شعبة الألبان بدمياط: لدينا منتجات بديلة لـ المستورد وبأسعار أرخص (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد عبد المنعم قتيلو، رئيس شعبة الألبان في الغرف التجارية بدمياط، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء لدمياط كانت زيارة أكثر من رائعة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء زار أحمد مصانع منتجات الألبان والجبن بديل المستورد.
وقال عبد المنعم قتيلو، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "مصطفى بكري": إنه نعتمد على توطين الصناعة المصرية، مؤكدا أن هناك تطورا كبيرا يتم في صناعة الألبان.
وتابع رئيس شعبة الألبان في الغرف التجارية بدمياط، أن أكاديمية البحث العلمي دعمتنا بـ 125مليون جنيه لتطوير صناعة الألبان وعمل المعمل الوطني للألبان وهو المعمل الوحيد الموجود في مصر.
وأشار عبد المنعم قتيلو، إلى أنه لدينا منتجات بديلة لنظيرتها المستوردة وأرخص بنحو 60%.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الأوضاع في رفح الفلسطنية تزداد تأزما وإسرائيل تحشد قواتها
زاهي حواس يفجر مفاجأة حول فرعون الخروج وعلاقة بني إسرائيل ببناء الأهرامات (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى بكري الغرف التجارية منتجات
إقرأ أيضاً:
بعد الجدل حول منتج اللبن.. هل مادة E471 تعني خنزيرا دائما؟
أثار تداول صورة لأحد منتجات الألبان التي تحتوي على المادة المضافة E471 موجة من القلق بين المستهلكين، وسط مزاعم تشير إلى أن هذه المادة "مشتقة من الخنزير" وبالتالي فهي محرّمة شرعًا.
إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة.
ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون:
نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا
أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير
وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية.
وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة.
وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم.
في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "الحلال بيّن والحرام بيّن"، داعية المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات دون تحقق، مع اعتماد قاعدة "تجنّب الشبهات" في حالة المنتجات التي لا تحمل علامة "حلال" أو تلك التي تُنتج في دول غير إسلامية دون توضيح المصدر.