بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة.. ساترفيلد يتنحى عن منصبه
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفادت مصادر أمريكية لموقع "تايمز أوف إسرائيل" بأن كبير مسؤولي البيت الأبيض المعني بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ديفيد ساترفيلد سيتنحى هذا الأسبوع من منصبه.
وحسب المصادر فإنه سيحل مكان ساترفيلد، ليز غراندي، التي ترأس حاليا المعهد الأمريكي للسلام USIP.
وتتمتع غراندي بعقود من الخبرة في هذا المجال، حيث عملت كمنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان والهند والعراق، ومؤخرا في اليمن، وتولت مسؤولية USIP في عام 2020.
وكان ساترفيلد الذي شغل منصب سفير لبلاده في عدد من بلدان الشرق الأوسط من بينها لبنان والعراق، أخرج من التقاعد ليتولى منصب المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط ومبعوث الشؤون الإنسانية إلى غزة بعد أقل من أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر.
وقال المصدران الأمريكيان إن ساترفيلد، الذي حصل على إجازة مؤقتة كمدير لكلية السياسة العامة بجامعة رايس ليتولى دور المبعوث، سيبقى في وزارة الخارجية كمستشار كبير.
وأمس الثلاثاء، قال ساترفيلد للصحفيين إنه بعد أشهر من الأداء البطيء لإسرائيل والدعوة الصارمة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 4 أبريل، اتخذت تل أبيب "خطوات مهمة" للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولفت إلى أن "حجم المساعدات التي تدخل غزة، والأهم من ذلك، حجم التوزيع داخلها قد زاد بشكل كبير"، مشيرا إلى قرار إسرائيل بفتح معابر إضافية وزيادة المساعدات القادمة من الأردن.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إلى غزة
إقرأ أيضاً:
كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة
أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن سلاح حماس يُعدّ نقطة مفصلية في خطة الرئيس ترامب، موضحًا أن خطة الرئيس ترامب تتضمن حلاً نهائيًا لقضية سلاح حماس، قائلاً:"واضحة جدًا لأنها نقطة مفصلية، هذا الموضوع نهائي ويجب العمل عليه، وكيفية تطبيقه والوصول إليه سوف تتطلب وقتًا وعملًا مع كافة الشركاء بهذا الاتجاه."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: مجلس السلام الذي سيقود غزة رُشّحت فيه عدد من الأسماء مثل توني بلير، لماذا لا تكون شخصيات فلسطينية؟ وكأننا نستبدل الاحتلال الإسرائيلي بشخصيات أجنبية لا تعرف شيئًا عن غزة؟
أجاب خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" المذاع على شاشة "النهار"، قائلاً:"هناك سوء فهم لبعض البنود، حيث إن إدارة شؤون الحياة اليومية والرسمية التي تتعاطى مع الشؤون اليومية ستكون فلسطينية خالصة، من خلال مجلس من التكنوقراط، أما مجلس السلام العالمي فهو موضوع آخر متوازٍ، دوره أنه سيتولى في المقام الأول مهمة إعادة الإعمار."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل بالإمكان أن تتحمل إسرائيل جزءًا من تكلفة إعادة الإعمار، خاصة أنها المسؤولة عن كل هذا الدمار؟ قال: "الخطة واضحة، هناك عدد من البلدان مستعدة للمشاركة في إعادة الإعمار، وهناك مبادرات مثل المبادرة العربية المتفق عليها في الجامعة العربية، وعدد من الدول أبدى استعداده للمشاركة في جهود إعادة الإعمار."
وردًا على سؤال حول إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، قال:"هذا موجود بالفعل في البند التاسع عشر من خطة الرئيس ترامب، وهو مسار طويل، والخطة كانت واضحة أن هذا هو الهدف الأساسي للفلسطينيين والأمل، ومن حقهم أن يطمحوا لهذا الشيء، لكن المسار يتطلب وقتًا ومحطات معينة."
وعن إشادة الرئيس ترامب بوفد حماس التفاوضي، وهل هذا تلميح إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك دور لحماس في اليوم التالي لحكم غزة؟أجاب قائلاً:"ليس من الضروري أن نقرأه بهذا النسق، لا ينبغي تفسير إشادة ترامب بوفد حماس التفاوضي بشكل خاطئ، فهو يقصد الأسلوب المنتهج خلال الفترة الأخيرة، حيث استغرقت المفاوضات أشهرًا طويلة."
وسألته الحديدي: القوات الأمريكية وصلت إلى إسرائيل، فهل ستتمركز في غزة؟ قال: "القوات الأمريكية ستشرف على تنفيذ خطة الرئيس ترامب بشكل تقني، للإشراف على تطبيق تلك الخطة."
وحول موقع السلطة الفلسطينية، وهل ستكون هي المسؤولة عن قيادة قطاعي غزة والضفة الغربية؟قال: "السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة، بعد إجراء الإصلاحات المطلوبة، وهناك مجموعة كبيرة من الإصلاحات المطلوب تنفيذها من قبل السلطة الفلسطينية.