ما حكم توقيع موظف لزميله في العمل مخالفة للقوانين؟.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم التوقيع للموظف في دفاتر الحضور والانصراف دون وجوده في العمل؟، موضحا أنه لو اللوائح والقوانين تمنح هذا الإذن ليس فهناك مخالفة.
حكم توقيع موظف لزميله في العملوقال عبد السميع، خلال لقاء خاص ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، إنه لو لم تكن اللوائح والقوانين تمنح بهذا الاستثناء تحت اشراف الرئيس الأعلى للعمل، فهذا لا يكون جائزا، مضيفا: “لو العمل لا يسمح أن يمضي موظف لزميلة ويحدث عن طريق التهرب والتلاعب يبقا كل المشترك فيه آثم”.
وأضاف، “مصطلحات امضيلي وغطيني وهربني في العمل لو ليس بعمل صاحب العمل وبموافقة القوانين واللوائح، فيه إثم وذنب وعدم بركة في المال لأنه لم يكسب بالحلال”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمل الفتوى الإفتاء المصرية فضائية الناس فی العمل
إقرأ أيضاً:
شركة نيسان تسرح أكثر من 10 آلاف موظف إضافي
في مشهد يعكس عمق الأزمة التي تواجهها صناعة السيارات اليابانية، أعلنت نيسان عن تسريح أكثر من 10,000 موظف إضافي، مما يرفع العدد الإجمالي للوظائف التي تم إلغاؤها إلى نحو 20,000 وظيفة أي ما يعادل 15% من إجمالي قوتها العاملة العالمية.
خطوة كبيرة لكنها تبدو أشبه بمحاولة أخيرة لوقف النزيف المالي المتواصل.
خسائر ضخمة وتوقعات بالانهيارتأتي هذه الأنباء، التي كشفت عنها قناة NHK اليابانية، قبيل يوم واحد فقط من إعلان أرباح الشركة السنوي، المقرر في 13 مايو.
ووفقًا لتوقعات نيسان، فإن السنة المالية المنتهية في مارس 2025 ستسجل خسارة صافية تبلغ 5 مليارات دولار وهي واحدة من أسوأ النتائج في تاريخ الشركة.
رغم أن نيسان سبق وأن أعلنت عن خفض الإنتاج بنسبة 20% وإغلاق عدة منشآت، إلا أن الخطوات السابقة لم تكن كافية لاحتواء التدهور.
فقد تأثرت نتائج عام 2024 بشدة بفعل:
الرسوم الجمركية المتزايدةنفقات إعادة الهيكلةالرسوم المحاسبية لانخفاض القيمةتراجع حاد في المبيعات، خصوصًا في السوق الأمريكيةفي مارس، زادت الضغوط بعد استقالة الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا، عقب فشل مفاوضات الاندماج المحتملة مع هوندا.
أما خليفته، إيفان إسبينوزا، فيرث قيادة في وقت حرج يتطلب إجراءات جذرية واستعادة ثقة الأسواق والمستهلكين.
وينتظر من الإدارة الجديدة إطلاق مجموعة من الطرازات الجديدة خلال العامين المقبلين، على أمل إنعاش المبيعات واستعادة جزء من الحصة السوقية المفقودة.
من جانبه، لم يفوت كارلوس غصن الرئيس السابق للهولدينغ رينو-نيسان، والمطلوب دوليًا بعد فراره من اليابان فرصة التعليق.
ففي مقابلة مع قناة BFM Business الفرنسية، وصف غصن وضع نيسان بأنه "حرج للغاية"، مشيرًا إلى أن الشركة فقدت بوصلتها الاستراتيجية بعد الإطاحة به.
نيسان، التي كانت يومًا ركيزة التحالف الفرنسي الياباني، تبدو اليوم كمن يُصارع للبقاء وسط رياح عنيفة من التحولات الصناعية والتجارية.