باسم يوسف يهاجم إيلون ماسك بسبب احتجاجات جامعة كولومبيا.. أرسل روبوت
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هاجم الإعلامي المصري باسم يوسف، الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، بعد موقفه من الاحتجاجات الطلابية المتصاعدة في الجامعات الأمريكية، الداعمة لغزة، ووقف العلاقات والاستثمارات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقد يوسف تصرف إيلون ماسك بإعادة نشر تغريدة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يقول فيها إن "معاداة السامية في الجامعات بأمريكا تذكّرنا بما حدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات".
ونشر الإعلامي المصري تغريدة على حسابه الشخصي على منصة "إكس"، قائلا “أعلم أنك مشغول بإعادة نشر تغريدات بيبي (نتنياهو) وهو يعطي الأوامر للمسؤولين الأمريكيين بالدخول واعتقال الطلاب الأمريكيين".
Yo @elonmusk I know you are busy reposting Bibi’s tweets giving orders to US officials to go in and arrest American students. I know you lost your balls awhile back when you bent the knee and visited Israel without even acknowledging what’s happening a few hundred meters away in… https://t.co/wuSxrfuZNV — Bassem Youssef (@Byoussef) April 25, 2024
أضاف: "أعلم أنك فقدت شجاعتك منذ فترة عندما ركعت وزرت إسرائيل دون أن تعترف حتى بما يحدث على بعد مئات الأمتار في غزة، ولكن هنا مهمة سهلة بالنسبة لك، بدلاً من إعادة نشر أكاذيب القاتل الجماعي، لماذا لا تذهب إلى الجامعات بنفسك وترى الطلاب اليهود يقفون متضامنين ضد قتل البشر".
وأردف قائلا "أو أرسل روبوتا يعمل بالذكاء الاصطناعي أو شيئا من هذا القبيل. ربما سيكون لديه إنسانية أكثر منك".
في تغريدة أخرى، سخر باسم يوسف من تعامل الإدارة الامريكية مع الطلاب المحتجين داخل الجامعات ودعمها للاحتلال قائلا "لا يمكنك اختلاق هذا القرف! حائط؟ ماذا بعد؟ القناصة؟ الحصار الشامل؟ عدد السعرات الحرارية؟ ربما قصف الحرم الجامعي والمقابر الجماعية ومن ثم إلقاء اللوم على خههاماس (يقصد حماس)".
وأضاف "هذا القرف أنه رجل مجنون جدا، أحضروا وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي بالفعل، إذا كان نتنياهو يحكم الولايات المتحدة، فربما ينبغي عليه أن يرسل قواته أيضا".
You can’t make this shit up! A wall ? What’s next ? Snipers ? Total siege ? Calorie count ? Maybe bombing the campus, mass graves and then blaming it on “KHHHHHHAMAS” . This shit is too crazy man . Bring IDF units already . If Netanyahu is ruling the US maybe he should send his… https://t.co/JoEunAdEaT — Bassem Youssef (@Byoussef) April 25, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باسم يوسف ماسك نتنياهو غزة جامعة كولومبيا غزة نتنياهو باسم يوسف ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.