المغربي الخنوس مرشح لجائزة أفضل لاعب افريقي بالدوري البلجيكي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يتنافس اللاعب الدولي المغربي بلال الخنوس على جائزة Soulier d’Ébène، التي تمنح لأفضل لاعب إفريقي أو من أصل إفريقي لهذا الموسم في الدوري البلجيكي للمحترفين.
وتم اختيار لاعب خط الوسط الهجومي لنادي جينك البلجيكي من بين المرشحين لهذه الجائزة في دورتها ال 33 إلى جانب محمد عمورة (يونيون سان جيلواز)، وكيفن دينكي (سيركل بروج)، ومانديلا كيتا (أنتويرب)، وأبوبكاري كويتا (سان تروند).
ويعد بلال الخنوس (19 عاما)، صاحب موسم قوي مع جينك (3 أهداف و6 تمريرات حاسمة)، وهو أحد مفاتيح البداية الجيدة للفريق في تصفيات البطولة البلجيكية الاحترافية.
وفاز اللاعب المغربي بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري المحترفين البلجيكي عام 2023، بالإضافة إلى جائزة أمل العام في بلجيكا.
وفي العام الماضي، فاز البلجيكي من أصل بوروندي مايك تريزور بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري البلجيكي قبل أن يغادر جينك إلى نادي بيرنلي الإنجليزي. وفي عام 2022، فاز بالجائزة لاعب مغربي آخر هو طارق تيسودالي (لا غونتواز).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
فيلم “بابا والقذافي” يفوز بجائزة “أفضل فيلم وثائقي” في مهرجان الدوحة السينمائي 2025
فاز الفيلم الوثائقي الطويل “بابا والقذافي” بجائزة “أفضل فيلم وثائقي” ضمن المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي اختتمت فعالياته في دورته الأولى يوم الجمعة.
وشهد المهرجان حضورًا بارزًا من صناع الأفلام والضيوف من مختلف أنحاء العالم، وشارك في المنافسة 97 فيلمًا من 62 دولة.
كما تم توزيع جوائز بقيمة تتجاوز 300 ألف دولار أميركي ضمن أربع مسابقات رئيسية، بالإضافة إلى مسابقتي “أجيال” و”صنع في قطر”.
ويعرض “بابا والقذافي” قصة درامية تحمل في طياتها تداعيات القمع السياسي وغياب العدالة، ولكن من منظور إنساني وعائلي حميم، حيث تبتعد المخرجة جيهان الكيخيا عن التحليل السياسي البحت لتروي القصة من خلال تجربتها الشخصية.
ويدور الفيلم حول رحلة جيهان لاستكشاف غموض اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا، وزير الخارجية الليبي السابق وسفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، الذي كان من أبرز وجوه المعارضة السلمية لنظام معمر القذافي قبل أن يُختطف في عام 1993 أثناء وجوده في القاهرة.
وسلط الفيلم الضوء على محاولات جيهان لاستعادة صورة والدها الذي فقدته وهي في السادسة من عمرها، مع التركيز على تأثير غيابه على العائلة وكيفية تكوين هويتها بين ليبيا والغرب.
وتعكس القصة عمقًا عاطفيًا كبيرًا، حيث تروي المخرجة محاولاتها لفهم تأثير اختفاء والدها على حياتها الشخصية والعائلية.
الفيلم يعتمد على شهادات لأكثر من 60 شخصًا، بالإضافة إلى وثائق من الأرشيف السياسي، وهو يدمج بين المشاهد الأرشيفية النادرة والتسجيلات المنزلية المؤثرة. كما تصف المخرجة العمل بأنه محاولة لصنع “جسر بين الأجيال”، باستخدام الفن كوسيلة لفهم الماضي والتحرر من أشباحه.
واستغرق إنتاج الفيلم 9 سنوات، ليكون بذلك التجربة السينمائية الأولى لجيهان الكيخيا، كما يمثل الفيلم إجابة على أسئلة حول الحريات، ويعرض تحديات الحياة في ظل نظام قمعي، حيث تستعرض المخرجة رحلة والدتها، الفنانة السورية – الأميركية بهاء العمري الكيخيا، التي استمرت نحو 19 عامًا للبحث عن زوجها.
وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشارك في عدة مهرجانات مرموقة مثل مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان الدوحة السينمائي، وتضمن فريق العمل: التصوير السينمائي من جيهان وميكا ووكر ومايك ماكلولين، والمونتاج من أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، في حين كانت الموسيقى من تأليف تياغو كوريا باولو.
ويقدم الفيلم “بابا والقذافي” تجربة سينمائية فريدة تدمج بين الوثائق التاريخية والتجربة الشخصية، ليكون شاهدًا على محاولات البحث عن الحقيقة في ظل نظام ديكتاتوري.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار + وكالات
القذافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0