيوم” أيضا في أوروبا والولايات المتحدة بحثا عن مستثمرين.

يقام مشروع مدينة “نيوم” توازيا مع مشاريع ضخمة أخرى في إطار خطة إصلاحات اقتصادية واجتماعية طموحة تعرف باسم “رؤية 2030” وتهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة المرتهن بالنفط، استعدادا لمرحلة ما بعد الوقود الأحفوري.

وسيتضمن المشروع العملاق الذي أطلقه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عام 2017 وتصل كلفته إلى 500 مليار دولار، منتجعا للتزلج ومبنى بطول 170 كلم وارتفاع 500 متر.

المصدر: أ ف ب

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محافظ “المواصفات السعودية”: الإستراتيجية الثالثة للهيئة طورت 12 هدفًا و28 مبادرة

البلاد- الرياض
أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أهمية تطوير البنية التحتية للجودة للنمو الاقتصادي، وتعزيز سلامة المنتجات، وتوسيع أثر للبنية التحتية للجودة بالمملكة إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى الارتقاء بخدمات الهيئة من خلال تبني أحدث التقنيات والتمحور حول المستفيد.

جاء ذلك خلال ورشة العمل الأولى التي نظمتها الهيئة للتعريف بإستراتيجيتها الثالثة التي تستمر لخمس سنوات قادمة 2025 – 2029م، وتأتي امتدادًا لمسيرتها في تطوير البنية التحتية للجودة، وتعزيز التنافسية الاقتصادية للمملكة، وجودة الحياة.

وأوضح أن هذه الإستراتيجية تمثل نقلة نوعية في عمل الهيئة، وترتكز على خمس ركائز أساسية تشمل: سلامة المنتجات وثقافة الجودة، كذلك بنية تحتية ممكّنة للاقتصاد الوطني، وخدمات ذكية تركز على المستفيد، بالإضافة إلى تأثير إقليمي ودولي، وتميز مؤسسي شامل.

وأشار إلى أن هذه الإستراتيجية وُضعت وفق أفضل الممارسات العالمية، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إلى جانب دعم من خبراء دوليين في مجال البنية التحتية للجودة، حيث طُور 12 هدفًا إستراتيجيًا، و28 مبادرة تنبثق عنها أكثر من 70 مشروعًا.

وتعكس هذه الإستراتيجية التزام المواصفات السعودية بدورها المحوري في دعم مستهدفات رؤية 2030، من خلال تعزيز البنية التحتية للجودة وتعزيز تنافسية الأسواق، بما يسهم في سلامة المنتجات وجذب الاستثمارات، وتحفيز الابتكار.

مقالات مشابهة

  • “سلوشنز” السعودية توقّع عقودًا مع “إس تي سي” بـ173.8 مليون دولار
  • برنامج “سخاء” يوقع اتفاقية لإنشاء نادٍ لكبار السن في جدة
  • جامعة جدة تُعلن فتح باب القبول للطلاب الدوليين عبر منصة “ادرس في السعودية”
  • محافظ “المواصفات السعودية”: الإستراتيجية الثالثة للهيئة طورت 12 هدفًا و28 مبادرة
  • السلطات السعودية تحذر من ظاهرة “الافتراش” خلال الحج
  • “بلومبرغ”: الخزانة الأمريكية تحذر بنوك هونغ كونغ من تمويل تجارة النفط الإيراني
  • “تقنيات الجيوماتكس” تعزز السياحة في السعودية
  • بن حبتور: مشروع المقاومة ينوب عن الأمة في التصدي للمشروع الأطلسي الصهيوني
  • وفد أمريكي يحذر هونغ كونغ من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين
  • “ديستركت 11” بوابة استراتيجية لرواد الأعمال في الإمارات