الحوار الوطني.. نائب يوصي باستحداث مؤسسة متخصصة في التسويق السياسي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال النائب الدكتور محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أهم التوصيات الخاصة بمباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي تتمثل في قياس الأثر التشريعي للقانون المنظم لمباشرة الحقوق السياسية رقم 45 لسنة 2014 وتعديلاته الواردة في القانون 140 لسنة 2020.
أخبار متعلقة
رئيس «محلية النواب» بالحوار الوطني: الظروف الحالية يصعب معها انتخاب المحافظين
محمود فوزي بالحوار الوطني: غياب المجالس الشعبية المحلية عطّل فرض «الضريبة المحلية»
ودعا عمارة، خلال كلمته بجلسة «مباشرة الحقوق السياسية» في المحور السياسي بالحوار الوطني، إلى مناقشة آليات رفع الوعي بمباشرة الحقوق السياسية وحق الناخب في الاستحقاقات الانتخابية، وتكليف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام بدراسة استحداث آليات توعوية للنمو بثقافة الناخب، والتي من خلالها يتم رفع الثقافة الانتخابية للمواطن المصري والتمهيد للانتقال للتصويت الإلكتروني مرحليا بما في ذلك رفع الوعي بمباشرة الحقوق السياسية للشباب داخل الجامعات.
وأوصى النائب محمد عمارة، بدراسة استحداث مؤسسات وطنية متخصصة في التسويق السياسي وإدراجها في القانون لتنظم الأعمال المتعلقة بالتسويق الانتخابي واستطلاعات الرأي وتحديث المادة 33 المتعلقة بضوابط استطلاع الرأي ببنودها الثمانية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل القوى السياسية ومباشرة استدامة الأداء السياسي المتميز، بما يتناسب مع اتجاهات الدولة المصرية بمفهومها الشمولي، بالإضافة إلى إمكانية الرقمنة الأيديولوجية لحصر الأصوات وحصر الكتل الحزبية لتبين نقاط القوة والضعف الجغرافية.
كما أوصى بدراسة تفعيل الانتقال إلى التصويت الإلكتروني أو الآلي مرحليا ووضع ضوابط له كما جاء بالقانون 45 لسنة 2014، بالمادة 7، كما دعا إلى دراسة إمكانية استحداث الانتقال إلى التصويت عبر البريد.
الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة الحقوق السیاسیة
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر التراث الثاني» في الشارقة يوصي بتوثيق أدب الرحلة عالمياً
الشارقة (وام)
أوصى «مؤتمر التراث الثاني»، الذي نظمه معهد الشارقة للتراث تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر» في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة، في ختام أعماله أمس الأول، بعدد من التوصيات العلمية والثقافية، التي تسهم في تطوير الدراسات الخاصة بأدب الرحلة وتمثلات الآخر في التراث الشعبي.
ودعا المشاركون إلى إعادة قراءة كتابات الرحالة والمستشرقين وفق مناهج النقد العلمي المعاصرة، مع عقد مقارنات تحليلية بين مجموعات من الرحالة لكل منطقة جغرافية ولفترات زمنية متقاربة؛ بهدف استخلاص صورة أكثر واقعية ومقارنتها بالدراسات المحلية، إن توافرت.
كما شددوا على أهمية إنشاء مختبرات تطبيقية لترجمة الأبحاث والدراسات الغربية حول أدب الرحلة، وتكوين لجان علمية للنظر في كتب الرحالة التي لم تُترجم بعد مثل المؤلفات الروسية.
من بين التوصيات أيضاً، الدعوة إلى تمديد أيام المؤتمر لتصبح ثلاثة أيام بدلاً من يومين، ونشر البحوث والدراسات المقدمة خلاله في كتاب علمي، إلى جانب إعداد مكتبة إلكترونية تضم أعمال الرحالة والمستشرقين، وقاعدة بيانات متخصصة للباحثين والمترجمين والمؤلفات في هذا المجال.
وتضمنت التوصيات كذلك، تحفيز الدراسات النقدية التي تتناول تمثلات الآخر للتراث الشعبي، من خلال مقاربات متعددة تشمل الأنثروبولوجيا والسرديات ودراسات ما بعد الاستعمار، بالإضافة إلى دراسة التفاعل بين الثقافة الشفوية والمحكية كما وصفها الرحالة، ومساءلة الخلفيات الأيديولوجية والمعرفية التي انطلقت منها تمثلاتهم، ومحاولة تفكيك تموضعات الذات والآخر في تلك الكتابات.
ترسيخ الوعي
قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن التوصيات التي خرج بها مؤتمر التراث الثاني تجسّد رؤيتنا في معهد الشارقة للتراث، والمتمثلة في ترسيخ الوعي بأهمية قراءة التراث الشعبي من زوايا متعددة، خاصة من خلال ما كتبَه الرحالة والمستشرقون، وقد سعينا من خلال هذا المؤتمر إلى إحداث حوار معرفي نقدي مع تلك المدونات يفتح آفاقاً جديدة لفهم الذات والآخر، ويعزّز حضور تراثنا في الفضاء الثقافي العالمي بروح علمية ومقاربة موضوعية.