استخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار الولايات المتحدة واليابان حول عدم نشر أسلحة الدمار الشامل في الفضاء، بعد رفض التعديلات التي طلبتها الصين وروسيا.

وامتنعت الصين عن التصويت، وصوتت 13 دولة لصالح المشروع.

وأعدت واشنطن وطوكيو مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو الدول إلى عدم تطوير أسلحة نووية أو غيرها من أنواع أسلحة الدمار الشامل المعدة لوضعها في مدار حول الأرض أو في الفضاء بأي طريقة.

إقرأ المزيد نيبينزيا: الغرب يطور منظومات تسليح فضائية ويروج الأكاذيب حول روسيا لخلق مبررات

واقترحت روسيا والصين تعديلا يدعو جميع الدول إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي بشكل دائم والتهديدات باستخدام القوة في الفضاء، ومن الفضاء نحو الأرض، ومن الأرض نحو الأجسام الموجودة في الفضاء". ولكن لم يتم قبوله.

وأشار النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى أن الولايات المتحدة واليابان رفضتا في وقت سابق إدراج تعديل روسيا والصين في نص مشروع القرار، والتي تضمنت الدعوة إلى عدم وضع أي أسلحة في الفضاء على الإطلاق، لا أسلحة دمار شامل، ولا أسلحة تقليدية، ولا أي أنظمة فضائية.

وبدوره، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الغرض من مشروع قرار الولايات المتحدة واليابان هو تسييس القضية، "لدعم اتهامات الولايات المتحدة التي لا أساس لها ضد روسيا ومحاولة وضع روسيا في موقف غير مريح".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تريد تجنب أي التزامات من شأنها أن تمنعها من القيام بما تفعله الآن، وهو تطوير أنظمة الأسلحة التي يمكن نشرها في الفضاء الخارجي".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاسلحة النووية الفضاء مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة مشروع قرار فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

إيران تتوعد برد قاسٍ بعد قصف أمريكي للمنشآت النووية

يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025

المستقلة/- ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، بالضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران، واصفًا ما جرى بأنه “أحداث شنيعة” ستكون لها “عواقب وخيمة”، مشددًا على أن طهران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها ومصالحها.

وفي أول تصريح رسمي على هذا المستوى عقب الهجوم الذي طال منشآت “فوردو”، و”نطنز”، و”أصفهان” النووية، قال عراقجي إن “الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي”، معتبرًا أن المنشآت المستهدفة ذات طابع سلمي.

وأضاف: “إيران لن تصمت أمام هذا العدوان، وسترد في الوقت والمكان المناسبين بما يضمن ردع أي اعتداءات مستقبلية”.

وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توجيه ضربات جوية دقيقة ضد مواقع نووية إيرانية، وسط تصاعد حاد في التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، حيث اندلع الصراع بعد قصف إسرائيلي استهدف مواقع إيرانية في سوريا والعراق.

الموقف الإيراني يعكس تصعيدًا جديدًا في الأزمة، قد يفتح الباب أمام مواجهة إقليمية أوسع، خاصة مع دخول الولايات المتحدة رسميًا على خط الاشتباك العسكري المباشر ضد إيران.

وفي انتظار ردود الفعل الدولية، تترقب العواصم الكبرى تطورات الساعات القادمة وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
  • أمريكا.. كيان إرهابي فوق القانون الدولي
  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • روسيا: أمريكا غير مهتمة بالدبلوماسية حول الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • روسيا: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية
  • روسيا والصين وباكستان يقدمون مشروع قرار لمجلس الأمن يدين الهجوم الأمريكي على إيران
  • ما الأسلحة الأمريكية المستخدمة في الهجوم على المنشآت النووية في إيران؟
  • إيران تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأمريكية
  • إيران تتوعد برد قاسٍ بعد قصف أمريكي للمنشآت النووية
  • إيران تطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ بعد الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية