٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-13@17:17:41 GMT

الرئيس الايراني يدشن مشروع عملاق في سيرلانكا

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

الرئيس الايراني يدشن مشروع عملاق في سيرلانكا

الرئيس الايراني، الذي سافر إلى هذا البلد بدعوة رسمية من نظيره السريلانكي، توجه أولا إلى إحدى المدن الواقعة على بعد 230 كيلومتراً شرق العاصمة السريلانكية في أقصى جنوب البلد للمشاركة في حفل افتتاح المشروع المتعدد والذي تم تصميمه وبناؤه من قبل شركات إيرانية، كأحد أكبر المشاريع في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية للبلاد.

مشروع يتضمن سدين ومحطة انتاج طاقة كهربائية. وقال وزير الطاقة الإيراني علي أكبر محرابيان: "تم تصميم وتنفيذ هذا المشروع المعقد بأهداف خاصة، منها إنتاج 120 ميغاواط من الكهرباء، وإنشاء سدين مع استخدام النقل بين أحواض المياه، وتوفير مياه الشرب لجزء من الأهالي وتوفير المياه لمساحة 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية".

ويقول وزير الطاقة الإيراني أن هذه الخطة ليست التصدير الوحيد للخدمات الهندسية الفنية الإيرانية حيث نجحت طهران من انجاز خمسين مشروعا كبيرا في عشرين دولة في قطاع المياه والكهرباء والصرف الصحي.

بدوره وصف الرئيس الإيراني افتتاح هذا المشروع بأنه تحقيق لإرادة البلدين. وفي إشارة إلى التقدم الذي أحرزته إيران رغم كل العقوبات والحظر، اعتبر رئيسي أن المشروع يمكن قراءة تنفيذه على أنه مظهر من مظاهر التطور العلمي الإيراني كما أعلن استعداد إيران للمشاركة في تنفيذ المشاريع والتقدم في سريلانكا وفي غيرها.

وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي: "العدو لم يكن يريد لنا أن نتقدم، لكن أمتنا قررت أن تتقدم. الجمهورية الإسلامية مستعدة للمشاركة في تنمية وتطور سريلانكا".

ومن خلال هذا المشروع الضخم الذي يعتبر أحد أهم صادرات الخدمات الهندسية التقنية الإيرانية، تمكنت إيران من تحقيق ربح بلغ أكثر من نصف مليار دولار من النقد الأجنبي.

وبعد افتتاح المشروع واصل الرئيس الإيراني جولته في سريلانكا وتوجه إلى العاصمة كولومبو لاجراء لقاءات مع كبار المسؤولين هناك والتوقيع عدة وثائق تعاون بين البلدين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري

يشهد مشروع "بركة البيت"، أحد المشاريع التطوعية والاجتماعية بولاية عبري لدعم وخدمة الأمهات كبيرات السن، تفاعلًا ودعمًا اجتماعيًا ملموسًا، حيث أسهم في تغيير نمط وروتين حياتهن اليومية، ومنحهن الدفء والألفة والإحساس بمشاعر الحب والتقدير المستحق، وأكدت عدد من القائمات على المشروع والمشاركات أهميته في تغيير نمط حياة المسنات، وتعزيز جودة حياتهن، وتوفير مختلف أشكال الدعم للأمهات.

تقول نصراء بنت حميد الجساسية، المشرفة على المشروع: لقد بدأت فكرة المشروع من خلال عملنا وتجاربنا الطويلة في مجال رعاية كبار السن، وقد لمست عن قرب احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والصحية، ومع مرور الوقت لاحظت تغيّرات كبيرة في واقع حياتهم، وذلك بسبب انشغال الأبناء عن الوالدين، وانتشار الأمراض المزمنة كضغط الدم، والسكري، والزهايمر، بالإضافة إلى التغيّرات الحياتية التي يمررن بها كفقدان الأهل والأصدقاء والجيران، وهذا يؤدي إلى شعورهن بالعزلة وقلة الزيارات والتواصل الاجتماعي، ومن هنا جاءت فكرة المشروع كمبادرة تطوعية.

الحد من العزلة

وأضافت قائلة: إن المشروع يهدف إلى دعم الأمهات كبيرات السن بولاية عبري، والمحافظة على مكانتهن كبركة في كل بيت، وتعزيز جودة حياتهن من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والحد من العزلة الاجتماعية التي تعاني منها بعض الأمهات بسبب تباعد أفراد الأسرة وانشغال الأبناء، وذلك من خلال تنظيم زيارات تطوعية وبرامج ترفيهية وتفاعلية، وتقديم الدعم المعنوي والصحي المبسط من خلال المتطوعين، بالتعاون مع الجهات الصحية لمتابعة الحالات المزمنة كالسكري، والضغط، والزهايمر، بالإضافة إلى إحياء القيم والعادات العُمانية الأصيلة التي تحث على بر الوالدين واحترام وتوقير كبار السن، وتشجيع الأجيال على أهمية التفاعل الإيجابي مع المسنين.

البرامج والفعاليات

وقالت الجساسية: يبلغ عدد الأمهات الملتحقات بالمشروع حوالي 50 من الأمهات، ويتم تنظيم العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة، وإشراكهن في المناسبات الوطنية كالعيد الوطني، والاحتفال بالمناسبات الدينية وشهر رمضان المبارك من خلال تنظيم أمسيات رمضانية، وتوزيع الهدايا، وتوفير أجواء روحانية، وتقديم دورات تثقيفية صحية كالإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى المشاركة في اليوم الرياضي لتعزيز النشاط البدني المناسب للمسن، وتنظيم محاضرات دينية لتقوية الجانب الروحي، وعمل زيارات تعريفية للمراكز الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تقديم دورات حول "السمت العُماني" في المدارس، والتأكيد على أهمية العمل التطوعي وقيم احترام كبار السن بين الأجيال الناشئة.

وعن مدى تفاعل الأمهات مع برامج وأنشطة المشروع، تقول: إن تفاعل الأمهات مع أنشطة وفعاليات المشروع ملموس وفاعل، وقد أبدين حماسًا كبيرًا للمشاركة في مختلف الفعاليات ويتفاعلن مع المتطوعين الذين يشاركون في الأنشطة، كما أن الأمهات يشاركن بتجاربهن الحياتية خلال زيارة المدارس، وذلك لكي يُكسبن الطالبات بعضًا من القيم والمبادئ، بل إن الأنشطة أضفت روحًا من الألفة والدفء، وعكست أثرها الكبير في كسر العزلة وتعزيز التواصل الاجتماعي بين مختلف العضوات والأمهات بولاية عبري.

دعم أفراد المجتمع

وتابعت قائلة: لقد حظي المشروع بتعاون كبير من قبل الأهالي والمؤسسات الحكومية بالولاية، وقدّم الأهالي دعمًا ملموسًا، سواء من خلال التبرعات أو تشجيع الأمهات على المشاركة، وأسهمت وزارة الصحة بدعم مميز للمشروع من خلال توفير الممرضين لمتابعة الحالة الصحية للأمهات، وقد كان للتعاون دور كبير في نجاح أنشطة المشروع، ونطمح إلى المزيد من التعاون في المستقبل، وذلك لخدمة الأمهات بولاية عبري.

وتختتم نصراء الجساسية حديثها قائلة: توجد لدينا خطط مستقبلية طموحة لمشروع "بركة البيت"، ولذا نطمح إلى إنشاء نادٍ نهاري متكامل للأمهات المسنات، يتم من خلاله تقديم خدمات رياضية، وصحية، وتثقيفية، وترفيهية، وذلك بإشراف مشترك بين الجهات الحكومية والمتطوعين، كما نهدف إلى الاستفادة من خبرات الأمهات كبيرات السن، وتعزيز مشاركتهن في مجال الحرف التقليدية، ودعمهن في تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل يسهم في شغل أوقات فراغهن، وتمكينهن اقتصاديًا مع الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال القادمة.

مشروع إنساني

تقول موزة بنت علي النزوانية: إن المشروع يعد مشروعًا إنسانيًا راقيًا، ومن خلاله تجتمع الكثير من الأمهات في مكان واحد، ومن خلال التحاقي بالمشروع استفدت كثيرًا، وقد تغيّر نمط حياتي إلى الأفضل والأحسن، وخاصة من النواحي الصحية والنفسية، وأصبحت أحب اليوم الذي أقضيه برفقة الأمهات وبرفقة القائمات على المشروع التطوعي.

وتختتم موزة النزوانية حديثها قائلة: إن المشروع أعادنا إلى الزمن القديم والزمن الجميل، وزمن لَمّة الأهل والأصحاب، واجتماع الجيران مع بعضهم البعض.

الحالة النفسية

تقول راية بنت راشد اليعقوبية: أحرص على المشاركة في المشروع نظرًا لأهميته ودوره في كسر روتين الأمهات في البيوت، كما أنه يعد فرصة للتعرف على بعض من الأمهات كبيرات السن، وساعد المشروع على صقل بعض من المهارات والقدرات للملتحقات بالمشروع، ومن خلاله تعلّمت كيفية عمل الإسعافات الأولية، وزرنا بعضًا من المؤسسات الحكومية والأهلية، كزيارة لمركز التوحد بعبري، مع زيارة بعض من المدارس، وذلك لإكساب الطالبات العديد من العادات والتقاليد العُمانية.

وتختتم راية اليعقوبية حديثها قائلة: أُحث وأُشجّع جميع الأمهات بالولاية على الالتحاق بالمشروع نظرًا لدوره في إيجاد روح الأُلفة والتعارف بين الأمهات، ومن خلاله يتم عمل رحلات جماعية للعضوات، وعمل زيارات للأمهات في بيوتهن، بالإضافة إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي يُقام للعضوات بالمشروع، والذي له أثر كبير في تحسين الحالة النفسية والصحية للأمهات.

مقالات مشابهة

  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • الرئيس الإيراني: ردنا المشروع والقوي سيجعل العدو الإسرائيلي يندم
  • من هو أمير علي حاجي قائد سلاح الجو الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • من هو محمد حسين باقري رئيس الأركان الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل
  • مشروع SEVEN بكورنيش الدمام واجهة سياحية خيالية بمواصفات عالمية .. صور
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي