وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يجتمع بمديري الإدارات الفرعية بديوان عام المديرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا بمديري الإدارات الفرعية بديوان عام المديرية، وذلك في إطار التواصل المستمر بينه وبين قيادات المديرية، جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات.
وفي كلمته رحب الدكتور محمود الشيمي، بالحضور شاكرًا لهم ما تم من جهد كبير ومشرف طوال شهر رمضان، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يدعو إلى إضافة إنجازات أخرى، فالنجاح يدفع إلى بذل الجهد لتحقيق مزيد من النجاح، وعبادتنا بعد الفرائض هي أداء رسالتنا الدعوية والتنموية على الوجه الأكمل.
وأكد بضرورة التفعيل الحقيقي لجميع الأنشطة الدعوية وفي مقدمتها المقارئ القرآنية، سواء للأعضاء أم للأئمة أم للجمهور بهدف تيسير تلاوة القرآن الكريم بجميع المساجد.
كما أشار إلى أن مشروع صكوك الأضاحي والإطعام مشروع عظيم نسأل الله (عز وجل) أن يجزي كل من ساهم فيه خير الجزاء، وأن التوعية بأهمية المساهمة في هذا المشروع هو دور عظيم، بإرشاد الناس إلى أن هذا المشروع من المشاريع الاجتماعية الهامة التي تنعكس إيجابًا على الأسر الأولى بالرعاية، ويذهب جزء منه إلى أهل غزة، مؤكدًا أنه لا إجبار على الإطلاق لأحد على العمل أو الاشتراك في المشروع، إنما هو اختيار من يريد أن يشارك في عمل الخير وخدمة المجتمع.
تنظيم فعاليات البرنامج التثقيفي للأطفال بمديرية أوقاف الفيوم be6a25fa-7f8c-48c4-920e-f58365db54a8 e1b39361-ed20-4235-aa00-3e5d814557bb 19bf44fd-160a-48f3-b903-458db195e6e5 982999a1-873e-46a1-90de-5c7703c8ed3f
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم مديري الإدارات الفرعية مدير عام الدعوة شهر رمضان التواصل
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالبروتوكول الذي وقّعته وزارتا الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، لإطلاق مشروع "الحضانات التعليمية" بالمساجد، واصفا إياه بأنه خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تأتي في توقيت حاسم.
وأكد توفيق أن هذه المبادرة لا تمثل مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي تجسيد حقيقي لرؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التكامل بين مؤسساتها لخدمة المواطن وبناء الإنسان المصري كأولوية قصوى.
وأوضح النائب أن المشروع يمثل استثمارا جيدا للموارد المتاحة، ويعظم من دور المسجد كمنارة للعلم والمعرفة إلى جانب دوره التعبدي.
وقال إن استغلال الفترة الصباحية في المساجد لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لمرحلة رياض الأطفال هو فكر خارج الصندوق، يحل مشكلة نقص الحضانات في بعض القرى والنجوع، ويضمن في الوقت ذاته تقديم محتوى تعليمي وتربوي عالي الجودة تحت إشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
وشدد توفيق على الأهمية القصوى لمرحلة الطفولة المبكرة، معتبرًا إياها حجر الأساس في تكوين شخصية الطفل وتشكيل وعيه وقيمه، مشيرا إلى أن المشروع ينجح في تحقيق معادلة متوازنة تجمع بين تعليم المبادئ الأكاديمية الأولية كالحساب والهجاء، وبين غرس القيم الأخلاقية النبيلة والانتماء الوطني، وهو ما تحتاجه الأجيال الجديدة بشدة لتكون قادرة على بناء مستقبلها ومستقبل وطنها على أسس سليمة.
وذكر أن المبادرة تمثل حصنا منيعا في مواجهة التحديات التي يفرضها الانفتاح الرقمي وثورة المعلومات.
وتابع: "في ظل ما يواجهه أطفالنا من مؤثرات خارجية عبر الوسائل الرقمية، يأتي هذا المشروع ليقدم بديلا تربويا آمنا، ويرسخ الهوية المصرية الأصيلة، ويربط النشء بتراثهم الحضاري والديني، ويبني لديهم جدارا ثقافيا وأخلاقيا يحميهم من الأفكار الدخيلة والسلوكيات السلبية".
وأثنى عضو مجلس الشيوخ على الآليات التنفيذية للمشروع، خاصة البدء بمحافظة قنا كتجربة رائدة قبل تعميمها، وهو ما يعكس منهجية علمية في التطبيق.
كما أشاد بتكليف معلمين متخصصين من وزارة التربية والتعليم بهذه المهمة، ما يضمن احترافية العملية التعليمية، بالإضافة إلى الفكرة العملية المتمثلة في تجهيز المساجد بفرش وأدوات تعليمية وترفيهية يسهل طيها قبل مواعيد الصلاة، ما يحافظ على قدسية المسجد ووظيفته الأساسية.
كما أكد النائب حسانين توفيق أن هذا المشروع لا ينبغي النظر إليه كخدمة تعليمية مؤقتة، بل كمشروع قومي طويل الأمد يستهدف بناء الإنسان المصري منذ نعومة أظفاره. ودعا إلى تكاتف كافة الجهود المجتمعية لإنجاح هذه التجربة الفريدة، التي ستساهم في تخريج أجيال جديدة متوازنة الشخصية، تعتز بدينها ووطنها، وتمتلك الأدوات المعرفية والمهارية اللازمة للمستقبل.