القيمة السوقية لـMeta تهبط 200 مليار دولار بعد تصريحات زوكربيرغ
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هبطت القيمة السوقية لشركة Meta بنحو 200 مليار دولار بعدما تراجعت أسهم الشركة بنسبة 19% في التعاملات الممتدة.
وجاء انخفاض أسهم الشركة التي يديرها مارك زوكربيرغ على الرغم من إعلان الشركة عن أرباح وإيرادات تتجاوز التوقعات في الربع الأول من العام 2024.
لكن في الوقت نفسه أقلق زوكربيرغ مستثمري الشركة خلال مكالمة الأرباح بتركيزه على الاستثمارات طويلة الأجل في الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
وأمضى زوركربيرغ تقريباً معظم ملاحظاته الافتتاحية في التركيز على الطرق العديدة التي تخسر بها Meta الأموال.
وتعتمد شركة Meta على الإعلانات الرقمية في 98% من الإيرادات، لكن بنفس القدر الذي تحدث فيه زوكربيرغ عن الإعلانات فإنه كان يتطلع إلى المستقبل.
وفي مناقشاته بشأن بناء "ذكاء اصطناعي رائد"، قال: “هناك طرق عديدة لبناء أعمال ضخمة هنا بما في ذلك تفديم إعلانات أو محتوى مدفوع ومراسلات تجارية ضمن تفاعلات الذكاء الاصطناعي".
لكن مع ذلك، أكد زوكربيرغ أن بناء ذكاء اصطناعي رائد هو مشروع أكبر من أي تجربة أخرى أضافتها الشركة لتطبيقاتها وأنها مسألة ستستغرق سنوات عديدة.
كما شدد على أن الشركة ستواصل العمل بكفاءة، لكنه أشار إلى أن تحويل الموارد الحالية إلى موارد للاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تنمية محفظتها الاستثمارية بشكل مفيد.
في السياق ذاته، صرح زوركبيرغ بأن الشركة شهدت تاريخياً العديد من التقلبات في سعر السهم خلال المرحلة التي تشهد الاستثمار في منتج جديد دون تحقيق دخل منه.
وأشار في ذلك إلى الجهود السابقة مثل الفيديوهات القصيرة المعروفة بالـReels، وكذلك الـStories.
وعلى الرغم من خسائر سهم Meta في تعاملات ما بعد الإغلاق، إلا أنه ارتفع بنحو 40% منذ بداية 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسهم الشركة استثمارات الإعلانات الرقمية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 وظائف لن يهزمها الذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة "ذي إكسبريس" البريطانية، تقريرا، جاء فيه أنّ: المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس، حذّر من أنّ العالم بات على أعتاب تحوّل كبير في طبيعة الوظائف، بالقول: "لن يكون الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل منافسًا حقيقيًا على فرص العمل".
وأوضح التقرير: "في زمن تزداد فيه هيمنة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، وتتسارع فيه وتيرة الأتمتة واستبدال البشر بالروبوتات، برزت تصريحات لافتة من غيتس، حول ثلاث وظائف يرى أنها ستبقى آمنة في المستقبل القريب، رغم التقدم التكنولوجي المتسارع".
وأضاف: "هناك ثلاث مهن رئيسية يصعب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التفوق فيها أو إزاحة الإنسان منها، نظرًا لما تتطلبه من تفكير نقدي، ومهارات بشرية معقدة، ودقة مهنية عالية".
1. المبرمجون: دقة الكود تتفوق على قدرات الذكاء الاصطناعي
رغم انتشار أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون حاجة لا غنى عنها في المؤسسات التقنية، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال يعاني من فجوات في الفهم والسياق والدقة المطلوبة لكتابة أكواد خالية من الأخطاء.
ويبلغ متوسط دخل المبرمجين في الولايات المتحدة نحو 99,700 دولار سنويًا، وفقًا لإحصائيات موقع U.S. News & World Report.
2. خبراء الطاقة: مهنة تحتاج لتحليل بيئي وميداني معقد
المجال الثاني الذي أشار إليه غيتس هو قطاع الطاقة، لا سيما في ظل تعقيداته التقنية والبيئية والتشريعية، التي تجعل اتخاذ القرارات فيه معتمدًا على البشر أكثر من الأنظمة الذكية.
وبحسب موقع Glassdoor، فإن رواتب خبراء الطاقة تتراوح بين 90,000 و120,000 دولار سنويًا بحسب مكان العمل والخبرة.
3. علماء الأحياء: الذكاء الاصطناعي لا يصيغ فرضيات
أما المهنة الثالثة فهي علم الأحياء، والتي تحتاج إلى قدرة على فهم الظواهر الطبيعية وصياغة الفرضيات العلمية، وهي مهارة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي ممارستها حتى الآن.
وأشار غيتس إلى أنّ: "أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل البيانات الطبية، لكنها تفتقر للبصيرة البشرية".
ويصل متوسط دخل علماء الأحياء إلى 78,000 دولار سنويًا في الولايات المتحدة، بحسب Bureau of Labor Statistics.
وظائف أخرى آمنة نسبيًا
إلى جانب هذه الوظائف الثلاث، يرى خبراء آخرون أنّ: "الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبي كرة القدم، من أقل الفئات المهنية تعرضًا لخطر الاستبدال بالروبوتات، نظرًا لطبيعة الرياضة التفاعلية والمهارات البشرية المرتبطة بها".