حسام الغمري: الإعلام الإخواني يعمل وفق ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين وتقنية الاجتزاء
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري، أحد الشهود على تآمر جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، إنه غادر مصر في نوفمبر من عام 2014، وانضم لمنظومة الإعلام الإخواني في الخارج بتركيا، مشيرًا إلى أنه على مدار عمله في تلك المنظومة الإعلامية تأكد أن الإعلام الإخواني يعمل وفق "ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين".
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "استراتيجية العمل الإعلامي لديهم تعتمد على تلك الثلاثية، بالإضافة إلى الاستعانة بتقنية "الاجتزاء" بشكل دائم.
واصل: "كانوا يغضون الطرف طوال الوقت عن أي إنجازات تحققت، وأي مشروع لا يستطيعون تشويهه يتم تجاهله تمامًا، مثل مشروع الضبعة النووي السلمي، رغم كونه إنجازًا عظيمًا لا يمكن التشكيك فيه، لأنه عصي عليهم ولأنه أقوى من خيالهم المريض في محاولة تشويهه. لكن في المقابل، يتناولون ملف شبكة الطرق والنقل ويقولون "أكل عيش الناس مش كباري ولا طرق"، رغم أن المبدأ الاقتصادي يؤكد أنه لا تنمية دون النهوض بالبنية التحتية."
وأوضح أنهم كانوا يجيدون فبركة الأخبار، وكانت هذه من أسباب استقالته من قناة الشرق، قائلاً: "تم تمرير خبر، ليس من خلالي، إلى برنامج "مع معتز" بأن البرلمان حصل على رشوة لتمرير أحد مشروعات القوانين، وكان ذلك بناءً على وثيقة مزورة. هذا الخبر كان من الأسباب الرئيسية لاستقالتي في نوفمبر 2017، ونشرت ذلك في الصحف حتى قبل عودتي بثلاث سنوات، لأن مبدأ فبركة الأخبار لا يُشرّف أي أحد."
وأكد أن المواطن يمكن أن يكون معارضًا دون اللجوء إلى التشويه أو التشكيك أو التخوين، فالمعارض في الأساس هو شخص محب لبلده ولا يسعى لهدمها، بل يرغب من خلال المعارضة في تحقيق الأفضل.
وذكر أن المنطقة تشهد تحديات غير مسبوقة على كافة الحدود الملتهبة، ولابد من الاعتراف بأن الوضع الحالي استثنائي وغير مسبوق في التاريخ، قائلاً: "أثناء حملة لويس كنا نستطيع إيقافه عند فَرسكور، حيث كانت حدودنا وأمننا الاستراتيجي آمنًا."
ولفت غلى أن كافة الاوضاع الملتهبة في المنطقة يد الاخوان ضالعةبها سواء في الاحداث في ليبيا او السودان حيث سيطروا عليها ثلاثين عاما ثمر تركوها للتقسيم ثم الحرب الاهلية قائلاً : " هناك وجود إخواني في أي بلد يتعرض للتفتيت "
وعن تمويل الجهاز الاعلامي الاخواني علق قائلاً : " تمويل المنظومة الاعلامية الاخوانية يتم بالكامل يتم وفقا لمبدأ منأعطى الامر ومن هو صاحب المحفظة ؟ لغاية دلوقتي أجهزة مخابراتأجنبية وغربية اعطت الامر المباشر بالتمويل والخصوم يقومون باللازم "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام الغمري جماعة الإخوان الإرهابية مصر الإعلام الإخواني شبكة الطرق
إقرأ أيضاً:
أول لقاح لسرطان الرئة يعيد الأمل لكثيرين.. كيف يعمل؟
ذكرت صحيفة الغارديان، أن التجارب على أول لقاح في العالم لسرطان الرئة أطلقت باستخدام تقنية mRNA على المرضى.
ووصف خبراء هذه الخطوة بأنها "رائدة" وتسمح بإنقاذ آلاف الأرواح. ويُعد سرطان الرئة السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم، إذ يقنل نحو 1.8 مليون شخص سنوياً.
وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة، خاصة لدى المصابين بالمراحل المتقدمة من المرض، عندما تنتشر الأورام، بحسب "الغارديان".
وبينت الصحيفة، أن الخبراء يقومون باختبار لقاح يأمر الجسم بتعقب خلايا السرطان وقتلها، ومنع عودتها. يُعرف هذا اللقاح باسم BNT116، وتنتجه شركة BioNTech، ويستهدف سرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة، وهو أكثر أنواع المرض شيوعا.
وقد بدأت المرحلة الأولى من التجربة السريرية، وهي أول تجربة بشرية للقاح BNT116 – في 34 موقعاً بحثياً في سبع دول: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، المجر، بولندا، إسبانيا وتركيا.
وفي المملكة المتحدة تلقى أول مريض فيها الجرعة الأولى من اللقاح. وتم تسجيل نحو 130 مريضا، من مراحل مبكرة قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وحتى الحالات المتقدمة أو السرطانات العائدة، لتلقي اللقاح إلى جانب العلاج المناعي. وسيكون من بينهم حوالي 20 مريضاً من المملكة المتحدة.
ويستخدم اللقاح تقنية (mRNa)، المماثلة لتلك المستخدمة في لقاحات كوفيد-19، ويعمل على تقديم علامات الورم الخاصة بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة إلى الجهاز المناعي، لتحفيزه على محاربة الخلايا التي تحمل هذه العلامات.
وذكرت أن الهدف هو تعزيز الاستجابة المناعية ضد السرطان من دون الإضرار بالخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيماوي.
وكان يانوش راكز، 67 عاما، من لندن، أول شخص يتلقى اللقاح في المملكة المتحدة. وتم تشخيص إصابته في أيار/مايو، وبدأ لاحقاً العلاج الكيماوي والإشعاعي.
وتلقى راكز ست حقن متتالية بفاصل خمس دقائق، خلال مدة 30 دقيقة، في مركز الأبحاث السريرية التابع لمعهد البحوث الصحية الوطني بمستشفى UCLH احتوت كل جرعة على خيوط مختلفة من الحمض النووي الريبوزي (RNA) وسيتلقى اللقاح مرة أسبوعياً لمدة ستة أسابيع متتالية، ثم مرة كل ثلاثة أسابيع لمدة 54 أسبوعا.
وكشف العلماء أن آلاف المرضى في إنكلترا سيُدرجون بسرعة في تجارب رائدة للقاحات السرطان ضمن مشروع "التوفيق" الثوري الأول من نوعه في العالم عبر NHS لإنقاذ الأرواح.
وبموجب هذا النظام، سيحصل المرضى المستوفون للمعايير على فرصة الالتحاق بتجارب سريرية للقاحات، والتي يصفها الخبراء بأنها فجر جديد في علاج السرطان.