المنصوري: تلقينا أكثر من 65 ألف طلب دعم للسكن و8500 شخص إستفادوا لحدود الآن من البرنامج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن برنامج السكن الاقتصادي السابق المتعاقد بشأنه دجنبر 2010 انتهى، مشيرة إلى أن ذلك لم يمنع استمرار الطلب على السكن بشكل ملحوظ رغم انتهاء البرنامج السابق.
وأبرزت الوزيرة في جواب برلماني قدمته بالنيابة غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن الوزارة اعتمدت مقاربة جديدة تركز على دعم الطلب عوضًا عن دعم العرض، مع دمج الطبقة المتوسطة في البرنامج الجديد.
وأوضحت وزيرة التعمير والإسكان، أنه تم تحديد أنواع مختلفة من العروض المدعومة، بما في ذلك شقق ومنازل فردية، لتلبية احتياجات السكان بمختلف الأماكن، بما في ذلك العالم القروي.
وأضافت بأن وزارتها حددت عدد من الإجراءات مثل إبرام اتفاقيات مع الجهات المختلفة المعنية، وإحداث منصة رقمية لتدبير طلبات الإعانة، وتسهيل وتبسيط الإجراءات لتحسين أداء البرنامج.
وأشارت الوزيرة إلى تلقي البرنامج المباشر للسكن استجابة إيجابية وكبيرة من قبل المغاربة منذ انطلاقه في يناير 2024.
وفي ذات السياق، كشفت عن وصول أكثر من 65،000 طلب تم تقديمه حتى 19 أبريل 2024، مع وصول عدد من المستفيدين إلى أكثر من 8500 شخص تمكنوا من اقتناء سكنهم بفضل الدعم المقدم.
وأوضحت المنصوري أنها تعقد اجتماعات دورية مع الفاعلين في القطاع العقاري لتقييم نجاعة البرنامج ومدى تحقيق أهدافه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وصول رد حماس إل تل أبيب بشأن مقترح وقف إطلاق النار
غزة - الرؤية
نقلت القناة 12 عن أحد المصادر أن إسرائيل تلقت رد حركة حماس من الوسطاء وتدرس تفاصيله، وذلك بعد أن أعلنت الحركة في وقت سابق أنها سلمت ردها "للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية" كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي دعمها لقرار حماس لكنها طلبت "ضمانات".
وقالت القناة الإسرائيلية -نقلا عن هذا المصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.
وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.
أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.
أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
من جهة أخرى، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الخاصة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الصعوبة الرئيسية في مواصلة المحادثات ستكون بشأن خريطة انسحاب قوات الجيش من القطاع.
وأشارت إلى أن حماس تطالب بانسحاب كامل، بينما تريد إسرائيل الإبقاء على محور موراغ وكل المناطق الواقعة جنوبه.
وكانت حماس قالت -في وقت سابق من مساء أمس الجمعة- إنها سلمت ردها "للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، وجاهزون بجدية للدخول فورا في مفاوضات آلية التنفيذ".
وأوضحت أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية "لوقف العدوان على شعبنا وسلمنا الرد بناء على ذلك".
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أمس أن التوجه بشأن اتفاق محتمل في غزة هو أن يعلن نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب معا عن الصفقة خلال لقائهما في واشنطن الاثنين المقبل.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ديفيد زيني يدعمان "اتفاقا جزئيا".
وقد صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي -لوسائل الإعلام الإسرائيلية- بأن الرئيس ترامب "أوضح أن لا مستقبل لحماس" مؤكدا أن هذا هو "النهج الصحيح".