#سواليف

تحدّث #طبيب_بريطاني من أصل فلسطيني، عن فوارق صادمة ما بين رحلته الأولى والثانية إلى قطاع #غزة خلال الحرب.

وقال الطبيب البريطاني الفلسطيني خالد دوّاس، إنه ذهل كثيراً من فقدان زملائه لوزنهم، والتدهور الملحوظ في القطاع، والذي اختلف عما رآه في رحلته الأولى، بحسب تقرير لموقع “ميدل إيست آي“.

وقال دوّاس، إنه ذهب في #مهمة_طبية إلى مستشفى شهداء الأقصى في يناير/كانون الثاني الماضي، وعاد في رحلة ثانية بعد ثلاثة أشهر.

مقالات ذات صلة الاحتجاجات تتسع والشرطة تقتحم جامعة تكساس وتعتقل العديد من الطلاب / فيديوهات 2024/04/25

رغم أنّ التوقيت الزمني بين الرحلتين كان بضعة أشهر فقط، إلا أن الفارق كان صارخاً، ولدى عودته، صدم من فقدان زملائه للوزن بشكل كبير.

وقال الطبيب، إنه عندما رآهم مباشرة سألهم: “ماذا حدث لكم؟”، مضيفاً: “لقد اختلفوا عن السابق، وفقدوا جميعاً الوزن، وأنا أتحدث هنا عما بين 5 إلى 20 كيلوغراماً”.

وتابع: “إنهم يعملون مثل الروبوتات، حاولنا أن نخبرهم أننا كنا هناك لمنحهم فترة راحة.. لكن الجلوس في المنزل أسوأ بالنسبة لهم، لأنهم يفكرون: ماذا سأفعل؟ أجلس في المنزل وأنتظر فقط أن يحدث لي شيء ما؟”.


#وضع_مأساوي في #غزة

وتحدث الطبيب البريطاني الفلسطيني دواس، عما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة عندما عاد إليه مجدداً، قائلاً: “كان التحول الرئيسي الآخر هو الكثافة السكانية الهائلة”.

وأضاف أن الطريق المؤدي إلى المستشفى، والذي كان في السابق طريقاً ريفياً، أصبح مكتظاً بالخيام، حيث يتزايد نزوح الفلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة.

ولفت إلى أن مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، كان أيضاً مكتظاً بالناس، حيث يشغلون ساحاته، قائلاً: “في الواقع لم تعد هناك مساحة متبقية، كما الأمر في رحلتي الأولى في يناير/كانون الثاني، في كافة الممرات يوجد أشخاص، وكانت عائلاتهم ترقد على الأرض بين الأسرة”.

وكان دواس يعالج المصابين بالشظايا في البطن والصدر، ويتعامل مع حوالي 4 إلى 5 حالات يومياً، وقال إن إصاباتهم معقدة للغاية، والعديد منهم يعانون من إصابات متعددة في أعضاء جسدهم، وكسور وبتر أطراف، وإصابات في البطن، وإصابات في الصدر.

وعندما تعرض مخيم النصيرات للاجئين لقصف شديد من جيش الاحتلال في الفترة ما بين 11 و13 أبريل/نيسان 2024، امتلأ المستشفى بالحالات، معظمها من الأطفال، وكان دواس يجري عمليات جراحية لـ20 إلى 30 مريضاً يومياً، بعضهم في وقت واحد.

وأشار الطبيب البريطاني الفلسطيني، إلى أنّه أجرى عمليات لعدة حالات بنفس الوقت، ووجد نفسه يعالج مرضى السرطان في مراحله المتقدمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طبيب بريطاني غزة مهمة طبية غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين

دعا كاتب العمود البريطاني جورج مونبيوت، في مقال له بصحيفة غارديان، أوروبا إلى فتح الأبواب أمام المهاجرين، محذرا من انقراض الدول الأوروبية بسبب معدلات المواليد المنخفضة، والتي ستؤدي إلى انهيارها بدون الهجرة.

وأوضح مونبيوت أن معدل الخصوبة -أي متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة الواحدة خلال حياتها- في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منخفض بشكل خطير، إذ يبلغ 1.38 طفلا لكل امرأة في الاتحاد الأوروبي و1.44 طفلا لكل امرأة في المملكة المتحدة، في حين أن معدل الاستبدال السكاني الطبيعي يبلغ نحو 2.1.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروباlist 2 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةend of list

وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تزعم في إستراتيجيتها الأمنية الجديدة أن الهجرة ستدمر الحضارة الأوروبية، معتبرة أن "الحضارة" هي ملكية بيضاء وغربية.

لكنه يرد على ذلك قائلا إن أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة، ولن تكون هناك حضارة، ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها.

فكرة عنصرية

وقال إن الفكرة التي يروج لها ترامب هي أن "الحضارة البيضاء" مُهددة من قِبل الأشخاص السود والبنيين، بينما في الحقيقة أن الحضارة والثقافة الأوروبية غنية بتأثيرات من كافة أنحاء العالم، مضيفا أن ما يروج له ترامب هي فكرة عنصرية.

وفي حين أشار مونبيوت إلى أن انخفاض معدلات الخصوبة الديموغرافية سيؤدي إلى اختفاء المجتمع فعليا، أوضح أيضا أن معالجة انخفاض معدلات المواليد صعبة، إذ إن الزيادات في الثروة والفرص الاقتصادية أدت إلى انخفاض معدلات المواليد.

مونبيوت:
أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة ولن تكون هناك حضارة ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها الحل الوحيد

وأكد أن الهجرة تُعد الحل الوحيد المستدام للحفاظ على استقرار عدد السكان وتجنب انهيار النظام الاجتماعي.

وانتقد مونبيوت الدعوات التي تربط حماية البيئة بتقليل عدد السكان، موضحا أن الزيادة السكانية الحالية تعود أساسا إلى الارتفاع الكبير في معدلات المواليد خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لا إلى ارتفاع معدلات الإنجاب اليوم.

إعلان

ولذلك يرى أن السعي إلى ضبط أو خفض عدد السكان ليس الحل، مشيرا إلى أن معدلات المواليد تنخفض تلقائيا مع تحسن الأوضاع الاقتصادية واتساع فرص التعليم والعمل.

تجنب الانهيار الديموغرافي

وعاد الكاتب ليقول إن المجتمعات الأوروبية، بدون الهجرة، ستواجه تحديات هائلة خلال الأجيال القادمة، بما في ذلك نقص القوى العاملة والعاملين في الرعاية الصحية، وستصبح الدول الأوروبية، في النهاية، بحاجة ماسة لجذب المهاجرين للحفاظ على استقرارها الاجتماعي والاقتصادي.

في الختام، يشدد مونبيوت على أن إستراتيجية ترامب الأمنية، التي تروج لأفكار يمينية "متطرفة وعنصرية"، هي غير صحيحة تماما.

وأكد أن الحاجة المُلّحة لأوروبا هي فتح الأبواب أمام المهاجرين لضمان مستقبلها وتجنب الانهيار الديموغرافي، قائلا إن الفشل في فعل ذلك سيؤدي إلى انقراض الحضارة كما نعرفها اليوم، مما يجعل الحاجة إلى التعددية والقبول أكثر أهمية من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • الطبيب الختاتنة يستعد لعلاج النعيمات بالخلايا الجذعية على نفقته الخاصة
  • يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟
  • ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
  • كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيل
  • دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
  • الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل
  • سرقة 600 قطعة أثرية ثمينة من متحف بريطاني
  • نقيب البيطريين: الطبيب البيطري إيده في معدة الإنسان.. والدولة لا تدرك ذلك