زعم أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جيش الدفاع، من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وافق على مبادرة جديدة تُعنى بإنشاء محور لوجستي من الشاطئ في غزة (JLOTS- Joint Logistical Over- the-Shore) والتي تقودها القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة (CENTCOM)، على أن تسهّل هذه المبادرة وتوسّع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف أفيخاي في بيان عبر حسابه: جيش الدفاع سيعمل على تقديم الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة، التي تشمل إنشاء رصيف عائم مؤقت على شواطئ القطاع ونقل المساعدات بحرًا إلى قطاع غزة.

 

ولفت إلى أن مشاركة جيش الدفاع في المبادرة تؤكد العمل المشترك مع المنظمات الدولية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.

 

الاحتلال يستعد لهدم منزلين في رام الله بزعم تنفيذ أصحابهما عملية إطلاق النار

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، نيته في هدم بيتين اثنين من المقاومة الفلسطينية، الذين نفذوا عملية إطلاق النار في مفرق الشرطة البريطانية .

وقال أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عبر حسابه: تم هذه الليلة (الأربعاء) تسليم بلاغات حول النية لمصادرة وهدم بيتي المخربين أيسر برغوثي وخالد خاروف، في رام الله. 

وأضاف: المخربان، سوية مع مخرب آخر، نفذوا عملية إطلاق نار تخريبية خطيرة في الـ 7 من شهر يناير 2023 في مفرق الشرطة البريطانية، والتي قُتل فيها عمار منصور والدكتورة لارا طنوس رحمهما الله. 

وأكد أنه تم تسليم بلاغ حول النية لهدم بيت المخرب الآخر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

حركة حماس

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.

وأضافت حماس في بيان لها: لقد عمل العدو المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة.

وأشارت حماس، إلى أن الاستهداف المتواصل للمستشفيات يأتي ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تزعم إنشاء رصيف بحري مؤقت لتوسيع دخول المساعدات لغزة جیش الدفاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة زاد العزة الـ83 تدخل إلى قطاع غزة

استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة" اليوم الأحد الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة من البوابة الفرعية لميناء رفح البري - بعد توقف يومي الجمعة والسبت - ، وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.


وصرح مصدر مسئول في ميناء رفح البري اليوم بأن الشاحنات ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة " الـ83 تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة .. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى القطاع.


وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة" الـ 83 تحمل نحو 10,500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة والتي تضمنت أكثر من 5,500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2,800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع وأكثر من 1,270 طن مواد بترولية.


وأشار البيان إلى أن القافلة تضمنت أيضا احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية و91,400 قطعة ملابس شتوية و1,150 مرتبة، و11,900 خيمة لإيواء المتضررين ؛ وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.


يذكر أن قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة » التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.


ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة..ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.


كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.


وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

طباعة شارك شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية قافلة زاد العزة من مصر إلى غزة الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة ميناء رفح البري معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: خيام غزة بالية ولا تقي من الرياح والأمطار و”إسرائيل” تعرقل إدخال المساعدات
  • اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
  • التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية وأعداد الشهداء في تزايد
  • المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا: الاحتلال يواصل التعنت في إدخال المساعدات لغزة
  • الأونروا: الاحتلال يواصل التعنت في إدخال المساعدات لغزة
  • أونروا: ضغوط عربية ودولية على إسرائيل لفتح ممرات المساعدات إلى غزة
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
  • قافلة زاد العزة الـ83 تدخل إلى قطاع غزة
  • بلديات غزة تُحذر من مخاطر كارثية بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
  • مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة