«وقاء تبوك» يبدأ تحصين 500 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بدأ فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" بمنطقة تبوك الحملة الأولى لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية لعام 2024م وذلك ضمن الحملات الوطنية الدورية لمكافحة مرض الحمى القلاعية للأبقار والأغنام والماعز في المنطقة.
وأكد مدير عام فرع مركز "وقاء" بتبوك المهندس ناصر العطوي، أن الحملة تستهدف تحصين أكثر من 500 ألف رأس، مشيراً إلى أن أعمال الرصد والرقابة والتحصين من مخاطر الصحة الحيوانية مستمرة على مدار العام لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، والتي تمثل في حالة انتشارها إهداراً لثروة يعمل الجميع على الحفاظ عليها وتنميتها واستدامتها، داعياً إلى الالتزام بفترة العلاج المذكورة من قِبل الطبيب البيطري، وسرعة إبلاغ الفرع عن أي حالة يشتبه إصابتها بالمرض.
وتأتي الحملة في إطار خطط وبرامج المركز، ممثلاً في إدارة الصحة الحيوانية لمكافحة الأمراض الحيوانية الوبائية والقضاء عليها، وتهدف إلى تعزيز منظومة الأمن الحيواني، ومناعة المواشي ووقايتها من الأمراض، ومنع انتشارها من خلال التحصين باللقاحات المعتمدة؛ للإسهام في تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وقاء مرض الحمى القلاعية تحصين المواشي
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: الأمراض بغزة قد تتحول إلى كارثة قاتلة
الثورة نت/
أكدت منظمة “أوكسفام” للإغاثة الدولية، أن نسبة الأمراض المنقولة عبر المياه في قطاع غزة تشهد ارتفاعًا خطيرًا قد يتحول إلى “كارثة قاتلة”.
وذكرت المنظمة في بيان مساء أمس الخميس ، أن منع “إسرائيل” المتعمد وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أدى بشكل ملحوظ إلى زيادة الأوبئة بين 101 -302% في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأضافت أن إحصاءات الأوبئة المنقولة عبر المياه مثل “اليرقان الحاد والإسهال المائي والدموي” زادت بمعدل 101% و150% و302% على الترتيب.
وأكدت أن هذه الأمراض يمكن أن تصبح قاتلة بسرعة بسبب الجوع وصعوبة الحصول على المياه النظيفة وانعدام المأوى والرعاية الصحية.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” فرضت حصارًا شاملًا على غزة منذ 2 مارس الماضي، وأن منظمات الإغاثة الدولية في غزة لم يتبقَّ لديها أي مساعدات إنسانية في مخازنها.
وبينت أن هذه الأرقام، على خطورتها، لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة.
وتابعت أن معظم فلسطينيي القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، والمحاصرين نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، لا يملكون إمكانية الوصول إلى القليل من المرافق الصحية التي ما تزال تعمل.
وحذرت المنظمة من أن هذا التفشي في الأمراض قد يتحول سريعًا إلى كارثة قاتلة، خاصة أن أهالي غزة محرومون منذ أكثر من 21 شهرًا من الغذاء الكافي والماء النظيف والمأوى والرعاية الصحية الأساسية.
وأطلقت وزارة الصحة بغزة نداءً إنسانيًا عاجلًا دعت فيه المجتمع الدولي ومؤسساته والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف العدوان، وإنقاذ النظام الصحي المنهار وتحسين ظروف الحياة.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع جريمة إبادة جماعية تشنها قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023.