نقابة الصيادلة: دعم حكومي لإنشاء مصانع دوائية وطنية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد نقيب الصيادلة مصطفى الهيتي، الأربعاء، التوجه لإنشاء مصانع دوائية وطنية لتأمين توفير الدواء للقطاع الخاص، فيما دعا المواطنين الى التوجه نحو أخذ العلاج من الصيدليات المجازة.
وقال الهيتي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "توفير الأدوية يتم من خلال شقين، الأول هو استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية عن طريق المكاتب المجازة من قبل نقابة الصيادلة ،والثاني هو الصناعة الدوائية الوطنية، إذ توجد هناك عملية توازن بين الاستيراد والصناعة الوطنية"، مبيناً أن "العراق مقبل حالياً على دعم حكومي متوجهاً لهذا المنبر بالإضافة الى الإقبال على إنشاء مصانع دوائية وطنية تنتج الصناعة الدوائية وتأمين توفير الدواء للقطاع الخاص".
ودعا الهيتي، "المواطنين الى التوجه نحو أخذ العلاج من أماكنه الرسمية (الصيدليات المجازة رسمياً من نقابة الصيادلة) وأيضاً أخذ العلاج من قبل الصيدلي الخبير بشؤون الدواء، وسيقوم الصيدلي الذي يصرف العلاج بتوجيه المريض بكافة الاستشارات الصيدلانية التي يحتاج لها، وهو المؤتمن على حماية صحة المواطن".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تصاعد أزمة الكهرباء في عدن: 22 ساعة انطفاء يوميًا وسط تجاهل حكومي
تشهد العاصمة المؤقتة عدن تصاعداً غير مسبوق في أزمة الكهرباء، حيث بلغت ساعات الانقطاع اليومي 22 ساعة في عدد من المديريات، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وتجاهل حكومي متواصل لمطالب المواطنين بتحسين الخدمة.
شكا مواطنون في مديريات التواهي، المعلا، والمنصورة من الانقطاعات المتواصلة التي فاقمت معاناتهم اليومية، مؤكدين أن ما تبقى من ساعتين تشغيل لا يكفي لتخفيف وطأة الحر الشديد ولا لتلبية احتياجات الأسر، وسط تزايد حالات الإغماء والإعياء، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
وأضاف المواطنون أن الشوارع الرئيسية في المدينة ما تزال مضاءة ليلاً، كما أن منازل عدد من مسؤولي السلطة المحلية والحكومة تعمل بمولدات كهربائية خاصة بينما منازل المواطنين تغرق في الظلام ويكتوي ساكنيها بالحرارة، في مشهد يعكس الفجوة المتزايدة بين المواطنين والقيادات الرسمية.
ولفت السكان إلى أن المئات من الشباب اضطروا للخروج إلى الأرصفة والساحات العامة للمقيل والسهر وحتى النوم، هرباً من لهيب المنازل، في حين تتفاقم معاناة النساء والمرضى والأطفال داخل البيوت الغارقة في الظلام.