استشاري بعلم الاجتماع: الكذب الاجتماعي يضعف الثقة بين الأفراد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الاستشاري بعلم الاجتماع د. غانم الغانم، إن الكذب الاجتماعي يضعف الثقة بين الأفراد والروابط في الشبكات الاجتماعية.
وأضاف الغانم، بمداخلة لبرنامج «مساؤكم معنا» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن الكذب سلوك بشري يتم بهدف غرض محدد لكسب ود شخص أو إخفاء حقيقة أو الوصول لهدف معين أو لأسباب أخرى.
وتابع، قد يتبع البعض هذا السلوك معظم الأوقاف لممارسة النصب والاحتيال أو الخوف من العقوبة والزجر والضغط الاجتماعي، ويتنوع بين كذب قهري وكذب مرضي وكذب اجتماعي، كما أن الكذب يؤدي لمزيد من الكذب.
وواصل، أن للكذب آثار اجتماعية تؤدي إلى أضرار وضعف الثقة بين الأفراد، ويؤثر على السلوك الاجتماعي على المدى الطويل وأظهرت دراسات علمية أن الاستفادة من الوضع المادي لشخص معين قد يؤدي إلى استمرار الكذب عليه.
استشاري علم الاجتماع د. غانم الغانم: الكذب الاجتماعي يضعف الثقة بين الأفراد والروابط في الشبكات الاجتماعية#مساؤكم_معنا مع حسن الطرزي#العربيةFM pic.twitter.com/NNimPRaHqY
— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 24, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكذب
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق نار يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة
أكد تقرير لوكالة رويترز نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين أنّ تل أبيب لن تلتزم بأن يؤدي وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك رغم الضغوط الدولية المتزايدة لإنجاز صفقة تهدئة أكثر شمولًا .
وفي سياق تمهيدها لمباحثات مقبلة في واشنطن حول وقف مؤقت محتمل بـ60 يومًا، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة تضع إطلاق سراح جميع الرهائن لديها كشرط لا يمكن ربطه مباشرةً بإنهاء الحرب، سواء عبر انسحاب القوات أو تسوية نهائية.
انعكاسات رفض الربطيرفض المسؤولون الإسرائيليون أي ترتيب يُجبرهم على إنهاء العمليات العسكرية بمجرد توقيع وقف النار، معتبرين أن الهدف لا يزال القضاء على قدرات حماس العسكرية، وكذلك ضمان استمرار السيطرة الأمنية على ما تبقى من القطاع.
اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
روسيا: إسرائيل عادت للتركيز على غزة بعد وقف إطلاق النار مع إيران
ويعارض ذلك مع طلبات حماس التي تُصر على انسحاب كامل للقوات ووقف الأعمال القتالية كشرط لتبادل الأسرى
كما تأتي هذه الخطوة في ظل تكثيف القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، فقد قتل نحو 60 فلسطينيًا خلال حوادث قصف شهدتها غزة قبل ساعات من بدء المحادثات في واشنطن، بحسب رويترز
أبعاد سياسية وأمنيةويرى مراقبون أن هذا الموقف يشكّل مناورة إسرائيلية تهدف لكسب الوقت وتأخير توقيع اتفاقية شاملة، باستخدام ملفات مثل قضية الرهائن وسلامة الحدود كأدوات ضغط.
ويأتي ذلك بالتوازي مع طرح خطة وقف مؤقت لستين يوماً، برعاية أمريكية، تشمل إطلاق دفعات من الأسرى في مراحل متعددة.
من جهتها، وجّهت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية انتقادات حادة على استمرار العمليات، محذّرة من أزمة إنسانية متفاقمة واقترابه من مرتبة الانتهاكات الدولية، خصوصاً في ظل عدد القتلى المدنيين الذي تجاوز 56 ألفاً منذ أكتوبر 2