ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديدة في قضية محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الضابط الأوكراني السابق فاسيلي بروزوروف، الذي خدم في جهاز الأمن الأوكراني برتبة مقدم، إنه لا يستبعد بتاتا حدوث المزيد من الاعتقالات على هامش قضية محاولة اغتياله.
وأضاف في مقابلة مع وكالة نوفوستي: "أعتقد أن هذه ليست الاعتقالات الأخيرة في قضيتي، وأعتقد أن خيطا جديدا آخر سيظهر في مكان ما".
إقرأ المزيدوأشار بروزوروف إلى أنه لم يكن يعرف ولم ير من قبل الأشخاص المتورطين في محاولة اغتياله.
في 12 أبريل الجاري، انفجرت سيارة تويوتا من طراز "لاند كروزر" ذات الدفع الرباعي الخاصة ببروزوروف، والتي انتقلت إلى روسيا قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. حيث تم زرع عبوة ناسفة أسفل السيارة، وبناء عليه فقد رفعت قضية جنائية بتهمة الشروع في القتل.
وحينها ذكر بروزوروف أن نظام كييف كان وراء محاولة اغتياله، ونوه بأن أحد منسقي العملية، يعيش في وارسو.
ويوم أمس تم الإعلان أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اعتقل مواطنا أوكرانيا في لوغانسك شارك في التخطيط لتفجير سيارة بروزوروف بموسكو.
المصدر: نوفوستي
.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات اغتيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم لوغانسك محاولة اغتیاله
إقرأ أيضاً:
من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، اغتيال سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وزعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".
وبحسب مصادر إيرانية، فإن إيزادي لعب إيزادي دورًا محوريًا في تمتين العلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".
وُصف "الحاج رمضان" في الإعلام الإيراني كأحد أبرز مهندسي ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إذ عمل على توسيع الحضور الإيراني في الأراضي الفلسطينية ولبنان، من خلال علاقات مباشرة مع قيادات في حماس وحزب الله.
يذكر أن إيزادي (61 عاما)، ولد وترعرع في مدينة قم، ونشأ في بيئة مؤيدة للثورة الإسلامية، وحصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية، ثم التحق بالحرس الثوري أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، ليبدأ مسيرته في فرع الاستخبارات ويخضع لاحقًا لتدريب عسكري متقدم.
مع نهاية التسعينيات، تولى مهام إقليمية مهمة، أبرزها تطوير البنية الصاروخية لحزب الله وتأمين طرق تسليح المقاومة الفلسطينية عبر السودان، مما جعله شخصية محورية في الدعم اللوجستي للمقاومة، التي اعتبرها "أمانة الأمة".
يشار إلى أن إيران لم تعلن بشكل رسمي عن اغتيال إيزادي، في حين ذكر الاحتلال الإسرائيلي أن اغتياله جرى في شقة كان يقطن بها في قلب العاصمة طهران.
في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اغتيال إيزادي جرى في مدينة قم شمالي طهران.