أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأربعاء، نداء "طارئا" لجمع 1.21 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت الوكالة في بيان، إنها "تسعى للحصول على 1.21 مليار دولار للتعامل مع الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة وللاستجابة للاحتياجات في الضفة الغربية مع تزايد العنف".



الأونروا أوضحت أن نداءها "الطارئ" يغطي الاحتياجات الإنسانية، حتى نهاية العام الجاري 2024.

وأضافت أن النداء "يهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الأشد إلحاحا لما مجموعه 1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة نظرا للحرب المستمرة، وأكثر من 200 ألف لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية".



وفي سياق متصل، قالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، بعد مراجعة خلصت إلى حيادية "الأونروا".

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، حثت الوزارتان "الأونروا" على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة، بما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية، وتعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.

وأوضحت الوزارتان، في بيان، أنه "دعماً لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريباً تعاونها مع الأونروا في غزة، كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الضفة الأونروا المانيا غزة الأونروا الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة كاذب

جنيف-سانا

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة سواء بشماله أو جنوبه، وأغلب أهله مجبورون على النزوح والعيش بأماكن مدمرة.

وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة “إكس”: إن “أكثر من 800 ألف شخص أي ما يقارب نصف النازحين الذين كانوا يقيمون في رفح أصبحوا على الطريق بعد أن أجبروا على النزوح جراء الهجوم الإسرائيلي على المدينة في الـ 6 من أيار الجاري”، مؤكداً عدم وجود مكان آمن يذهب إليه الناس في قطاع غزة سواء في شماله أو جنوبه.

وأشار لازاريني إلى أن الفلسطينيين ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة كانوا في حالة نزوح عدة مرات تاركين ممتلكاتهم القليلة وراءهم من الفرش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها، وفي كل مرة عليهم أن يبدؤوا من الصفر ومن جديد يبحثون عن الأمان الذي لم يجدوه أبداً بما في ذلك في الملاجئ، وعندما يتحركون يكونون مكشوفين دون ممر آمن أو حماية.

وشدد لازاريني على أن الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق “آمنة” أو “إنسانية” هو ادعاء كاذب، حيث لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة كما يزداد الوضع سوءاً مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية، ولم يعد لدى المجتمع الإنساني أي إمدادات أخرى ليقدمها، بما في ذلك المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى، لافتاً إلى أن المعابر الرئيسية المؤدية إلى قطاع غزة لا تزال مغلقة.

ودعا لازاريني إلى وجوب إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمناً منبهاً إلى أنه من دون إعادة فتح هذه الطرق، سيستمر الحرمان من المساعدة وتستمر الظروف الإنسانية الكارثية.

وأشار المفوض العام للأونروا إلى أن 198 موظفاً في الوكالة استشهدوا خلال العدوان و 160  من مواقع المنظمة دمرت جزئياً أو كلياً.

مقالات مشابهة

  • بنك القاهرة يحصد جائزة "أفضل بنك فى مجال الخزانة والمراسلين لعام 2024"
  • الأونروا: الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة كاذب
  • طلب إحاطة بشأن دعم توطين صناعة الدواء والمستلزمات الطبية لتلبية الاحتياجات المحلية
  • النمسا تستأنف تمويل الأونروا بعد اطلاعها على خطة عمل الوكالة
  • النمسا تستأنف تمويل «الأونروا»
  • النمسا تستأنف تمويلها لوكالة الأونروا
  • الأونروا: 630 ألف فلسطيني نزحوا قسراً من رفح
  • «الأونروا» تكشف رقم صادم بشأن عدد النازحين من رفح.. لن تصدق
  • الأونروا: عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف مواطن
  • الأونروا : أكثر من 630 ألف فلسطيني نزحوا من رفح