عبد الغني العقالي: الوصية لا تكون إلا في أمرٍ مباح أو مشروع
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالغني العقالي، الداعية الإسلامي، إن الوصية لا تكون إلا في أمرٍ مباح أو مشروع، بمعنى أن من وصى بشىء حرام لا يعمل بتلك الوصية.
وأضاف “العقالي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الوصية بقطيعة الرحم معصية ويُحرم شرعًا على الورثة تنفيذها ولا يأثمون بتركها، مستدلا على ذلك بحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الإضرار في الوصية من الكبائر”.
وأوضح أنه لا مانع شرعًا من الإجتماع لقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة لعموم النصوص الواردة في استحباب قراءة القرآن كقوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ”، معقبا: “ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ”.
وأشار إلى أنه قد يكون من بين المجتمعين من لا يجيدون قراءة القرآن فيتعلمون ممن يجيدونه وبذلك يكون الثواب والفائدة من القراءة الجماعية مُضاعفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوصية قطيعة الرحم
إقرأ أيضاً:
برودة الأطراف قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بالدوالي
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية حديثة عن رابط وثيق بين حساسية الأطراف للبرودة وثقل الساقين، وبين احتمالات الإصابة بدوالي الأوردة، حتى قبل ظهور العلامات المرئية الشائعة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في موقع “Study Finds”، فإن الأشخاص الذين يعانون من فرط حساسية شديدة للبرد إلى جانب الشعور بثقل في الساقين، يواجهون خطرًا أعلى بنسبة تفوق 600% للإصابة بالدوالي، مقارنةً بمن لا يعانون من هذه الأعراض.
الدراسة، التي أجريت في جامعة تشونغ شان الطبية في تايوان، اعتمدت على بيانات ما يقرب من 9 آلاف شخص من قاعدة بيانات الصحة الوطنية، وركّزت على تحليل العلاقة بين الإحساس المتكرر ببرودة الأطراف وظهور الدوالي لاحقًا.
وأوضحت النتائج أن من يعانون من حساسية معتدلة للبرد تزيد احتمالات إصابتهم بالدوالي بنسبة تصل إلى 50%، بينما ترتفع النسبة إلى نحو 90% لدى من يعانون من فرط حساسية شديدة، كما أن الشعور بثقل الساقين وحده يرفع خطر الإصابة بأكثر من 300%، لكنه يقفز بشكل كبير عندما يقترن بحساسية البرد.
ووفقًا للدراسة، فإن النساء سجلن معدلات أعلى في كل من حساسية البرد والإصابة بالدوالي، ما يعكس الفروق المعروفة بين الجنسين في أمراض الأوعية الدموية. كما كان خطر الإصابة أعلى بين من تتطلب أعمالهم الوقوف لفترات طويلة، وكذلك في الفئات العمرية الأكبر.
وتحدث الدوالي عندما تفقد الأوردة كفاءتها في ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكمه في بعض المناطق، وللتعويض، يبدأ الجسم في تضييق الشرايين المحيطة، ما يؤدي بدوره إلى تقليل تدفق الدم نحو الشعيرات الدقيقة في الأطراف، وخصوصًا اليدين والقدمين، وهو ما يفسر الشعور المتكرر بالبرودة.
وترى الدراسة أن هذه العلامات قد تمثل إشارات مبكرة تستدعي الانتباه، خاصةً لدى من يعانون من ثقل في الساقين إلى جانب برودة الأطراف، مشددةً على أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية لتفادي تطورات أكثر خطورة.