وصول الطائرة رقم 18 من الجسر الجوي الكويتي مطار بورتسودان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وصلت الطائرة الثامنة عشرة من جسر الجوي الكويتي لمساعدة متضرري الحرب في السودان إلى مطار بورتسودان الدولي يوم الخميس، وكانت تحمل نحو 10 طن من المواد الغذائية والإيوائية في إطار حملة “فزعة السودان”.
أكد السفير الكويتي في السودان، الدكتور فهد الظفيري، الذي استقبل الطائرة، أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي استمراراً لتوجيهات القيادة الكويتية لدعم الأشقاء في السودان، وهي جزء من الجهود المتواصلة عبر الجسر الجوي الذي كان أول تجربة لإرسال المساعدات إلى السودان بعد اندلاع الحرب.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى هذا الجسر الجوي، هناك مساعدات مستمرة عبر منظمات وجمعيات خيرية كويتية تعمل في السودان من خلال مشاريع إنسانية وخيرية تشمل المساعدات الغذائية والمراكز الطبية والحملات البيئية ومكافحة الأوبئة، إلى جانب الدعم المستمر للأيتام والأسر الضعيفة.
وعبر السفير الظفيري عن شكره لأهل الخير في الكويت ولجمعية الهلال الأحمر الكويتي وللجمعيات والمنظمات التطوعية التي ساهمت في هذه المساعدات، وقدم الشكر أيضاً للجهود المبذولة في السودان لتسهيل وصول هذه المساعدات.
وكان في استقبال الطائرة وكيل وزارة الصحة السودانية الدكتور عصمت مصطفى ومفوض العون الانساني السوداني المكلف الصادق آدم وممثلي جمعية الهلال الأحمر السوداني وعدد من المنظمات الخيرية.واعرب وكيل الصحة السودانية عن شكره وتقديره للكويت اميرا وحكومة وشعبا على وقوفهم بجانب السودان وقال ان دولة الكويت تاريخها معنا طويل وهي على الدوام مساندة لنا في كل المحن وخاصة في المجالات الإنسانية والطبية.واكد ان المساندة والدعم الكويتي للسودان هو محط تقدير وحديث الشارع السوداني كله وليس على مستوى الدولة فقط. ومن جانبه أوضح ممثل وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي المرافق للطائرة الدكتور أحمد الشامي ان حمولة الطائرة تشمل مواد غذائية وأخرى ايوائية وهي استمرار للجسر الجوي الكويتي لدعم اهل السودان والذي سيتواصل بإذن الله بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في البلدين.سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نصف شهداء غزة من الأطـ.ـفال وآلاف الإصابات
أكد رائد النمس، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأطفال في قطاع غزة هم من أكبر الضحايا نتيجة الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن نحو نصف الشهداء من الأطفال والنساء، بينما تعرض آلاف الأطفال لإصابات أدت إلى فقدان أطرافهم جراء الصواريخ والمتفجرات.
أوضح النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن العديد من الأطفال فقدوا ذويهم، ما أثر بشكل بالغ على حالتهم النفسية، مشيرًا إلى صعوبة حصول 650 ألف طفل على العلاج واللقاحات الأساسية نتيجة توقف الخدمات في ظل الحرب، مؤكدا أن المستشفيات في غزة تعمل رغم النقص الحاد في الموارد الطبية، وأن بعض العمليات الجراحية تمت سابقًا بدون توفير مسكنات أو تخدير كافٍ، مما جعل تجربة العلاج قاسية للغاية للأطفال.
قال إن الوضع تحسن قليلًا مع وصول بعض المستلزمات الطبية، لكنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا في توفير الرعاية الصحية للأطفال المتضررين من الحرب.