قال الاستشاري بعلم الاجتماع د. غانم الغانم، إن الكذب الاجتماعي يضعف الثقة بين الأفراد والروابط في الشبكات الاجتماعية.

وأضاف الغانم، بمداخلة لبرنامج «مساؤكم معنا» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن الكذب سلوك بشري يتم بهدف غرض محدد لكسب ود شخص أو إخفاء حقيقة أو الوصول لهدف معين أو لأسباب أخرى.

وتابع، قد يتبع البعض هذا السلوك معظم الأوقاف لممارسة النصب والاحتيال أو الخوف من العقوبة والزجر والضغط الاجتماعي، ويتنوع بين كذب قهري وكذب مرضي وكذب اجتماعي، كما أن الكذب يؤدي لمزيد من الكذب.

وواصل، أن للكذب آثار اجتماعية تؤدي إلى أضرار وضعف الثقة بين الأفراد، ويؤثر على السلوك الاجتماعي على المدى الطويل وأظهرت دراسات علمية أن الاستفادة من الوضع المادي لشخص معين قد يؤدي إلى استمرار الكذب عليه.

استشاري علم الاجتماع د. غانم الغانم: الكذب الاجتماعي يضعف الثقة بين الأفراد والروابط في الشبكات الاجتماعية#مساؤكم_معنا مع حسن الطرزي#العربيةFM pic.twitter.com/NNimPRaHqY

— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 24, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الكذب

إقرأ أيضاً:

بعد ماراثون مناقشة الموازنة هل نشهد استطلاع لقياس مستوى الثقة الشعبية؟

صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية

من غير الواضح لعامة الناس متى وما المعطيات التي يتبعها مركز الدراسات الاستراتيجية وغيره من المراكز المماثلة لإجراء استطلاعات لقياس مستوى الرضى والثقة في الاتجاهات المختلفة  إن كانت موسمية أو تفاعلا مع تداعيات تشغل الرأي العام.

تابعنا بصورة واضحة على منصات التواصل الاجتماعي كيف تفاعل النشطاء مع ماراثون مناقشة النواب لمشروع الموازنة العامة لعام ٢٠٢٦ الذي دفعت به الحكومة الى المجلس التزاما لما نص عليه الدستور الأردني.

الملفت في ردود فعل النشطاء إجماع على عدم رضاهم لتعامل النواب بالاغلب في خطاباتهم مع مشروع القانون لضمان مخرجات تستفيد منها الحكومة او تطوير المشروع بصورة تحقق اهدافا وطنية وكذلك الأمر بخصوص الحكومة بالنسبة لبنود الموازنة غلب عليها النقد الشديد والذي وصل في بعض الأحيان إلى استخدام مفردات تعبر عن الغضب والانزعاج من السلطتين التشريعية والتنفيذية.

بتقديري أن مثل هذا الشأن الوطني الهام من المفترض أن يدفع مراكز الدراسات الاستراتيجية الى اطلاق استطلاع لقياس مستوى الرضى الشعبي سواء بالنسبة لما جرى خلال الماراثون أو القياس بوجه عام بالنسبة لمستوى الثقة بالنسبة السلطات الثلاث التشريعية ( أعيان ونواب) والتنفيذية وكذلك السلطة القضائية.

مقالات مشابهة

  • بعد ماراثون مناقشة الموازنة هل نشهد استطلاع لقياس مستوى الثقة الشعبية؟
  • السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
  • ممثل الهابيتات: الإسكان الاجتماعي الأخضر في مصر على طاولة منتدى الإسكان الحضري للدول العربية
  • خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
  • وزير التعليم يجدد الثقة في همت أبو كيلة لإدارة تعليم القاهرة – خاص
  • ترامب يحذر: استمرار التصعيد في أوكرانيا قد يؤدي لـ«حرب عالمية ثالثة»
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد