ملابس مخلة.. كواليس التحقيق مع البلوجر نادين طارق لنشرها فيديوهات مخلة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نادين طارق.. أثارت واقعة القبض علي بلوجر بمنطقة حدائق الأهرام تدعي أية طارق وتدير صفحة باسم نادين طارق، حالة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لبيان رسمي من «الداخلية»، الأربعاء، 24-4-2024 فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على إحدى السيدات مقيمة بالأهرام لقيامها ببث فيديوهات خادشة للحياء عبر أحد التطبيقات.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام سيدة بتصوير وبث مقاطع فيديو منافية للحياء والآداب العامة، عبر تطبيق «تيك توك» بهدف تحقيق نسب مشاهدة بغرض الشهرة.
التحقيق مع البلوجر آية طارق المعروفة بنادين طارقعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها بدائرة قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، وبحوزتها هاتف محمول، وبفحصه فنياً تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطها.
وفي نفس السياق فتحت النيابة العامة بالجيزة التحقيق مع البلوجر نادين طارق والتي أثبتت التحريات أنها تبث الفيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف جذب الزوار والمتابعين لتحقيق الأرباح.
وطلبت النيابة من الجهات المختصة تفريغ الهاتف المحمول المضبوط معها وإرسال تقرير فني به حول محتواه.
وأوضحت التحقيقات، أن الأجهزة الأمنية رصدت مقاطع فيديو لبلوجر تحتوي على إيحاءات منافية للآداب، وبتعقبها تم الكشف عن هويتها وضبطها.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمة في العقد الثالث من العمر وتقيم بمنطقة حدائق الأهرام، وقامت منذ فترة بإنشاء عدد من الصفحات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وبثت أكثر من مقطع لنفسها، وهي ترتدي ملابس مخلة بقصد زيادة المشاهدات على صفحتها،
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة اعتادت على ممارسة الأعمال المنافية للآداب وتصوير مقاطع منها.
اقرأ أيضاًنشرت فيديوهات مخلة عبر تيك توك.. تفاصيل القبض على البلوجر نادين طارق
سبَّت صديقتها ونشرت فيديوهات مخلة.. التفاصيل الكاملة في واقعة البلوجر نادين طارق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادين طارق البلوجر نادین طارق
إقرأ أيضاً:
ردود فعل متواصلة على انتحار حفيد الدجوي بمصر.. مقاطع لطرده من جامعته (شاهد)
تتصاعد ردود الفعل في مصر على خلفية وفاة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) الدكتورة نوال الدجوي، في واقعة وصفت من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "انتحار مأساوي"، في ظل ظروف نفسية وضغوط عائلية معقدة.
انتشرت خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو تظهر لحظات وصفت بـ"المؤلمة" لطرد الدكتور أحمد الدجوي من إحدى الجامعات التي يقال إنه كان أحد مؤسسيها أو أعضاء مجلس إدارتها.
ويظهر في الفيديو مجموعة من الأشخاص يقتحمون الحرم الجامعي ويتعاملون معه بعنف لفظي وجسدي، وسط مقاومة منه ومحاولات للتفاوض.
وقال الناشط خالد رسمي، عبر صفحته على فيسبوك، إن ما تعرض له الدجوي هو "اغتيال نفسي ومعنوي استمر لأشهر"، مشيراً إلى أن بعض أقاربه، وبينهم بنات عمته وزوج إحداهن، استأجروا بلطجية لطرده قسرًا من الجامعة، ما تسبب في تدهور حالته النفسية ودخوله في حالة عزلة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت أن أجهزة الأمن تلقت بلاغاً من أسرة الشاب يفيد بإقدامه على الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل مسكنه بمدينة السادس من أكتوبر.
وأشارت الوزارة إلى أن التحريات المبدئية لا تشير إلى وجود شبهة جنائية في الواقعة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول التحقيقات الجارية.
خلافات عائلية وسرقة مزعومة
وجاءت الوفاة بعد سلسلة من الخلافات العائلية العلنية، بدأت عندما تقدمت الجدة، نوال الدجوي، ببلاغ رسمي تتهم فيه حفيدها بسرقة مبالغ مالية ضخمة من خزائن مملوكة لها، كانت موجودة في أحد منازلها بمدينة أكتوبر.
وبحسب البلاغ، فقد تم تغيير أقفال الخزائن وسرقة ما يُقدّر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو من الذهب. وصرّحت الدجوي، عبر محاميها، أن هناك خلافات ميراث حادة تقف خلف الواقعة.
في المقابل، نفى أفراد من عائلة الدجوي صحة هذه الاتهامات، مؤكدين أن النزاع وصل إلى ساحات القضاء، وشمل دعاوى قضائية متبادلة بين الطرفين، من بينها دعوى "حجر" على السيدة نوال الدجوي بسبب حالتها الصحية والعقلية، تم رفضها في المحكمة الابتدائية، وتقدم الطرف الآخر بطلب استئناف على الحكم.
دعوات للتحقيق
أثارت هذه المقاطع ردود فعل واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم من الطريقة التي تم التعامل بها مع الشاب، وطالبوا بفتح تحقيق رسمي للوقوف على كافة ملابسات القضية، بما في ذلك ظروف الوفاة، وصحة البلاغات المقدمة، والخلافات العائلية التي سبقتها.
حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تُصدر الجهات القضائية أو مكتب النائب العام أي بيان رسمي بشأن القضية أو إعلان فتح تحقيقات موسعة، بينما تلتزم العائلة الصمت إعلامياً.