زيلينسكي يشكر رئيس وزراء بريطانيا على تقديم أكبر حزمة دعم دفاعي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
توجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالشكر إلى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على تقديم أكبر حزمة دعم دفاعي لأوكرانيا حتى الآن.
وقال ريلينسكي على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، بعد مكالمة هاتفية مع سوناك: "عاصفة الظل والصواريخ الأخرى ومئات المركبات المدرعة والزوارق والذخيرة - كل هذا مطلوب في ساحة المعركة".
وقد أعلنت لندن، مساء أمس الاثنين، عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني.
وقال "داونينج ستريت" في بيان إنّ سوناك سيلتقي في وارسو كلاً من نظيره البولندي دونالد توسك، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، وسيبحث معهما خصوصاً الملف الأوكراني، وعلى نطاقٍ أوسع، الأمن الأوروبي.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تناشد فيه كييف حلفاءها زيادة مساعداتهم العسكرية لها، ولا سيّما من خلال إمدادها بالذخيرة اللازمة لصدّ الهجمات الروسية.
وأوضح بيان رئاسة الوزراء البريطانية أنّ سوناك سيعلن خلال زيارته إلى بولندا عن "زيادة ضخمة" في الدعم البريطاني لأوكرانيا، بما في ذلك مساعدات عسكرية إضافية بقيمة نصف مليار جنيه إسترليني، و"أضخم كمية معدّات حيوية نسلّمها" إلى كييف.
وهذه المساهمة الجديدة من المملكة المتّحدة، وهي أساساً إحدى الدول الرئيسية في تقديم مساعدات لأوكرانيا، ترفع الدعم العسكري البريطاني لكييف إلى ثلاثة مليارات جنيه إسترليني للعام 2024-2025، بحسب "داونينج ستريت".
وسيتم استخدام هذه المساعدات "لكي يتم سريعاً توفير الذخيرة" التي تحتاج إليها أوكرانيا "بشكلٍ عاجل"، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار سيتمّ شراؤها من المملكة المتحدة، ودعمٍ فني.
وتشمل هذه المساعدات 60 زورقاً، وأكثر من 1600 صاروخ، بينها خصوصاً صواريخ للدفاع الجوي وصواريخ كروز من طراز ستورم شادو.
كما تشتمل المساعدات على ما يقرب من أربعة ملايين طلقة ذخيرة من أعيرة صغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الهجمات الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بريطانيا حلف شمال الأطلسي رئاسة الوزراء البريطانية رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني رئيس وزراء بريطانيا سوناك فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.