بحث علمي عن أزياء المرأة في الحضارة القديمة.. «روان» تدعم التراث بطريقة مبتكرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لم تقف مكتوفة الأيدي بعد تخرجها في كلية التربية الفنية مٌنتظرة الوظيفة، بل قررت إعداد بحث علمي عن أزياء المرأة المصرية في الحضارة القديمة، لإعادة إحياء التراث باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتنال روان ممدوح 22 عامًا، إشادات واسعة من أعضاء اللجنة، للتطوير من فكرتها بشكل أكبر.
تخرجت «روان» في كلية التربية النوعية، قسم تربية فنية جامعة الإسكندرية، وقررت تحضير رسالة الماجستير الخاصة بها، عن تاريخ وتذوق الفن، من خلال إعداد بحث علمي بعنوان أزياء المرأة في الحضارة المصرية القديمة، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «بعمل ملابس فانتازية غير تقليدية خاصة بالمرأة، ومٌستوحاة من الحضارة القديمة».
تدور فكرة «روان»، حول إحياء التراث، بتصميم الملابس باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، للتشجيع على استخدامها في السينما والدراما والمسرح والحفلات أيضًا، وهو الهدف الرئيسي للبحث، بتتبع الحضارة المصرية وتاريخ الأزياء الخاص به، وأهمية ذلك في عملية التصميم بشكل عام، والتشجيع على التفكير الابتكاري.
أشادت اللجنة بفكرة تصميم أزياء بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطبق لأول مرة في كلية التربية النوعية، مٌستوحاة من التراث المصري، وتمت إعادة صياغتها بطريقة الفانتازية، وهي تجربة جديدة: «انبهروا بالصور لأني كنت مٌجمعة تفاصيل كتيرة جدًا عن الموضوع، وفي دكاترة كانوا مٌعجبين بالفكرة، لأنها تواكب التريند».
تسعى «روان»، لإنشاء معرض لتطوير فكرتها على أرض الواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعرض أعمالها في الخارج، للاستفادة من تجارب الآخرين، وتوظيفها في مجال سوق العمل، وإنتاج مادة تتحدث عن الأزياء والتصميم بمجال التربية الفنية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريسها للطلبة بالجامعات: «هدفي الأساسي توعية الناس بفكرتي، عشان تبقى مدعومة أكتر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضارة القديمة إحياء التراث الأزياء القديمة بحث علمي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)