*فداحة تجاوزات مليشيا الدعم السريع وتطاول أمد انتظار اللحظة التاريخية يصيب البعض بالإحباط وكل ما ينتج عن إحباط فهو محبط !*
*اللحظة التاريخية هي التى يتم فيها إنهاء التمرد -قضاءا تاما ويكون للبلد جيش واحد مثلما لها شعب واحد وبعدها يأت الحديث عن العملية السياسية*
*إنهاء التمرد كنتيجة يكون بواحد من خيارين لا ثالث لهما إما الحسم العسكري أو التفاوض*
*منذ البداية والتى أضطر معها الجيش لخيار الدفاع لم يسقط خيار التفاوض فكانت جولات جدة المعلنة وأخريات لم تعلن ولا شك أن هناك محاولات أخرى للتفاوض الآن نتيجة لضغوطات خارجية وداخلية ولقناعة بالتفاوض كخيار أيضا لإنهاء التمرد*
*أن قاد البعض عملية إنهاء التمرد بالحسم العسكري فهو بطل وان نجح البعض في الوصول لذات النتيجة من خلال التفاوض فهو بطل كذلك -!*
*النجاح في أي من الخيارين لإنهاء التمرد بطولة ولا يوجد في الحالين خيانة*!!
*الفريق أول شمس الدين كباشي كان منذ اللحظة الأولى في غرفة العمليات العسكرية حين لجأ إليه أخيه الفريق أول عبد البرهان بعد أن نجا الأخير من الإغتيال وإن كانت ثمة غرفة ثانية للتفاوض اليوم يوجد بها الكباشي فلا شك أنها بعلم وتنسيق كامل مع البرهان!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس تجارية القليوبية: مصر على أعتاب نهضة صناعية غير مسبوقة
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الصادرة خلال اجتماعه مع الحكومة، اليوم الأحد، بشأن تسريع تنفيذ مشروعات البتروكيماويات والصناعات التعدينية وتوطينها محليًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد المصري.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن توطين هذه الصناعات الحيوية يفتح آفاقًا جديدة أمام التصنيع المحلي، ويُعزز من قدرة مصر على الاستفادة الكاملة من مواردها الطبيعية، بدلًا من تصديرها كمواد خام، مؤكدًا أن ذلك سينعكس بشكل مباشر على خلق فرص عمل مستدامة وزيادة الإنتاج والصادرات.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن توجيهات القيادة السياسية، بجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، وتسهيل شراكات مع كيانات دولية، تؤكد إصرار الدولة على تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، إلى أن الغرف التجارية في المحافظات، وعلى رأسها غرفة القليوبية، ستكون داعمًا رئيسيًا لهذه الرؤية من خلال تشجيع المستثمرين المحليين للدخول في مشروعات صناعية جديدة والتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة الملائمة للتصنيع والمساهمة في إعداد وتأهيل العمالة الفنية المطلوبة في هذه الصناعات المستقبلية.
واختتم «الفيومي» تصريحه بالتأكيد على أن ما يحدث حاليًا يعكس إرادة سياسية واضحة لإحداث نهضة اقتصادية حقيقية غير مسبوقة، تقوم على الإنتاج والتصنيع بدلاً من الاستيراد، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز قوة الاقتصاد المصري في الداخل والخارج.