استخدمت روسيا حق النقض ” الفيتو” ضد مشروع قرار يؤكد على التزام جميع الدول الأطراف بالامتثال التام لمعاهدة الفضاء الخارجي، بما في ذلك عدم وضع أي أجسام تحمل أي أسلحة نووية أو أي نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل في أي مدار حول الأرض، أو وضع مثل هذه الأسلحة على أي أجرام سماوية أو في الفضاء الخارجي بأي طريقة أخرى.


وصوت لصالح مشروع القرار، الذي اشتركت في تقديمه الولايات المتحدة واليابان، 13 دولة عضو بالمجلس، في حين امتنعت الصين عن التصويت عليه، وصوت الاتحاد الروسي ضده باستخدام “الفيتو”، وذلك لعدم الأخذ بتعديلاتهما على مشروع القرار التي تنص على دعوة الدول التي لديها قدرات كبيرة في ميدان الفضاء، إلى اتخاذ تدابير عاجلة لكي تمنع إلى الأبد وضع أسلحة في الفضاء الخارجي والتهديد باستعمال القوة أو استعمالها في الفضاء الخارجي، بشن هجمات من الفضاء ضد الأرض ومن الأرض ضد الأجسام الموجودة في الفضاء الخارجي.
ويهيب نص مشروع القرار بجميع الدول، وبصفة خاصة الدول التي تمتلك قدرات كبيرة في ميدان الفضاء، أن تسهم بنشاط في تحقيق هدف استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية.
كما يشدد المشروع على ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير، بما في ذلك اعتماد التزامات سياسية وصكوك ملزمة قانونا، تنص على أحكام مناسبة وفعالة في مجال التحقق من أجل منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي من جميع جوانبه.
ويدعو المشروع، الدول إلى عدم استحداث الأسلحة النووية أو أي نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل “المصممة خصيصا لتوضع في مدار حول الأرض، أو لتوضع على الأجرام السماوية أو في الفضاء الخارجي بأي طريقة أخرى”، وحث على الارتقاء باستكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية ولفائدة جميع الشعوب.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الفضاء الخارجی

إقرأ أيضاً:

اعتراف جديد "بدولة فلسطين" مستقلة وذات سيادة

اعتمدت حكومة سلوفينيا، قرارالاعتراف باستقلال وسيادة فلسطين، وعرضته على الجمعية الوطنية (المجلس التشريعي)، للمصادقة عليه.

وقال رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت جولوب، إن الحكومة السلوفينية وافقت على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود العام 1967، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وذلك على خطى إسبانيا وإيرلندا والنرويج.

وأضاف في مؤتمر صحفي في ليوبليانا: "اليوم قررت الحكومة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة".

وقالت وزارة خارجية سلفينيا، إن مسار الاعتراف بدولة فلسطين يرسل إشارة لبقية الدول كي تسير على نهج النرويج وإسبانيا وأيرلندا.

وأشارت الوزارة إلى أن "الاعتراف بدولة فلسطين يؤكد مجدداً دور سلوفينيا في مجلس الأمن كدولة داعمة للسلام والأمن"، مؤكدة أن ليوبليانا "ترى أن الحل الدائم للصراع في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، بدعم دولي واسع".

ومن جهته، رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بقرار حكومة سلوفينيا ، وهو القرار الذي أحالته الحكومة إلى مجلس النواب السلوفيني للمصادقة عليه يوم الثلاثاء المقبل.

وأشارت الرئاسة، إلى أن "هذه الخطوة الشجاعة والحكيمة تظهر أواصر الصداقة بين الشعبين والبلدين الصديقين، وحرص سلوفينيا حكومة وشعبا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، وحقه في تقرير المصير".

وأكدت الرئاسة، أن هذا القرار الحكيم يأتي من الصديقة سلوفينيا كمساهمة حميدة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار ينتهج الإرادة والشرعية الدولية كخيار استراتيجي، ويسهم في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، كما ويسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.

وحثت الرئاسة، دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك استنادا لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط العام 1967، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن تحذو حذو اسبانيا وايرلندا والنرويج وسلوفينيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك تكون الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قد أصبحت 148 دولة.

وأشادت الرئاسة بالجهود المبذولة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين وسفارات دولة فلسطين، وجميع الأجهزة الفلسطينية ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • لقطات تعرض لأول مرة من الجانب المظلم للقمر.. «التربة تكشف أسرارا جديدة»
  • باحث في الشأن الروسي: يوضح متى تستخدم روسيا السلاح النووي
  • 10 أنواع من الأسلحة يحظر ترخيصها واستخدامها نهائيا.. اعرفها
  • مجلس الأمن الروسي: موسكو لا تخادع بشأن إمكانية استخدام أسلحة نووية تكتيكية
  • واشنطن ترفض مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن لوقف الهجوم على رفح لهذا السبب
  • «الصحة العالمية» لـ«الوطن»: زيادة حالات انتشار «كورونا» مرة أخرى في بعض الدول
  • اعتراف جديد "بدولة فلسطين" مستقلة وذات سيادة
  • «الخارجية الأمريكية»: مشروع قرار مجلس الأمن بشأن رفح الفلسطينية غير متوازن
  • الخارجية: مواقف تلك الدول تهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين، والمتمثلة في دعمها للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وتسهيل نهب الثروات الوطنية، وفرض التدابير القسرية الانفرادية اللا إنسانية على الشعب ا
  • إيرث كير مهمة أوروبية لدراسة السحب وفهم ظاهرة احترار الأرض