«المؤتمر السوداني» يدين تصفية «الدعم السريع» لأسرى من الجيش
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حزب المؤتمر السوداني حذر من أن جرائم الحرب المريعة المرتكبة من قبل طرفي القتال، تعتبر مؤشراً خطيراً ينبئ بانزلاق حرب 15 ابريل إلى منحنى خطر للغاية.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب المؤتمر السوداني، جريمة تصفية أسرى من القوات المسلحة بواسطة جنود ينتمون لقوات الدعم السريع “بطريقة إجرامية بشعة”.
وطالب قيادتي الطرفين بوجوب احترام القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م بالعاصمة الخرطوم، تمدّدت الاشتباكات إلى ولايات عديدة وانفرط عقد الأمن في كثير من المناطق ووقعت انتهاكات جسيمة من طرفي النزاع.
وأشار حزب المؤتمر السوداني، في بيان، إلى تداول الأسافير يوم أمس الثلاثاء، تسجيلاً مصوراً يقوم فيه جنود ينتمون لقوات الدعم السريع بتصفية أسرى من القوات المسلحة بطريقة إجرامية بشعة استخدمت فيها آلات حادة (السونكي).
وأكد الحزب إدانته لهذه الجريمة المرتكبة على أيدي جنود الدعم السريع، والتي قال إنها تضاف لقائمة جرائم الحرب المريعة المرتكبة من قبل طرفي القتال.
ورأى أنها “مؤشر خطير ينبئ بانزلاق حرب 15 ابريل اللعينة إلى منحنى خطر للغاية لا يضع فيه أي طرف اعتباراً لقوانين الحروب وحماية الأسرى، وتستخدم فيه كل أساليب إثارة الضغائن التي تؤدي لمزيد من سفك الدماء وتطاول أمد الحرب”.
وطالب الحزب قيادتي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بوجوب احترام القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وإصدار الأوامر الصارمة لجنودهم بالامتناع التام عن هكذا جرائم، وتقديم من اقترفوها للمحاكمة فوراً، والالتزام بحماية المدنيات والمدنيين العزل الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب اللعينة.
كما دعاهما للانصياع إلى صوت العقل والحكمة والمسؤولية تجاه الوطن وإنسانه، وانهاء هذا الصراع العبثي عبر طاولة المفاوضات بالطرق السلمية.
وأشار إلى أن كل يوم يمر يزداد فيه المشهد تعقيداً، وقال إن الفرصة مازالت متاحة قبل أن تنفلت الأمور إلى أتون الحرب الشاملة، وينفرط العقد إلى حرب الكل ضد الكل، وأضاف: “وعندها لن يجدي البكاء على الفرص المهدرة سدى، والتاريخ لن يرحم كل من قامر بالسودان وأهله الكرام من أجل تحقيق أهدافه الذاتية”.
الوسومالجيش الحرب الشاملة الخرطوم الدعم السريع حرب 15 ابريل حزب المؤتمر السوداني حقوق الإنسان دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الشاملة الخرطوم الدعم السريع حرب 15 ابريل حزب المؤتمر السوداني حقوق الإنسان دارفور حزب المؤتمر السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” بأحد الأسواق
متابعات- تاق برس – رفضت اللجنة الأهلية المشتركة بين المسيرية ودينكا نقوك في منطقة أبيي الوجود العسكري لقوات الدعم السريع في “سوق النعام” الواقع على الحدود بين السودان وجنوب السودان.
وتتنازع الخرطوم وجوبا على السيادة حول أبيي، حيث تتواجد فيها القوة الأمنية المؤقتة للأمم المتحدة “يونيسفا”، التي تعمل على ضمان جعل المنطقة منزوعة السلاح إلى حين التوصل إلى حل بشأن تبعيتها.
وتقع منطقة سوق النعام على بعد 15 كيلو مترًا شمال أبيي، وجنوب مدينة الدائر، وتخضع لإدارة إشرافية مشتركة من المكونات الأهلية “دينكا نقوك، والمسيرية” مع وجود قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي “يونسفيا”.
وقال التاجر في سوق النعام، حامد أحمد سليمان، لـ “دارفور24″، إن عشر عربات من قوات الدعم السريع دخلت السوق لأول مرة ونفذت عملية اعتقالات.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة والقوة الأمنية المؤقتة رفضتا وجود الدعم السريع وطالبتا بخروجهم من السوق.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، في 27 يونيو الجاري أمام مجلس الأمن الدولي، إن تزايد وجود عناصر الدعم السريع في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا.
وأوضح التاجر أن قوات الدعم السريع ومجموعات سكانية في المنطقة طالبت بحل اللجنة الأهلية المشتركة وتكوين لجنة أخرى، إلا أن مجموعة أخرى رفضت المقترح خشية أن يؤدي أي تدخل من الدعم السريع إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقالت مصادر متعددة لـ “دارفور24” إن قوات الدعم السريع حاولت أكثر من مرة السيطرة على السوق الحيوي، خاصة بعد زيارة رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان إلى السوق في مايو الماضي.
أبييالدعم السريعسوق النعام