تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع الحكومة الأسبوعي، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الملفات المهمة.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بتقديم التهنئة بالإنابة عن أعضاء الحكومة، وبالأصالة عن نفسه، إلى  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والسيد الفريق أول محمد أحمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ القائد العام للقوات المسلحة، ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، الدور الكبير الذي تلعبه الدولة المصرية، مُمثلة في القيادة السياسية، من أجل سرعة التوصل إلى حل للأزمة في قطاع غزة، حيث تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ اتصالين هاتفيين من كل من إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، وبيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، وتم التأكيد خلالهما على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية وانعكاساته التي قد تدفع المنطقة للانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار، كما تم أيضا تأكيد حرص مصر وجهودها الرامية للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهم مُجريات ونتائج زيارته المُوسعة السبت الماضي إلى محافظتي بورسعيد ودمياط، متوجهًا بالشكر إلى محافظي بورسعيد ودمياط، والوزارات المعنية، على الجهود المبذولة؛ التي لمسها بوضوح خلال جولته التي امتدت لساعاتٍ تابع خلالها تنفيذ المشروعات وتفقد ما يزيد على 16 موقعا من المشروعات الخدمية والتنموية.

وأكد رئيس الوزراء أن الرسالة الأهم التي تستهدفها هذه الزيارة والجولات الميدانية المختلفة بالمحافظات في هذه الفترة، هي إبراز نتائج دعم قطاع الصناعة، الذي أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الدولة عندما تهتم بهذا الملف، وتعمل على حل مشكلاته وتذليل المعوقات، فإننا نجد مردودًا إيجابيًا يتمثل في مؤشرات جادة للتشغيل والإنتاج والتصدير، ضاربا المثل بمشروع تصنيع إطارات السيارات الملاكى، الذى بدأ إنتاجه، ومشددًا على أن الدولة جاهزة بكل الحوافز الممكنة لدعم هذا القطاع.

كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية مصر 2024، والتي تنظمها القوات المسلحة تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الفترة من ٢٤ حتى ٢٧ من شهر أبريل الجاري؛ بنادي الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية،  بمشاركة 11 دولة عربية، بما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بتنمية مختلف الرياضات، وإمكاناتها المؤهلة لتنظيم الفعاليات الدولية باقتدار، متمنيًا للفريق المصري تحقيق نتائج متميزة لإسعاد الجماهير المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدکتور مصطفى مدبولی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السنغالي ينتقد القواعد العسكرية الفرنسية على الأراضي

أثار رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو، إمكانية إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا اليوم الخميس في خطاب واسع النطاق تطرق أيضا إلى عملة الفرنك الأفريقي المدعومة باليورو وصفقات النفط والغاز وحقوق المثليين.

رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو

ومن المعروف أن سونكو، وهو سياسي متشدد وصل إلى السلطة عندما حقق مرشحه الرئاسي باسيرو ديوماي فاي فوزا حاسما في مارس، ينتقد التجاوز المتصور لفرنسا في مستعمرتها السابقة.

قال سونكو في مؤتمر مشترك مع السياسي الفرنسي اليساري جان لوك ميلينشون في العاصمة داكار:"بعد أكثر من 60 عاما من استقلالنا،  يجب أن نتساءل عن الأسباب التي تجعل الجيش الفرنسي على سبيل المثال لا يزال يستفيد من العديد من القواعد العسكرية في بلدنا وتأثير هذا الوجود على سيادتنا الوطنية واستقلالنا الاستراتيجي" .

وأشار سونكو:" أكرر هنا رغبة السنغال في أن تكون لها سيطرتها الخاصة ، والتي لا تتوافق مع الوجود الدائم للقواعد العسكرية الأجنبية في السنغال،  لقد وعدت العديد من الدول بإبرام اتفاقيات دفاعية، لكن هذا لا يبرر حقيقة أن ثلث منطقة داكار تحتلها الآن حاميات أجنبية".

 القوات الفرنسية

وطردت الدول المجاورة مالي وبوركينا فاسو والنيجر القوات الفرنسية، ولجأت إلى روسيا للمساعدة في محاربة التمرد الجهادي على أراضيها.

كما ابتعدوا عن المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، التي أدانت انقلاباتهم وشكلوا تحالفهم الخاص من دول الساحل.

لكن سونكو وجه لهم كلمات ودية يوم الخميس.

وقال "لن نتخلى عن إخواننا في الساحل وسنفعل كل ما هو ضروري لتعزيز العلاقات، التي تشترك في عملة الفرنك الأفريقي المربوطة باليورو مع سبع دول، ترغب في عملة مرنة مربوطة بعملتين على الأقل للمساعدة في امتصاص الصدمات ودعم القدرة التنافسية للصادرات.

خلال الحملة الانتخابية ، تعهد فاي في البداية بالتخلي عن فرنك الجماعة المالية الأفريقية، لكنه تراجع لاحقا عن وعده.

وكرر سونكو وعوده بإعادة التفاوض على عقود النفط والغاز في السنغال حيث من المقرر أن يبدأ الإنتاج هذا العام.

كما دعا الدول الغربية إلى إظهار "ضبط النفس والاحترام والمعاملة بالمثل والتسامح" في المسائل الاجتماعية بما في ذلك حقوق المثليين والمساواة بين الجنسين.

وقال إن المثلية الجنسية كانت موجودة دائما في السنغال، لكن البلاد "أدارتها" وستواصل القيام بذلك وفقا لواقعها الاجتماعي والثقافي.

لا يمكن للسنغال والعديد من الدول الأفريقية الأخرى قبول أي حقيقة في إضفاء الشرعية على هذه الظاهرة".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أولوية وقف العدوان
  • رئيس الوزراء السنغالي ينتقد القواعد العسكرية الفرنسية على الأراضي
  • خبير: تقارير البنك الدولي عن الاقتصاد المصري تساهم في جذب الاستثمار الأجنبي
  • مدبولي: رصدنا نماذج لشباب واعد في الصعيد قادر على تقديم خدمات ويتم تصديرها للخارج
  • مدير «القاهرة للدراسات الاقتصادية»: الدولة تسعى لزيادة تمكين القطاع الخاص
  • مدبولي: قطاع ريادة الأعمال ضخ استثمارات تخطت الـ2 مليار دولار في 4 سنوات
  • رئيس الوزراء: نحرص على تطوير البنية التحتية التكنولوجية وفتح أسواق جديدة
  • مدبولي: نستهدف تعزيز مكانة مصر وريادتها على المستوى الإقليمي والدولي
  • مدبولي: هناك خطة لمضاعفة المكون المحلي في الصناعات
  • بث مباشر| مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب تفقده عددا من المشروعات ببني سويف