بريطانيا تحقق وأميركا تلغي تأشيرتي ثنائي بوب فيلان بعد هتافات مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية الاثنين فتح تحقيق في هتافات عبّرت عن التضامن مع القضية الفلسطينية أطلقتها فرقتا الراب، "بوب فيلان" و"نيكاب"، على خشبة المسرح السبت في مهرجان غلاستونبري 2025 الموسيقي في إنجلترا، فيما ألغت الولايات المتحدة تأشيرتي دخول لعضوي فرقة "بوب فيلان".
وقالت شرطة أفون وسومرست إنه "بعد مراجعة لقطات فيديو وصوت من عروض بوب فيلان ونيكاب في مهرجان غلاستونبري السبت، قررنا إجراء مزيد من التحقيقات، وتم فتح تحقيق جنائي حاليا".
من جهتها، ألغت الولايات المتحدة تأشيرتي دخول لعضوي فرقة "بوب فيلان" البريطانية بعد هتافاتها المعادية لإسرائيل.
واتهمت وزارة الخارجية الأميركية الثنائي بقيادة هتافات "معادية للسامية".
وقال كريستوفر لانداو نائب وزير الخارجية الأميركي في منشور على منصة "إكس" اليوم الاثنين إن وزارة الخارجية الأميركية ألغت التأشيرات لفرقة "بوب فيلان"، واصفا الهتافات التي قادها الثنائي في المهرجان الموسيقي بـ"البغيضة"، حيث "تضمنت كلمة الموت".
وأشار لانداو إلى أن الأجانب الذين "يمجدون العنف والكراهية ليسوا زوارا مرحبا بهم في الولايات المتحدة" على حد قوله.
من جهتها، أعربت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي بثت الحدث، اليوم عن أسفها لعدم وقف البث المباشر للفعالية، التي تضمنت هتافات على المسرح مثل "الموت، الموت، لجيش الدفاع الإسرائيلي"، و"من النهر إلى البحر، يجب أن تكون فلسطين حرة، وستكون إن شاء الله حرة".
وقد عبرت فرقة "بوب فيلان"، عن دعمها للقضية الفلسطينية في أغانيها التي تتناول قضايا عدة مثل العنصرية والفوارق الطبقية.
ويبدو أن المغني الرئيسي للفرقة، المعروف باسم بوبي فيلان، أشار إلى العرض الذي قدمته الفرقة في منشور على إنستغرام، حيث كتب "قلت ما قلته".
إعلانوقال إن تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن التغيير الذي يريدونه ويحتاجونه هو السبيل الوحيد لجعل هذا العالم مكانا أفضل، على حد وصفه.
ومن المقرر أن تحيي فرقة "بوب فيلان" بعض الحفلات الموسيقية في الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة بوب فیلان
إقرأ أيضاً:
بدء سريان اتفاق تجاري بين بريطانيا وأميركا لخفض الرسوم
أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، دخول الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة حيّز التنفيذ، وهو الاتفاق الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وينص على خفض الرسوم الجمركية على عدد من السلع البريطانية.
البيان الحكومي أوضح أن شركات تصنيع السيارات البريطانية، ستستفيد من خفض كبير في الرسوم الجمركية الأميركية، من 27.5 بالمئة إلى 10 بالمئة فقط، ما يسهّل دخول المركبات البريطانية إلى السوق الأميركية.
كما تم إلغاء الرسوم الجمركية بالكامل على واردات محركات الطائرات وقطع الغيار المرتبطة بها، وهي خطوة وصفتها الحكومة بإعادة تثبيت ما تم الإعلان عنه سابقًا هذا الشهر ضمن جدول زمني مشترك للتنفيذ.
الملف العالق: الصلب والألمنيومرغم التقدم في بعض القطاعات، لا تزال الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من بريطانيا معلقة.
وذكرت الحكومة أن الولايات المتحدة استثنت بريطانيا مؤقتاً من رسوم تصل إلى 50 بالمئة فرضت هذا الشهر على دول أخرى، لكن هذه الاستثناءات مهددة بالانتهاء في 9 يوليو إذا لم يُبرم اتفاق نهائي.
وأضاف البيان أن لندن ستواصل "إحراز تقدم نحو إلغاء كامل للرسوم الجمركية على منتجات الصلب الأساسية، وفق ما تم التوافق عليه مع واشنطن".
اتفاق أوسع في أجواء متوترةيأتي هذا الاتفاق في ظل سعي كلا البلدين لتقوية العلاقات التجارية بعد سنوات من التوتر الجمركي، خاصة عقب انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتغيرات السياسة التجارية الأميركية في عهد ترامب.
ويتزامن تفعيل الاتفاق مع جهود بريطانية أوسع لتوسيع نفاذها إلى الأسواق الكبرى، في وقت تواجه فيه قيودًا من الاتحاد الأوروبي وتباطؤًا في سلاسل التوريد العالمية.