حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في حكم التوقيت الصيفي والشتوي بتقديم ساعة من النهار، الذي سيبدأ العمل به اليوم الخميس.

إقرأ المزيد بعد توقف دام 7 سنوات.. الإعلان عن موعد التوقيت الصيفي لعام 2024 في مصر

وأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين قائلة: "مسألة التوقيت الصيفي من الأمور الاجتهادية التي يُناط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهلُ الحِلِّ والعقد في الأمة، ولولي الأمر الحق في الإلزام به إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك، شريطة ألا يُفوت العمل به مصلحة معتبرة على الأمة، ولا يكون فعله هذا تغييرا لخلق الله ولا تعديا لحدود الله".

وأضافت: "من المقرر أن الليل والنهار آيتان من آيات الله تعالى، وقد خلقهما الله لإيجاد التوازن الكوني المتسق مع طبيعة المخلوقات في حركتها وسكونها، وهذا الخلق الرباني المحكم لا يقدر على تغييره أحد ولا يمكن لمخلوق أن يعبث بنظامه، فهو آية من الآيات التي استقلت بإيجادها يد القدرة الإلهية".

وتابعت: "أما التوقيت فهو تحديد الوقت وبيان مقداره، وهذا أمر يتعلق بفعل البشر، ولذلك اختلف وتنوع من حضارة لأخرى، ففي الحضارة الإسلامية واليهودية كان التوقيت غروبيا يبدأ فيه عد ساعات اليوم من الغروب، والليل يسبق فيه النهار، وعند البابليين القدماء كان شروق الشمس يمثل بداية اليوم، أما التوقيت الزوالي الذي يبدأ فيه اليوم عند منتصف الليل فمأخوذ عن المصريين القدماء والرومان، وهو النظام الذي يسير عليه العالم اليوم".

وأشارت الإفتاء المصرية إلى أن: "هذا التوقيت الذي هو من فعل البشر فيه مساحة قطعية أجمع عليها البشر وقام عليها نظامُ حياتهم وتعاملاتهم كأيام الأسبوع مثلًا، فلا يسوغ لأحد تغييرها أو تبديلها، وفيه مساحة أخرى أجمع عليها المسلمون وتعلقت بها عباداتهم ومعاملاتهم، فصارت محاولة تغييرها أمرا ممنوعا يخل بالنظام العام عند المسلمين".

المصدر: الإفتاء المصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإفتاء المصریة التوقیت الصیفی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تحسم الجدل … هكذا يُصنّف طلبة التوجيهي في القبول الجامعي

صراحة نيوز –  أوضح مدير وحدة تنسيق القبول الموحد والناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهند الخطيب، آلية تصنيف طلبة الثانوية العامة الأردنية ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة” لأغراض التقديم للجامعات الرسمية.

وقال الخطيب، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن الطالب يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويُنافس على 100% من المقاعد الجامعية، إذا أنهى متطلبات النجاح في شهادة الثانوية العامة الأردنية لأول مرة، وحقق نسبة لا تقل عن 50% في جميع المباحث، بالإضافة إلى معدل عام لا يقل عن 65%.

وبيّن أن الطالب الذي يعيد أي مادة من مواد الثانوية العامة بهدف رفع المعدل بعد تحقيقه لمتطلبات النجاح، يُصنّف ضمن طلبة السنوات السابقة ويُنافس على نسبة 5% فقط من المقاعد المخصصة.

وفيما يخص طلبة الدورة التكميلية الماضية، أوضح الخطيب أنهم يُصنّفون من طلبة السنة الحالية إذا قدّموا طلب القبول الموحد بناءً على نتائج تلك الدورة، أما في حال تقدمهم بناءً على نتائج الدورة الصيفية الحالية بعد إعادة بعض المواد، فيُعتبرون من طلبة السنوات السابقة

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تحسم الجدل … هكذا يُصنّف طلبة التوجيهي في القبول الجامعي
  • هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • بعد شائعات ارتباطها بـ «ويجز».. هدى المفتي تحسم الجدل
  • بعد فيديو عزف العود.. أحلام تحسم الجدل حول دخول نجلها فاهد عالم الغناء
  • ما معنى قهر الرجال الذي استعاذ منه النبي؟.. الإفتاء تجيب
  • موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء الشتوي
  • زوجة راغب علامة تحسم الجدل بخصوص شائعات الانفصال
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • الساعة 12 صباحًا تعود 11 مساءً يوم خميس.. انتهاء التوقيت الصيفي بهذا الموعد
  • أحيلت للتحقيق في الجامعة.. سعاد صالح تثير الجدل من جديد والمؤسسات الدينية ترد عليها