"حقوق الإنسان" تحذر من أي توغل عسكري للاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الضربات الإسرائيلية على رفح خلال الأيام الماضية، التي أسفرت عن مقتل مدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وحذر من أن أي توغل عسكري في رفح المكتظة، سيشكل مزيدًا من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، والجرائم التي سيحاسب المسؤولون عنها، وإزهاقًا للمزيد من الأرواح.
أخبار متعلقة العسومي يؤكد حرص البرلمان العربي على تحقيق أهداف ميثاق حقوق الإنسانأمين منظمة التعاون الرقمي تتسلم وثيقة اعتماد مندوب الأردنوقال المفوض السامي إن زعماء العالم يقفون متحدون بشأن ضرورة حماية المدنيين المحاصرين في رفح، وإن مجلس الأمن الدولي طالب في شهر مارس بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وزارة الخارجية: نطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته لوقف انتهاكات إسرائيل في غزة#اليوم @KSAMOFA
للتفاصيل..https://t.co/lMkWCCplzA pic.twitter.com/4gxgUL2rLd— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2024القانون الدوليووفقًا للسلطات في غزة فقد استشهد أكثر من 34,151 شخصًا في غزة من بينهم 14,685 طفلًا و9,670 امرأة، وأصيب 77,084 آخرون، وهناك أكثر من سبعة آلاف شخص تحت الأنقاض، وكل عشر دقائق يموت أو يصاب طفل في غزة، رغم أنهم محميون بموجب القانون الدولي وقوانين الحرب.
وأشار إلى أن المفوضية تلقت تقارير بمقتل عدة مدنيين فلسطينيين بشكل غير قانوني، واستخدمت قوات الأمن الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين العزل دروعًا بشرية لحماية القوات من الهجمات، وقتلت آخرين في عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، واعتقلت العشرات الذين تعرضوا لسوء المعاملة وألحقت بالبنية التحتية في غزة دمارًا غاشمًا وغير مسبوق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف حقوق الإنسان رفح مدينة رفح قطاع غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر واشنطن من أي تدخل عسكري لمصلحة إسرائيل ضد إيران
حذّرت روسيا -اليوم الخميس- الولايات المتحدة من التدخل عسكريا لمصلحة إسرائيل ضد إيران، وذلك بعد مرور 7 أيام على اندلاع حرب واسعة بين الطرفين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين: "نود أن نحذّر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع، إذ سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها".
ولم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول بلاده (حليفة إسرائيل) في حرب لتقويض البرنامج النووي لإيران، كما رفض عرض روسيا للتوسط من أجل السلام، قائلا إنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن عليه حل النزاع في أوكرانيا أولا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف -اليوم الخميس- إن رفض عرض بوتين ليس من شأن ترامب. وأضاف أن "هذه الخدمات يمكن أن تقبلها الدول التي تشارك حاليا بشكل مباشر في النزاع".
وفي وقت سابق الخميس، كشف الكرملين عن محادثة هاتفية استمرت نحو ساعة بين بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، دانا فيها الضربات الإسرائيلية في إيران.
وقال يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي: "ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصرا من خلال السبل السياسية والدبلوماسية".
من ناحيته، أكد شي -خلال المكالمة- أن "تشجيع وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية هو الأولوية القصوى. القوة المسلحة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية"، حسب ما نقلته عنه وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
في حين شدد أوشاكوف على أن "كلا الجانبين يتبنيان مقاربات متطابقة".
وسارع بوتين إلى عرض الوساطة بين إيران وإسرائيل، وقال مستشاره الدبلوماسي إن "رئيسنا أكد استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة إذا تطلب الأمر. وأعرب الزعيم الصيني عن تأييده لمثل هذه الوساطة، معتبرا أنها قد تُسهم في تهدئة الوضع الراهن".
إعلانلكن الأميركيين والإسرائيليين لم يرحبوا بقيام روسيا بدور الوسيط في الصراع مع إيران.