بغداد اليوم -  

دعت وزارة الثروات الطبيعية العراق إلى الالتزام ببنود اتفاق كانون الثاني/يناير وتسهيل استئناف الصادرات.

 

نص البيان

 

حكومة إقليم كردستان على علم بالتصريحات الرسمية الأخيرة الصادرة عن وزارة النفط في الحكومة الاتحادية العراقية بشأن تصدير النفط من إقليم كردستان. وتحاول هذه التصريحات إلقاء اللوم على حكومة إقليم كردستان في فشل صادرات النفط.

وعلى وجه الخصوص، تقول وزارة النفط العراقية إنها "تواصل إصرارها على استئناف الصادرات عبر خط الأنابيب العراقي-التركي في أقرب وقت ممكن، مع الالتزام بأحكام الدستور والقانون".

الأساس القانوني لعقود النفط هذه هو قانون النفط والغاز الصادر عن حكومة إقليم كردستان لعام 2007، والذي وافق عليه برلمان كردستان بالإجماع. وقد تم الاعتراف بقانون عام 2007 هذا من قبل كبار المحامين الدستوريين والدوليين في العالم باعتباره يتمتع بأساس متين في الدستور العراقي لعام 2005. ومن بين هؤلاء المحامين البروفيسور الراحل جيمس كروفورد، أحد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، ومؤخراً القاضي ستيفن شوبل، الرئيس السابق للمحكمة الجنائية الدولية. وقد نشر كلا المحامين آرائهما. وقد أصبحت وجهات النظر هذه أساساً لجميع الاستثمارات التي تبلغ قيمتها الإجمالية مئات المليارات من الدولارات، والتي جاءت نسبة كبيرة منها من المستثمرين الغربيين في كردستان العراق.

في المقابل، تعتمد وزارة النفط العراقية فقط على قرار صدر في شباط/فبراير 2022 عن لجنة أو مجموعة من المعينين السياسيين في بغداد، زعم فيه أن قانون حكومة إقليم كردستان لعام 2007 غير دستوري.

 

ومن الواضح أن وزارة النفط العراقية لا تتحدث حتى عن شرعية اللجنة. وكما كان متوقعاً، فإن «قرار» اللجنة السياسية في شباط/فبراير 2022 يشبه قرارات نظام صدام الذي صمم على أساسه، من دون أي فهم قانوني أساسي. لقد أصبح عاراً على الشعب العراقي.

وقد كشفت رئاسة حكومة إقليم كردستان فور صدور "القرار" عن هذه الحقيقة الواضحة، ثم حذت حذوها لاحقاً السلطتان التشريعية والقضائية في حكومة إقليم كردستان.

السلطة القضائية في حكومة إقليم كردستان مُشكَّلة بشكل صحيح، ولا تعترف بالقرار الصادر في 15 فبراير 2022 كقرار محكمة. في الواقع، لم تتمكن الحكومة العراقية، أو لم تكن راغبة، في إقرار أي قوانين للنفط والغاز. إن قطاع النفط التابع للحكومة العراقية يعج بالفساد، والمركزية المفرطة، والافتقار إلى الشرعية، ويعتمد حالياً على أوامر عفا عليها الزمن من نظام صدّام حسين. والحقيقة هي أنه لا توجد مؤسسة اتحادية عراقية، بما في ذلك أي "محكمة"، لديها القدرة على إلغاء دستور عام 2005 أو قوانين حكومة إقليم كردستان.

 

في كانون الثاني/يناير من هذا العام، التقى وفدان رفيعا المستوى من حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية، دون المساس بحقوقنا الدستورية، واتفقا على بنود قانون الموازنة الاتحادية الذي يعالج المسائل الفنية المتعلقة بتكاليف إنتاج النفط في إقليم كردستان. . لقد كان تفاهمنا المتبادل هو أنه سيتم تطبيق القانون واستئناف الصادرات دون مزيد من التأخير.

ونحن نشجع الحكومة العراقية على الالتزام بشروط اتفاق كانون الثاني/يناير وتسهيل استئناف الصادرات. ولا يوجد أي مبرر، لا في دستور 2005 ولا في أي مكان آخر، لفرض وزارة التجارة حواجز على صادرات النفط. وهذه الصادرات مهمة لرفاهية جميع الشعب العراقي. كما أنها حيوية للسلام وأمن الطاقة في المجتمع الدولي.

 

وفي الوقت نفسه، ستواصل حكومة إقليم كردستان دعم وتشجيع إنفاذ القانون. يجب على حكومة إقليم كردستان حماية نزاهة محاكم حكومة إقليم كردستان واستقلالها وسلطتها الدستورية. قانون النفط والغاز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حکومة إقلیم کردستان کانون الثانی وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. النفط يتراجع مع صعود الدولار

تكساس - رويترز

تراجعت أسعار النفط لثاني جلسة على التوالي اليوم الاثنين متأثرة بارتفاع الدولار؛ إذ ارجئت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في أعقاب بيانات وظائف أمريكية قوية يوم الجمعة.

وبحلول الساعة 00:36 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات إلى 79.58 و75.49 دولار للبرميل على الترتيب.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة كان أكثر من المتوقع في الشهر الماضي، مما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعات خفض الفائدة وأدى إلى ارتفاع الدولار.

ويزيد صعود الدولار تكلفة شراء السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية مثل النفط لحائزي العملات الأخرى.

كما تعرض اليورو لضغوط، مما يعكس حالة الضبابية في منطقة اليورو، بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو حزيران بعد خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام حزب مارين لوبان المنتمي لليمين المتطرف.

وتركز الأسواق أيضا على اجتماعي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك اليابان هذا الأسبوع.

وتكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط ثالث خسارة أسبوعية على التوالي في الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن تؤدي خطة لتقليص تخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة أوبك+ بدءا من أكتوبر إلى زيادة المعروض العالمي.

وفي الشرق الأوسط، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن هناك تقدما في المحادثات مع مسؤولي إقليم كردستان وممثلي الشركات العالمية العاملة هناك للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي الذي كان يمر عبره نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي:تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من الإقليم لتركيا بسبب تعنت حكومة البارزاني
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • العراق.. مباحثات نفطية تبشر بتقدم في ملف الصادرات الشمالية
  • لليوم الثاني.. النفط يتراجع مع صعود الدولار
  • وزير النفط العراقي: تقدم في المحادثات بشأن الصادرات الشمالية
  • حكومة العراق تبحث استئناف تشغيل خط أنابيب كركوك - جيهان
  • بعد وصول الوفد.. الى ماذا توصلت بغداد واربيل والشركات الاجنبية في استئناف تصدير النفط؟
  • تفاصيل الاجتماع الاول لوفد كردستان والشركات النفطية في بغداد
  • الصعوبة تتسيّد اللقاءات.. وفد أربيل ببغداد لبحث ملف النفط والعراقيل مصدرها أنقرة- عاجل
  • حكومة البارزاني:النفط في الإقليم ليس للعراق